قصتي الثانية بعد ما انهيت الثلاثيني والسكيورتي.
قبل مانبدأ القصة بليز لا تنسون الايك والدعم . راح يكون اسلوبي هنا عامي بحت واتمنى تعجبكم.
3
2
1
يلا نبدأ.
.دخل نور الصباح النافذه منذ مده معلناً بداية يوم جديد ومشاري مازال على سريره غارق في النوم حتى اضطرت امه تدخل وتشغل اضائه غرفته ويدينها تصفق عدت مرات مستاءة....
-" مشاري !!! ، يلا قوم !!!!"
جاها الجواب من مشاري على شكل تقلبات على السرير وهمهمات بدون معنى. تنهدت منزعجة منه وعينها تتفحص الغرفة لتحط عينها على بقايا عشاء ليلة البارحه ولي قبلها وما قبلها . لتلحق بذات النبره المستاءة..
-" شنو ذي الغرفة الحوسة ! ، ليه اكياس المطاعم بكل مكان ؟،اكل البيت شنو مقصر فيه؟؟ "
هي تدري انها " تنفخ بقربه مشقوقه " واليوم راح يكون عشاه برضو من مطعم لذلك سحبت البطانية منه متناسية موضوع الغرفة عشان راحه بالها واستطردت.
-" اسمع مشاري ، انا هكون في السياره.20 دقيقة ماتنزل بتروح عليك غلطة"
وبينما هي طالعة من الغرفة رمت جملتها ..
-" الله يرحم ابوك بس ، كان فكني من ذا الإزعاج لو انه موجود"
الترحم على زوجها عاده على لسانها . موقنه تماماً ان زوجها المتوفي قبل حتى ولاده مشاري هو حلها السحري الضائع لكل مشاكلها مع ابنها.
.
.
.20 دقيقة ومشاري مستعد تماماً.
20 دقيقة اخرى وصار مشاري في الحصة الأولى . ماده الفقه.
بدأ الاستاذ بعد التحية والتحضير بإخراج مجموعة اوراق من شنطته وما ان رأوها الطلاب حتى مُسح على ملامحهم شيء من التوتر.
هاهي اوراق اختبار الأمس . لم يكن الامتحان هينا والجميع استهان به
لمح الاستاذ وجوههم المهمومه فقرر يكتمهم اكثر لعلهم يعطون الماده شيء من الجديه المره الجايه
أنت تقرأ
مشاري وقاسم
Romanceمشاري طالب يعاني من عقده الأب وعليه ينجذب بشكل مفرط وغريب أتجاه قاسم. طالب يتمتع بملامح الرجل البالغ ويحمل مسؤوليات تفوق عمره. يفشل مشاري في جذب قاسم ويجذب عوضاً عن ذلك المصائب إليه وإلى قاسم والعائلة (مثلية - عامية - خليجية)