"عليكي النوم مع أخي ، غصبا عنكي لاحضار طفل لي بأي شكل من الاشكال"
نطق زوجها بصراخ يشد شعر تلك المسكينه التي لا تمتلك سوي الموافقه
في ظلال العشق المحرم، غرق رجل مضطرب في بحر من الهوس بزوجة أخيه، سفينته الوحيدة هي جنونه الذي لا يبحر به إلا إلى الدما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حفل التخرج الخامس و العشرين لمدرسة تعليم المرأة، الحفل الذي يتهافت جميع الرجال علي المشاركة به للحصول علي عروس ، و علي العمدة و عائلته الحضور بالطبع ،يونغ-جين المتحمس علي الدوام للتفقد هنا و هناك و إيجاد فتاة تعجبه كزوجة، كان جونغكوك علي العكس جونغكوك الذي يجلس علي الطاولة لا يتحرك يكتفي بشرب النبيذ العتيق من كأسه غير مهتم بالفتيات اللاتي تحاولت لفت انتباهه ، صوت الموسيقي و ضحكات الحضور من النساء و قرع الكؤوس كان يزعجه.
"جونغكوكهناكالعديدمنالحسناواتهنا،عليكإلقاءنظرة" نطق يونغ-جين جالسًا أمام أخاه الذي لا يبدو متحمسًا للاجواء
"هيونغأنتتعلمأنيجئترغمًاعنيولستمهتمًاأبدا،لذاتوقفعنإزعاجيوأ..." رفع عينيه ناحية أخيه الجالس أمامه و قطع حديثه عند رؤية مشهد ألجم لسانه عن الحركة
لمح أحداهن تدخل من باب قاعة الاحتفالات، خصلات شعر بنية مرفوعة لأعلي لتكشف عن عنقها، ملامح وجهها التي أسرت عينيه، عينين ساحرتين يشع منهما ضوء أخضر كحبات الفسدق ،خديها الذان يحملان لون الزهور المتفتحة، شفتيها ...و آه من شفتيها ، علي شكل دائري ممتلئة و ذات لون أحمر ينافس النبيذ الذي كان يشربه، أبتلع ريقه يتسائل أن كان طعم شفتيها مماثل لطعم النبيذ بفمه ، وقفت رفقة والديها حول طاولة فارغة، بدت متوترة و غير مرتاحة و هي تنظر حولها و يديها ذات الاصابع النحيفة تشد علي فستانها و هي تستمع لما تهمس به والدتها لها.
"جونغكوك...بماأنتشارد؟" حرك يونغ-جين يديه أمام وجه جونغكوك لعله يعيد أنتباه أخيه
"م...معكهيونغ،ماذاكنتتقول؟" أجاب بتلعثم مبعدًا عينيه بصعوبة عنها
"لاعليك،أذهبلأميأخبرتنيأنهاتريدك" حمل كأسه و نهض من علي الطاولة مكملا جولاته
