يلا تحديث
3
2
1
.
.
بملامح مذعوره سحب مشاري الاب توب من بين يدي قاسم. ينبش من خلال الفاره المعطوبة ملفات الجهاز. ضغطات متتالية على الأيقونات وزر البحث ولا نتيجة. تبخر تعبه...
- "مستحيل !!!، مستحيل!!!، كان هنا"-
-" شكلك تتوهم مع النعاس"-
صرخ مشاري بغضب لا يجتهد في إخفائه: لا ما أتوهم
عينا مشاري الامعه تقول من العتب الكثير. ورغم مجاهدته، إلا ان قوام مائي تشكل في جفن عينيه ووجد مسلكه إلى خديه. مرر ساعده على الدموع سريعا ثم حك أنفه، عقله يتهم قاسم ولكن قلبه يكذبه. قاسم مضطرب وليس بخبيثٌ طالح.
.
.-" مالي شغل، بكمل البحث لو أتأخر عن المدرسة"
حط قاسم يده على كتف مشاري وضغط عليها لعل في القبضة ولين النبره شيء من الطمأنينة ...
-" اهدأ، أكيد الأستاذ بيسمح لك تسلمه بوقت ثاني.انت مشاري المميز"
-" مب هالمره!!!، الخطأ هذا تافه وممكن يقصيني من برنامج المتفوقين مع قوة المنافسة. تعرف هالشيء ولا لا؟"
ثم نفخ بصدره حتى يحاكي به حجم صدر قاسم وبصوت مضغوط طفولي أردف: الأستاذ بيسمح لك تسلمه بوقت ثاني لأنك مميز، مميز وااااو
دفع مشاري كتفه بقوه للأمام محرراً نفسه من قبضة قاسم وبسبابته ضغط الفأره بتواتر يترقب وقوع معجزة تعيد بحثه.
أدرك قاسم بأن الشجار يبعد مسافة كلمة فـ هب بالرحيل وترامى إلى أُذنيه عبر ماتبقى من فرجة الباب قبل إغلاقها صوت مشاري: مايعرف من المدرسة إلى الغياب وجاي ينصحني !!!
أنت تقرأ
مشاري وقاسم
Romanceمشاري طالب يعاني من عقده الأب وعليه ينجذب بشكل مفرط وغريب أتجاه قاسم. طالب يتمتع بملامح الرجل البالغ ويحمل مسؤوليات تفوق عمره. يفشل مشاري في جذب قاسم ويجذب عوضاً عن ذلك المصائب إليه وإلى قاسم والعائلة (مثلية - عامية - خليجية)