١٩ |نبوءة و تهديد.

1.9K 279 153
                                    

الجزء التاسع عشر

***

شروط الفصل الجاي :
١٠٠ تعليق، ٧٠ تصويت.

***

محاضرة السحر الأخيرة قبل عطلة عيد الميلاد ها قد إنتهت بسلام.
أعني و أخيراً محاضرة واحدة من محاضرات السحر خرجتُ منها سليمة و مُعافة منذ أن–" إيلورا ديفيس. "

تجمد الدم في عروقي عندما قال الأستاذ جاكلوبي إسمي قبل أن أخطو خارج قاعة محاضرة السحر، لم أتوقف وحدي، توقف الجميع معي و هو لم يبدو ممانعاً فعلاً.

عيناهُ القاتمة كانت تركز عليّ.

أمضى عدة ثوانٍ قليلة يتجول في ملامحي مما جعل حتى الإبتلاع صعب بالنسبة لي، ماذا يريد هذا الرجل! " تفضل أستاذ جاكلوبي. " بكل وضوح كنتُ أسألهُ ماذا ترغب مني لأنني أريد أن أخرج من هنا.

كانت القاعة قد أصبحت فارغة بالفعل عدانا. " أسمك غريب، من أي مملكة أنتِ تحديداً؟ " أوه لا، هذا ليس جيداً، بكل وضوح لا يمكنني إخبارهُ أنني من مجرة أخرى.

" أنا من مكان قريب من هنا. " كذبتُ و تباً كم كان هذا واضحاً في صوتي، لو كلف نفسهُ عناء صغير بإلقاء تعويذة صغيرة سيعرف أنني كاذبة، ولا أريد تخيُل ماذا سيفعل بي بعدها.

" الملك جوليان يعرف، هى تنتمي لهُ. " نظرتُ نحو لوكاس الذي تحدث من اللامكان، ماذا تفعل يا لوكاس؟ لماذا دوماً تتحداهُ و تقف في وجههُ؟

أعدتُ النظر نحو الأستاذ جاكلوبي الذي لم يعجبهُ تدخُل لوكاس وسط الحديث، ما قالهُ ساذج، العائلة الملكية معروفة و أنا لم أظهر قط من قبل سوى من شهرين تقريباً.

و مع ذلك لم يُعلِق و تركنا نذهب في سلام.

و لأنهُ لا مزيد من المحاضرات و اليوم هو نهاية الأسبوع، قرر الجميع الخروج في نزهة في الغابة، أبواب الأكاديمية ستكون مفتوحة من الغد و حتى نهاية عطلة عيد الميلاد.

تنهد سبايك عابساً فإلتفتُ نحوهُ بفضول. " ما بك يا سبايكي؟ " سألتهُ جلادريل فرفع سبايك أعينهُ العسلية نحوي ثم نحو التوأم و لوهلة شعرتُ بالخوف ولا أعرف لماذا.

" فقط تذكرتُ قميصي المفضل الذي صنعتهُ لي جدتي، و تباعاً تذكرتُ السبب في أي قمامة هو موجود الآن. " حسناً هذا لئيم، إهانة واضحة، نظرتُ نحو التوأم و تفاجئتُ عندما جذب أنظارهم فجأة الغابة و تظاهروا بأنهم لم يسمعوا.

رائع، الآن أنا في وجه المدفع.

" أنا لم أفعل شئ لا تنظر لي هكذا! هم فقط طلبوا مساعدتي في تخبئتهُ و أنا ضعيفة أمام الشخص المؤدب. " تكتفتُ أكبح ضحكة كبيرة لم يكبحها ميلو و لوكاس و الفتيات. " الغاية لا تبرر الوسيلة أبداً، ظننتُ أنكِ رفيقتي و ظننتُ أننا أفضل الأصدقاء! الآن أنا لا أتوقف عن الشعور بالخيانة. " هل سبايك في دورتهُ الشهرية؟

Colin Academy | أكاديمية كولين Where stories live. Discover now