الفصل الثاني والعشرون
***
شروط الفصل الجاي :
١٣٠ تعليق، ٧٥ تصويت.***
الأسبوع الأول من القسم الدراسي الجديد بعد عطلة عيد ميلاد لم يكُن فعلاً دراسي، إكتشفتُ أن الجميع مازال في عطلة بسبب تجهيزات الحفل الملكي الذي يُعدّهُ عمي جوليان من أجل إستقبال بيتي، أو الأمير بيتي كما هو معروف بين العامة.
من المفترض أن الدراسة قد بدأت بالفعل و لكن الحفل كان هو العائق الذي يمنع المحاضرات، كونهُ سيُقام لعدة أيام ابتداءً بعد ثلاثة أيام من الآن، الدراسة في اليومين الفارغين ثم عطلة من جديد هو أمر لا معنى لهُ؛ لهذا قررت مدام باسكال إستئناف الدراسة بعد إنتهاء الحفل الملكي.
بعد الظهيرة وجدتُ أن التوأم سحبا سبايك لأجل إفتعال المشاكل في الأرجاء، عمي جوليان طلب من ميلو الحضور إلى القصر و هو قد غادر بالفعل؛ لذا تباعاً كنتُ سأذهب في جولة مع جلادريل و فلور لرؤية ماذا سوف ترتدين في الحفل–حسناً، بالطبع قبل أن يتدخل لوكاس و يُفسِد الأمر بخطط أخرى.
لهذا أنا هنا أمضي الوقت برفقة لوكاس، نتجول في المدينة.
" إذاً، هذه هى الزيارة التي قلت عنها صباحاً؟ " سألتهُ، أنظر إليه بينما نتمشى في الشوارع لينظر نحوي، الشمس ضربت عينيه التي كانت فاتحة للغاية تحت ضوئها.
أومأ نفياً، يُطلِق صوتاً نافياً بفمه. " لا، سنذهب إلى مكان آخر و لكن أردتُ أن نتمشى قليلاً حتى نصل إلى هناك. " همهمتُ أومئ بتفهم، أنا أيضاً كنتُ بحاجة إلى التمشية على كل حال، أعتقد أنني مازلتُ عالقة في عطلة عيد الميلاد ولا أريد العودة إلى دراسة المواد التي لا أفهمها و رؤية أستاذ جاكلوبي و لانو كل يوم.
" إلى أين سوف نذهب؟ " أعدتُ سؤالهُ و أعاود النظر لهُ، لاحظتُ أنهُ لم يُزِح عينيه. " إلى القصر، تريدين رؤية تجهيزات الحفل؟ " إرتفع حاجباي بدهشة، الآن أنا أشعر أنني من الطبقة المهمة.
كنا نتمشى في شارع عمومي ملئ بالبقالة و المشاريع الصغيرة و البيوت السكنية، الطبقة المتوسطة البسيطة الذين يعملون لكسب قوت يومهم هنا، هناك سيارات و دراجات في كل مكان، أطفال الحي الذين يلعبون الغميضة، نساء الطعام المنزلي الذي يبيعونهُ–شعرتُ و كأنني في عالمي.
عيناي إلتقطت رجل كبير في السن و شعرهُ أبيض من الشيب، كانت بقالتهُ هى الوحيدة الخالية من الزبائن عكس البقالات المجاورة لهُ، شعرتُ بقلبي يؤلمني لأن الرجل كان يجلس شارداً و مستاءاً، و كأن هموم العالم كلهُ فوق كتفيّ هذا الرجل.
YOU ARE READING
Colin Academy | أكاديمية كولين
Fantasía" و أخيراً أنا فلور فورتينا، عروس بحر، و عروس البحر بداخلي تُدعى سونيا ولا تكاد الإنتظار لتقابلكِ و أخذك في جولة في المحيط. " حسناً.. الوضع يزداد غرابة و رعب، عروس بحر؟ هل هذا حتى حقيقي؟ هذه الفتاة محتالة، هناك عروس بحر واحدة أصلية و لا أعرف سواها و...