يلا نحدث واحس خلاص قاربت اطلع بنهاية لكل واحد منهم.
سامحوني على التأخير الي صار لكن ان شاء الله بعوضكم بتحديثات سريعة متتالية لين الختام
3
2
1.
.مشاري، قاسم، اباه، جواهر،بيان....
كلاً منهم أتخذ مقعده في الصالة عدا الأب مستفرد بآريكة كاملة لساقه المكسوره.الجميع في صمت ابله يراقبون نظرات العداء المتبادلة بين قاسم وأباه الذي لم تثنيه الإصابة عن افشاء غضبه.
.
.
.-" اشوفك تنظفت ولبست الغالي. أخ بس"
-" أيه أبوي. اي حد يطلع من حياتك تتحسن اموره"
رفع الأب عكازه للهواء حتى يهوي بها على رأس ابنه. لكن ولبعد المسافة بينهما صار يدعوه ليدنو برأسه ويسمح له بتهشيمه فأبى قاسم وثار الأب وتقلصت شفاهه.
اراد قذف ابنه في عِرضه. وذِكر مهبل أمه و أم أمه بسوء لكنه عدل مع وجود المرأتان .
.
.قامت جواهر من مقعدها وانزلت العكاز اللائح بكف يدها إلى الأرض وقالت بصرامه: الجميع يهدأ، ترا كلنا ارتكبنا اخطاء. محد مثالي بالغرفة لكن العبره في تصحيحها.
فرقعت بيان بإبهامها ثم اشارت بسبابتها إلى جواهر ..
-" عليك نور !"
-" نورك ياقلبي. المهم كلنا نشتغل على اخطائنا، انا بستضيفكم لين يقوم ابو قاسم بالسلامة ان شاء الله. بيان مب ناقصه خلقه وانا عندي دوام فمن بكره بتجي خادمة بالساعة تضف البيت وتسويلكم لقمة"
التفتت بيان على اباها تسأله عن مدت الشفاء. أجابها بعدم اليقين وشهر هو ادنى حد. انزلت عينيها للأرض مُظهره الإستياء ومن الداخل تمنت لو تلحق الساق الأخرى ذات المصير وتطول الإقامة.
أنت تقرأ
مشاري وقاسم
Romanceمشاري طالب يعاني من عقده الأب وعليه ينجذب بشكل مفرط وغريب أتجاه قاسم. طالب يتمتع بملامح الرجل البالغ ويحمل مسؤوليات تفوق عمره. يفشل مشاري في جذب قاسم ويجذب عوضاً عن ذلك المصائب إليه وإلى قاسم والعائلة (مثلية - عامية - خليجية)