"عليكي النوم مع أخي ، غصبا عنكي لاحضار طفل لي بأي شكل من الاشكال"
نطق زوجها بصراخ يشد شعر تلك المسكينه التي لا تمتلك سوي الموافقه
في ظلال العشق المحرم، غرق رجل مضطرب في بحر من الهوس بزوجة أخيه، سفينته الوحيدة هي جنونه الذي لا يبحر به إلا إلى الدما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت عدة أيام و ڤيوليت تمكث رفقة يونغ-جين بغرفتهما بالطبع الأمور لم تعد لسابق عهدها، هي لا توجه له كلام حتي ، هو كان أيضا يحاول آن يعاملها جيدًا كما تخبره والدته كي لا يؤثر علي نفسيتها و يحدث إجهاض أو ما شابه ذلك، لقد حصلوا علي هذا الطفل بصعوبة و لن يتركوا أي شئ يحول دون ولادته بسلام ، لكن كان هذا متأخرا جدا ، هي لم تعد تري سوي جونغكوك أمامها بكل شئ ، تظل مغمضة عينيها كل يوم عقب أستيقاظها تنتظر ان تشعر بأنامله العابثة بشعرها ليكون وجهه أول ما تراه عينيها ، لكن كل يوم تفتح عينيها و تري سقف غرفتها مع يونغ-جين و حسب ، تدندن طوال يومها بنغمات البيانو التي كان يُعلمها لها و يتركها لتحفظها ليستطيع تعليمها المزيد ، لكنها تعيد و تكرر الالحان التي حفظتها و هو ليس هنا ليعلمها المزيد ، تفتقد للمساته ،قبلاته و تغزله بها، كيف كان بهذه القسوة معها و ترك يونغ-جين يأخذها منه هكذا؟ ألم يقل انه يحبها؟ ان كان كذلك لما تركها؟ لما كلما وجدت الأمان مع شخص ما يتبين إنها كانت مخطئة؟ ، بل كيف كان بتلك القسوة حتي ليتجاهل وجودها و لا يتحدث لها مجددا ؟ كانت بكل تلك الأيام الماضية تنظر نحوه منتظره ان يبادلها أي من نظراتها لكنه فقط لم يكن يفعل و كأنها لم تعني شئ له يوما ، هذا يؤلمها جدا، تفكيرها كله مع جونغكوك و لا سبيل لديها لايقاف هذا .
"أهلاڤيوليت،لمالمتأكليبعد؟" دخل يونغ-جين الغرفة بعدما عاد من العمل مبكرا
"لقدفعلت" هي لم تأكل فعلا لكنها اجابت بأختصار دون ان تكلف خاطرها أبعاد نظرها عن النقطة بالحائط التي تنظر لها بشرود
" بليلمتفعليأمياخبرتنيهذا" تنهد يحاول عدم الغضب ممتثلا لكلام والدته
"لاأريد" نطقت بنفس النبرة المتجاهلة دون النظر له
"هياعليكيالاكللاجلصحةالطفلهويحتاجالنمو...وصحتكأنتيكذلك،لكنالاهمصحةالطفل" أقترب واضعا يده علي كتفيها
