5

2.1K 57 65
                                    


يلا نحدث

3

2

1

.

.

مشاري : الو قاسم !!!

صوته غريب في مسامع قاسم ، مبحوح ، وهادئ ، ومتعب جداً

-" هلا مشاري ، فيك شيء؟"

-" لا حبيت اشكرك على فزعتك اليوم"

لم يسمع قاسم الشكر بوضوح .

كلام مشاري يخالطه الكثيرمن الأنفاس المتقطعة والهمهمات والضحكات الخجوله والسبب اطراف يده تصنع بهدوء دائره حول حلمه ثديه الأيمن وتنتقل ببطئ إلى الأيسر، يصنع دائره اخرى ويعود الى حيث انطلقت في مداعبة لا تنقطع .

رفع قاسم صوته : شنو حبيت !!!!!!!!!!

بكل دلع ورقه : حبيت فزعتك 

-"ايش !! ، قرعتك !!!!!!!!!!!!؟؟؟"

-"يووووه !"

تبخرت خيالاته سريعا فقفل مشاري الخط بوجه قاسم وامتنع يرد على اتصالاته ورسائله المتتابعة.  النكد سيطر على نفسه لا يكون عقله وقلبه يميلون لشخص مايعرف في الرومانسية الا اسمها .

.
.
.

صرير باب غرفة قاسم يفضح محاولة ابوه الدخول بهدوء.

هذا الدخول البطيء وعينيه التي تظهر الإهتمام والتقدير يعرفها قاسم جيداً، في شيء ابوه يبغاه ولا يقدر يوصل له إلا بمساعدته.

اعتدل قاسم من الإستلقاء على الأرض الى الجلوس. لا سرير في غرفته فهذا نوع من الرفاهية لا حاجة له بالنسبة لأبوه.

-" سم يبه "

-" غريبه صاحي؟"

يسأل الأب ويجيب قاسم بعدم وجود سبب محدد وهنا يدخل الأب الغرفة ويجلس بجوار ابنه. عيناه على الأرض لفتره. يرتب ويصيغ كلامه في عقله فما وجد من المصارحة المباشرة بديلاً

-" أبي اتزوج جواهر وشرايك؟"

-" ابوي !!! ، تكفى فكنا من هالسوالف "

مشاري وقاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن