مشاري طالب يعاني من عقده الأب وعليه ينجذب بشكل مفرط وغريب أتجاه قاسم. طالب يتمتع بملامح الرجل البالغ ويحمل مسؤوليات تفوق عمره.
يفشل مشاري في جذب قاسم ويجذب عوضاً عن ذلك المصائب إليه وإلى قاسم والعائلة
(مثلية - عامية - خليجية)
يقف الأب على بداية مسار مستقيم تحده الجدران من جانبيه. الإناره الخافته الورديه تكشف بصعوبه تفاصيل الممر. مع ذلك ، تنفس الأب بإرتياح مع هذه العتمه. فهي تستر جسده العاري بالكامل عدا من سروال مصنوع من الدانتيل الشفاف بطول لا يتعدا خصيتيه.
. .
" مافيعلىالأقلمنشفه؟"
يسأل في سره وعيناه تجول في الأرقام المعلقة على الأبواب المتراصة يمينه وشماله. ثمانية هو الرقم المنشود والممر يحتضن ٢٠ باب. شعر بنوع من الحظ فكلما قل الرقم، قلّت المسافة التي يقطعها عارياً.
فتح الباب المقصود بهدوء وتوجس. سرير يتسع لشخص يتوسط الغرفه هو اول ما رآه. واصل دفع الباب فظهر شاب عربي الملامح برداء ممرض ابيض اللون يرحب به ويضرب بكف يده السرير عدت مرات داعياً اياه للإستلقاء وترك الخوف.
اضطجع الأب على بطنه. وعلى غير الشائع من الأسرة ففي موضع الرأس لا توجد وساده بل فتحه تطل على الأرض تسمح للمستلقي بدس رأسه والتنفس .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
اغلق عينيه ساعياً للأسترخاء فأنسابت موسيقى المكان الهادئه الى اذنيه ويصاحبها صوت لغطاء عُلبه يفتح وأكفاف تُفرك ببعضها .
ارخى الأب بجسده ليبدأ الشاب ينزلق بيديه الدافئة والرطبة جراء الزيت على جسده في حركات متجانسه.
. .
بعد ٢٠ دقيقة تخللها التدليك الخفيف والقوي ذو الطابع العلاجي همهم المدلك وقال بتعجب: