مشاري وقاسم

8

يلا نحدث حبايبي سوري عالتأخير بسبب رمضان والدوام ...

الجميل بالموضوع وانا اكتب عرفت النهاية المناسبة لقاسم ، باقي الشخصيات جالسه تتشكل النهاية شوي شوي.

3
2
1

.
.

يقف قاسم امام بوابه ذهبيه نصف مغلقة لفناء قصرعظيم. يدفعه بقوه تناسب ثقل البوابه وللحد الكافي لـ يولج بجسده نحو الداخل ويُذهل من جمال حديقة القصر.

طريق حجري مستقيم يبتدي من اسفل قدميه تفضي نهايته الى تمثال ضخم لأمرأه ومن هناك تتشعب منه ثلاث مسارات.

ان توجه يساراً سيصل لجسر خشبي يقطع بُحيره صناعية ماءها  نقي يعكس بريق الليله المقمرة .

أذهله مستوى ثراء سكان القصر، فحتى طيور الفلامينقو جُلبت لتعيش في هذه البحيرة. رآها تقف على ساق واحدة مسترخية في وسطها، بينما طاووس نادر بلون الذهب، نافش الذيل يجوب الجسِر جيتاً وذهاباً كالحارس.

ان استمر للأمام ، الى ماخلف التمثال سيصل الى بوابه القصر الفخم بلونه الؤلؤي ذو الأدوار الثلاث ونوافذه الواسعة التي تكشف فخامة الثرية المُعلقة والأثاث بداخله.

التفت لليمين . المسار اطول من البقية وعلى جانبيه شُجيرات ينبت منها زهور حمراء اللون وفي آخره جلسه خارجيه . تقعد هناك امرأه بدت كالأميرات تشير اليه للقدوم. امرأة ملامحها تطابق تماما التمثال ، يعرفها جيداً ، هي امه.

سار نحوها بكل هدوء وسكينه وكأنه اعتاد رؤيتها ولم تهجره في صغره، جلس في المقعد المقابل لها تفصل بينهما طاوله شاي ضخمه .

اراد السلام فرفعت امه مباشره سبابتها الى مستوى انفها تأمره الصمت. هي تعرف سبب وجوده وتكره المقدمات الطويلة. دخلت بصلب الموضوع مباشره..

-"لا يجوز ظلم شخص ما خوفًا من ظلمه لنا في المستقبل. ففي حين أن ظلمه لنا قد يكون مجرد احتمال، فإن ظلمنا له يصبح واقعًا مؤكدًا يسبب الضرر له ولنا أيضًا"-

ثم اكملت وهي تبتسم بسمه رقيقه عذبه ، تسأله وتجيب..

-" اتخاف من التغيير ؟ . ابشرك كل شيء في حاله تغيير مستمر وهذه طريقتنا للنجاة"-