اخيرا النهاااااااااية :)
شكرا لكل واحد دعمني بتصويت او تعليق او حتى بمروره الكريم.
يلا نبدأ
٣
٢
١.
.
.يرفع مشاري جزءً من الحبل متفحصً غلاظته وكيفيه إحكامه منطقة الكاحل بعقده يستحال فكها.
يعيد قاسم سؤاله: تدري شنو طلب مني علاء !
يومئ رأسه بـ لا. يبلع ريقه بصعوبة
آثر قاسم الصمت حتى يخمن مشاري بأسوا ظنونه..
-" وصاك تذبحني زي العامل !!!"
يزفر ساخراً: لا لا. انا الي جتني هذي الفكره.
وأردف مع تفحص مشاري للقارب: اضطريت اقطه في البحر. جسمه تغير لونه وبدأ يخرعني.
فتحت عينا مشاري على وسعهما، كاشفتان عن نظره رعب وعدم تصديق: حرام عليك!!!. هذا المردود الي استاهله. تكافئني بالموت؟
في حركه سريعة. قفز قاسم من مكانه وثنى كلتا ركبتيه أمام مشاري . قاربه طولاً. قبَّلَ جبينه.
تتصل الأعين الفزعه مع تلك.المطمئنة.المتقبلة لما هو آتِ.
-" حبيبي لا تقولها بطريقة انك ضحية وأنا قاتل. ليه ماتفرح بتميزنا بنهاية سعيدة مستحيل حد يغيرها"
.
.
.تتكور الدموع ونسقط من عيني مشاري دون بكاء. . هذه الدموع الصامته تروي حسره عجز اللسان عن قولها، وتفشي مشاعر مقيده برهبه الموت.
يسأل فيما تبقى من رصيد حياته....
-" تحبني صدق ؟!"
-" وأكثر مما تتصور"
-" أجل لا تطبع بوسه في جبهتي كأني أختك، أطبعها على شفاي"
![](https://img.wattpad.com/cover/358843272-288-k864441.jpg)
أنت تقرأ
مشاري وقاسم
Romanceمشاري طالب يعاني من عقده الأب وعليه ينجذب بشكل مفرط وغريب أتجاه قاسم. طالب يتمتع بملامح الرجل البالغ ويحمل مسؤوليات تفوق عمره. يفشل مشاري في جذب قاسم ويجذب عوضاً عن ذلك المصائب إليه وإلى قاسم والعائلة (مثلية - عامية - خليجية)