9

1.7K 47 69
                                    


يلا نحدث..

3

2

1

.

.

.

ملامح الصدمه على قاسم قادت الأب للنظر إلى ماينظر إليه أبنه فشاهد البروز المخزي بين فخذيه. الإنتصاب واضح جداً . حاول اخفائه بلف جسده جانباً لكنه لم ينتبه بأن رأس المدفع صار في وجه جواهر التي خرجت من العماره نصف مستوره .

-" اشفيكم !!!!!"

تسأل جواهر ولا حد يجيب.

قضيب الأب الشامخ هو أول ما شد انتباهها. شهقت ثم عقدت حواجبها وغطت فاهها بطرف الطرحة مشمئزه منه. ندهت بخوف ابنها الذي بدا كالعصفور بينهما.

اتاها سريعاً. خجلاً لا خوفاً بعدما أطل بعض الجيران برؤسهم عبر النوافذ يشبعون فضولهم.

وضعت جواهر ابنها امامها وطوقته بذراعيه وهي توبخ بصوتها العالي: شسويتوا في ولدي ؟

.

.

.

للحظة ، اراد قاسم افشاء ذلك الإحتضان والتقارب ولكن العواقب وكيف سيخسر هو وعائلته زبائنها المترددين لبسطه الخضار جعلته يعض على لسانه.

.

.

-" اقولكم شسويتوا في ولدي !"

.

.

تاهت الكلمات في عقل الأب. من سيبرر لأم ان الانتصاب امر عفوي حدث من دفئ لحم ابنها الذي قفز من تلقاء نفسه؟. هو لم يدعك ويدفع ويشد ابنها لينتشي، لن تفهم النساء هذا ابداً.

انتبه ابنها الى تزايد الرؤوس المطله عبر النوافذ فأمسك بيد أمه وشدها إلى الداخل. إلى ممر العماره. جواهر قاومت لكن قوه جسدية وقودها الاحراج جعلته يجرها بسهوله ووبخها كأخت له : خلاص فضحتينا !

نظرت إليه متعجبه كيف استطاع اقتيادها كُل هذه المسافة وقد كانت يداه بالكامل بالكاد تعتصراصبع سبابتها. حدقت في هيئته، في طوله الذي يماثل طولها، في الشعيرات الخفيفة فوق شفتيه، علامات لم تكن موجودة من قبل. ابنها قد كبر، اشتد عوده، وأصبحت هذه القوة قادره على الوقوف ضدها.

مشاري وقاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن