"عليكي النوم مع أخي ، غصبا عنكي لاحضار طفل لي بأي شكل من الاشكال"
نطق زوجها بصراخ يشد شعر تلك المسكينه التي لا تمتلك سوي الموافقه
في ظلال العشق المحرم، غرق رجل مضطرب في بحر من الهوس بزوجة أخيه، سفينته الوحيدة هي جنونه الذي لا يبحر به إلا إلى الدما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ڤيوليت الجالسة علي السرير بينما تستمع لعزف جونغكوك علي البيانو تذكرت اليوم حيث عاد طفل جونغكوك المزعوم للملجأ مجدداً رغم نظراتها المترجية نحو جونغكوك ان يبقيه معهما الا أنه كان مصرًا أنه يريد التركيز معها هي و حسب لا شئ أخر، تمسح علي بطنها الكبيرة أخبرها جونغكوك هذا الصباح أن هذا هو الاسبوع الاخير بالشهر السابع من حملها ، لا تصدق أن الوقت مر بتلك السرعة ، أو ربما هي الوحيدة التي تظنه يمر سريعًا لشدة خوفها مما قد يحصل عقب إنجابها ، رغم هدوء الأوضاع نسبيًا بالمنزل هي ليست غبية كي لا تلاحظ نظرات السيدة جيون المتوعدة نحوها ، أو نظرات يونغ-چين الساخطة، أضافة لهذا نبرتهم بالحديث عنها عندما تختبئ و تسمتع سرًا لما يقولونه "تلكالعاهرةأناأنتظرحتيتلدفقط" ، "سوفأجعلهاتندمعليكلمافعلته" ، و غيره الكثير من كلام بتلك النوعية ، يجعلها ترتجف من رأسها حتي أخمص قدميها
"حبيبتيهلتشعرينبالجوع؟هلأحضرلكِالطعامأووجبةخفيفةربما؟" نظر جونغكوك لتلك الشاردة التي تحدق بالسقف و التي لم يبدو عليها أنها سمعته حتي .
"ڤيوليت!" نادي مجددا لكن يبدو أنها بعالم أخر بالفعل
"ڤيوليت! عزيزتيهلأنتِبخير" صدح صوته بقلق بعدما نهض نحوها واضعًا يده عند خدها
" أجلأنابخير،لماأنتقلقهكذا؟" تلك التي للتو أفاقت من شرودها نقلت نظرها نحوه بدلا من السقف
" كنتأناديعليكِكثيرًالكن... أنسيفقطحبيبتي" أبتسم نحوها و قبل يدها و هو لا يمتلك سوي القلق أكثر و إخفاء قلقه و حسب ، هي منذ شهرين بتلك الحالة شاردة أكثر الوقت و تعاني من أرق شديد و حتي شهيتها أصبحت محدودة، هو كان قد قرأ حول هذا و أن المرأة الحامل تصاب بالاكتئاب، هو يحاول أن يهون عليها قدر إستطاعته.
