اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استيقظت صباحا على احدهم و هو يهز كتفي ، كان الوقت يبدو متأخرا ، وكانت هذه ليلي.
"يا فتاة ،هل انتي بخير ؟!" قالت و هي تنظر الي نائمة في ملابسي اليومية بمساحيق التجميل و حذائي كذلك. "اجل ، ما الذي احضرك الى هنا ؟" قلت و انا اتسائل. "جئت فقط اخبرك ان ابي غير رأيه." قالت ليلي و هو تنظر الى الفوضى التي كانت في الجناح. "كيف ؟" "لقد تحدث معه لوكاس ،و ظل يصر عليه الى ان قبل ، لو ترين كم ظل معه ، من الصباح الى الليل ، الى ان اقتنع ابي ! الرجل حقا يري..." كانت ستكمل كلامها لولا ان قاطعتها. "جيد ، كيف حال رينجون ، لقد بدى بالامس على غير طبيعته؟!" قلت و قد تغيرت ملامح ليلي. "اتى الى منزل ابي و سحبني معه الى غرفته ، ظل يلومني و يقنعني بالبقاء ، اخبرته ان الامر ليس بيدي و ان القرار لأبي و لأخته يان." اجابت ليلي. "انتي فقط حاولي جعله يهدأ و اخبريه اليوم انكم ستبقون." "انا فقط احاول انتظاره الى ان يهدأ ، فهو عنيف للغاية و اخشى ان يفعل شيئا و يندم عليه ، لهذا اعيطته مساحة كافية له للراحة و الهدوء." قالت ليلي و هي تتنهد. "هل لي ان اعرف ما الذي حصل لك و لهذه الغرفة ؟" قالت ليلي بقلق. "انا بخير ، فقط بعض الفوضى و لم يأتي الخدم للترتيب بعد." اجبت متفادية اخبارها بالحقيقة. "هل تعاركتي مع لوكاس ؟" قالت ليلي بشك. "لا ، لم نتعارك." "جيد ، فمن الجنوني ان تتعاركوا في ايامكم الاولى." قالت ليلي و هي تبتسم لي.
"انتما تبدوان رائعين مع بعضكما ، كأن مجيئك كل هذه المسافة فقط كي تلتقي به و تتزوجيه اماريل ، لوكاس حقا رجل رائع ، تمسكي به." قالت ليلي و هي توصينيكعادتها ، و هذا سيكون كلام اي شخص لا يرى ما وراء الجذران.
خرجت ليلي تاركة اياي في الغرفة ، حيث اتت بعدها مباشرة الخادمة.
"انسة اماريل ، جهزي نفسك ، السيد لوكاس في الاسفل ينتظرك في سيارته." ذاك السافل بعد كل ما حصل يريدني ان اصعد معه ! "اخبريه انني مريضة!" اجبت رامية الغطاء علي كي اتدرب على النوم في حالة ما فقد عقله و اتى الي.
