١٨ | مكيدة.

2.2K 277 225
                                    

الفصل الثامن عشر

***

شروط الفصل الجاي :
١٥٠ تعليق، ٧٠ تصويت.

***

إنها الثالثة عصراً، أو وقت الظهيرة هنا.

لا أمتلك محاضرات أخرى لليوم سوى السحر بعد نصف ساعة و مازال فرض الأستاذ أريجو يؤرقني، إنهُ فقط لا ينتهي و عقلي بالكاد يعمل على الفرض مع كل الاحداث حولي، الجميع أيضاً مشغول في فروضه الخاصة لذا نوعاً ما أشعر بالحرج من طلب المساعدة من أحد.

فكرتُ في لوكاس كونهُ الوحيد الذي يشاركني الغرفة و هو مَن سيكون دوماً في وجهي و لكنهُ منذ الغداء و هو في تدريب مع طالبة السنة الخامسة التي يتدرب معها و التي تُدعى ستيفاني، و أخبرني مساء البارحة أنها صارمة و مزعجة و لا تتوقف عن إنتقادهُ كلما إستخدم قواهُ.

و أجل، حظينا بمحادثة قبل النوم نتحدث فيها عن أحداث الأسبوع، و كان شعور إجراء محادثة طبيعية مع لوكاس غريب، غريب جداً.

و الآن أنا وحيدة، أتمنى لو كان هناك أحد ليساعدني في–رفعتُ رأسي عندما فُتِح الباب و ظهر لوكاس، الرب سريع الإستجابة هليلويا.

عقدتُ حاجباي أترك القلم. " أحدهم غاضب. " تحدثتُ أراهُ يدخل و يُغلِق الباب خلفهُ مع كل تعابير الغضب و الإستنكار الممكنة على وجههُ.

إلتفتْ نحوي و كان في ملابسهُ المدرسية مع الأزرار الأولى من القميص مفتوحة. " ستأتي مرة و أفقد أعصابي على التي تُدعى ستيفاني، أصبحتُ أكره يوم التدريب الخاص مع طلاب السنة الخامسة! " واو، كان حقاً منفعلاً.

الإنهاك كذلك كان واضحاً عليه و هو يتحدث و يحرك يداهُ بعصبية في الهواء، زفر و تحرك و ظننتُ أنهُ سيتوجه نحو سريرهُ و لكنني لم أجدهُ يفعل هذا، تقدم نحوي و أزحتُ كتابي سريعاً قبل أن يرتمي علي سريري، يستلقي على ظهرهُ و يُغمِض عيناهُ بإنهاك، قدميه مازالتْ على الأرض.

" لا تنم هكذا و إلا سكبتُ الماء البارد فوق وجهك. " هددتهُ و كنتُ نوعاً ما–أرغب في مُشاكلتهُ من العدم و بدون سبب محدد، فتح عينيه و رأيتُ اللون الرمادي الفاتح ينظر نحوي مع إبتسامة كسولة ساخرة. " سأقوم بصعقك دون تردد. " هو هددني في المقابل.

" هذه الفتاة التي تُسمَى ستيفاني–أقسم بكل شئ غالٍ أنهُ ستأتي لحظة و أفقد أعصابي عليها و أفعل شئ يتسبب في طردي من الأكاديمية. " تحدث بإنفعال فجأة و كان يُحرِك يديه. " ماذا حدث؟ " عقدتُ حاجباي أسألهُ.

نظر نحوي، زفر الهواء و إعتدل في جلستهُ ليصبح مقابلي. " لا شئ يعجبها ولا تعرف فعل شئ سوى إنتقادي، أساساً أنا لا أحتاج إلى هذا التدريب السخيف و لكنني أفعل كل أساليب الهجوم و الدفاع بمهارة و مع ذلك تستمر في رمي التعليقات السخيفة عليّ. " و مجدداً مثل تلك المرة التي كان غاضباً فيها من قبل، كان كذلك هذه المرة.

Colin Academy | أكاديمية كولين Where stories live. Discover now