يلا نحدث سوري عالتأخير انشغلت مع الدواماعتذار خاص إلى
@R-_gs14بسبب عدم تحديثي بالموعد المحدد
3
2
1
.
.
اقشعر جسد مشاري وانتصب الشعر تحت اكمام ثوبه حين افشت اعين المتنمرين الثلاثة شر النوايا ورأى في ابتساماتهم التوعد. تجرأ اوسطهم واقترب إلى حد التصاق الجباه.
لا يقدر مشاري على المواجهه فأشاح بوجهه بعيدا وصوب بصره نحو الأرض.شيء من الرطوبة حطت على وجهه مع تطاير لعاب المتنمر الضاحك واحساسه بالعلو.
هم عارفين اي تصرف اعنف من كذا سيجذب انتباه المعلمين المتوزعين بالساحة فقرروا العبور بجانبه واستفزازه بالمشاكسات.
الأول خبطه كتف بكتف ، الثاني سحب القلم الأزرق الموجود في جيب صدره الأيسر وقذفه على الأرض. والثالث شد الشنطه من على كتفه فانزلقت واستقرت بجوار القلم.
وانتهت سلسلة الإساءات برمي احدهم كلمته : خلي الإستذكاء يفيدك
التنمر صار امام عيون قاسم المصطف في الطابور بعيداً عنهم. اراد التدخل ، ثلاث مرات. لحظة التنمر ولحظة التقاط مشاري لأغراضه من على الأرض ولحظة مسحه لدموعه قبل ملاحظتها من قبل الطلاب لكن عقله له رأي آخر فتيبس واكتفى بالتفرج.
دق القلق والخوف المسامير في قدميه .من تلك اللحظة ، قادمة لا محالة يصير فيها كل ما هو جميل ذكرى موجعه فظل متفرجاً
.
.
.
.جرس المدرسة يرن معلناً انتهاء الدوام الدراسي ...
ركض مشاري بسرعة خارج الفصل. هو أول من لملم اغراضه وغادر . هارباً لا متحمساً. ينوي استباق المتنمرين والإختباء قبل يسوطونه العذاب. شاف خارج المدرسة مجموعة من الشجيرات المتراصة اتخذ منها مخبئاً حتى وصول امه .
المتنمرين هم آخر من تبقى بالفصل. يحيكون الاعتداء وادوارهم بين ضارب ومثبت ومصور. انغمسوا في التفاصيل حتى غفلوا عن وجود قاسم معهم في الزاوية ، قابع في كرسيه يشاهدهم بوجه بارد خالي من التعابير.
.
.
-" الي مسوي فيها رجال يلمس مشاري !"
أنت تقرأ
مشاري وقاسم
Romanceمشاري طالب يعاني من عقده الأب وعليه ينجذب بشكل مفرط وغريب أتجاه قاسم. طالب يتمتع بملامح الرجل البالغ ويحمل مسؤوليات تفوق عمره. يفشل مشاري في جذب قاسم ويجذب عوضاً عن ذلك المصائب إليه وإلى قاسم والعائلة (مثلية - عامية - خليجية)