"عليكي النوم مع أخي ، غصبا عنكي لاحضار طفل لي بأي شكل من الاشكال"
نطق زوجها بصراخ يشد شعر تلك المسكينه التي لا تمتلك سوي الموافقه
في ظلال العشق المحرم، غرق رجل مضطرب في بحر من الهوس بزوجة أخيه، سفينته الوحيدة هي جنونه الذي لا يبحر به إلا إلى الدما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اناأحبك" فصل القبلة بعد دقائق ناطقًا بتلك الكلمة
لسانها فقد قدرته علي الحديث ، لم تنبث ببنت شفة منذ وقعت تلك الكلمة علي مسامعها ، تنظر بعينيه بينما ترمش ببطئ بعد ذلك الاعتراف الخطير، ملامحه كانت جادة و عينيه كانت صادقة ، و تلك مصيبة بالفعل ، ان يقع بحبها مصيبة،أهتزت حدقتيها تلمعان بدموع.
"ت...تصبحعليخيرجونغكوك" أبعدت يده عن خصرها و استلقت بجانبها من السرير و سحبت الغطاء عليها تقابله بظهرها بحيث لا يري منها شئ و اطفئت الضوء من ناحيتها، أستشعرت هبوط السرير مما دل علي استلقائه هو الاخر ثم الظلام الذي ملئ الغرفة لانه اطفئ الضوء من جهته ايضا.
هي لم تستطيع النوم ، لم يغمض لها جفن ، و كيف تفعل ؟ هل كانت لتستطيع تجنب مشاعرها ، لانها كانت لتكون من طرف واحد ، لكن ماذا عن الان؟ ماذا بعدما اخبرها انه يحبها؟ و لا يطيق اخاه بسببها، رغما عنها تشعر إنها العاهرة التي دخلت بين أخوين و أفسدت العلاقة بينهما ، رفعت يدها تمسح الدموع الصامتة علي خدها ، تبكي ؟ اجل تبكي ، تبكي لانها لا حول لها و لا قوة و تم اجبارها لقبول هذا من البدايه ، تبكي لانها لا تمتلك حرية نفسها لتقول أنها تبادله مشاعره،تبكي لانها تشعر بمدي رخص نفسها و هي تمتلك مشاعرا لرجل غير زوجها و أن كان زوجها حقيرا لا يهمه سوي منصب والده ، تبكي لانها لا تعرف حلا لما هي به، تبكي لانها لا تمتلك شخصًا تستطيع الشكوي له .
لم تكن وحدها من لم تستطع النوم ، جونغكوك أيضا كان يلعن نفسه مئات المرات و هو يسمع شهقاتها الهامسة المختنقة و هي تبكي ظانة انه لا يسمعها ،لا تعلم ان قلبه يقيم جنازات علي كل دمعة تنزل من عينيها ، أصبح يعرف طريقة تفكيرها لدرجة تأكده من انها تلوم نفسها علي كل شئ الان ، يريد لو يأخذ كل شئ عنها و يترك لها السلام و راحة البال فقط ، لانها لا تستحق سوي السعادة، يكفيها ما عانته بحياتها بسبب ذلك المجتمع الذكوري اللعين.
