١٩ - مسك الختام

1.9K 33 116
                                    

اخيرا النهاااااااااية :)

شكرا لكل واحد دعمني بتصويت او تعليق او حتى بمروره الكريم.

يلا نبدأ

٣
٢
١

.
.
.

يرفع مشاري جزءً من الحبل متفحصً غلاظته وكيفيه إحكامه منطقة الكاحل بعقده يستحال فكها.

يعيد قاسم سؤاله: تدري شنو طلب مني علاء !

يومئ رأسه بـ لا. يبلع ريقه بصعوبة

آثر قاسم الصمت حتى يخمن مشاري بأسوا ظنونه..

-" وصاك تذبحني زي العامل !!!"

يزفر ساخراً: لا لا. انا الي جتني هذي الفكره.

وأردف مع تفحص مشاري للقارب: اضطريت اقطه في البحر. جسمه تغير لونه وبدأ يخرعني.

فتحت عينا مشاري على وسعهما، كاشفتان عن نظره رعب وعدم تصديق: حرام عليك!!!. هذا المردود الي استاهله. تكافئني بالموت؟

في حركه سريعة. قفز قاسم من مكانه وثنى كلتا ركبتيه أمام مشاري . قاربه طولاً. قبَّلَ جبينه.

تتصل الأعين الفزعه مع تلك.المطمئنة.المتقبلة لما هو آتِ.

-" حبيبي لا تقولها بطريقة انك ضحية وأنا قاتل. ليه ماتفرح بتميزنا بنهاية سعيدة مستحيل حد يغيرها"

.
.
.

تتكور الدموع ونسقط من عيني مشاري دون بكاء. . هذه الدموع الصامته تروي حسره عجز اللسان عن قولها، وتفشي مشاعر مقيده برهبه الموت.

يسأل فيما تبقى من رصيد حياته....

-" تحبني صدق ؟!"

-" وأكثر مما تتصور"

-" أجل لا تطبع بوسه في جبهتي كأني أختك، أطبعها على شفاي"

مشاري وقاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن