17

921 11 5
                                    

ماحبيت اطول عليكم فحدثت بسرعة بدال احشيها للختام..
لا تنسون الدعم حبايبي .

3
2
1

.
.
.

التفتت الوجوه اتجاه جواهر. شاهره بالفراده الخشبية صوب السماء كمن تشهر سيفاً. ارادت الهجوم والبدء في التأديب ولكن قبضة ابنها اعتصرت يدها اليسرى بسرعة. قبضة تزداد قسوة كلما دنت منهم حتى ردعها الألم .

-"فكني عليه يا يد الخباز!!!"-

-" امي أهدي، لا تخليني اندم على فضفضتي "-

-"تصف مع الي أذاك ودمرك. نظامك مثل القطو تحب خناقك؟ ابشر فيه"-

تهوي جواهر بالفراده على رأس ابنها. ضربه جعلت العالم يدور في عينيه. فقد ادراكه للإتجاهات. ترنح للخلف. اوشك على التوازن لكن دفعه مباغته من أمه اوقعت مؤخرته ارضاً.

-" مبسوط كذا؟ ، ملعون ذليل لوطي"-

بكى مشاري وجعاً عندما قبلت مؤخرته الأرض.عقله الدائخ عرف ان المصارحة صارت ورقة ابتزاز لن  تنفك امه عن استخدامها.

-"انا وثقت فيك يا امي ! "-

-" شتبيني اسوي ؟!، أصفق لك وأقول عافيه عالخنيث عاشق الرجال؟. انا الآن راح العن شكل كل واحد آذاك بعدين نشوف حل لمحنتك. لا تقنعني السبب ابوك. يا ما ناس ابائهم ماتوا ولا صارو مخانيث"-

.
.

حررت بيان نفسها من احضان اخيها تصرخ صرخة فزع مع اندفاع جواهر كالدبابة. وقفت بالجانب الآخر من التاكسي جاعله منه حاجزاً. قاسم على خلافها لم يتحرك شبراً مع توجه كُل هذه الكراهية والعصى الغليظة خصيصاً إليه.

أزفت الآزفة. المسافه بين قاسم الأعزل وجواهر صارت كافيه لتهوي عليه بسلاحه وتفقده وعيه لكن قوه كبيره قدمت إليها من الخلف. امسكتها من عبايتها وشدتها ارضاً حتى اوقعتها وارتطم رأسها على الزفلت الأسود القاسي.

مشاري وقاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن