"عليكي النوم مع أخي ، غصبا عنكي لاحضار طفل لي بأي شكل من الاشكال"
نطق زوجها بصراخ يشد شعر تلك المسكينه التي لا تمتلك سوي الموافقه
في ظلال العشق المحرم، غرق رجل مضطرب في بحر من الهوس بزوجة أخيه، سفينته الوحيدة هي جنونه الذي لا يبحر به إلا إلى الدما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ڤيوليت لم تتخيل أن الوقت قد يمر بتلك السرعة ، بطنها بدأت بالظهور و تشكل هذا البروز اللطيف الذي يظهر من ملابسها ، هي بالشهر الرابع الان، ثلاثة أشهر مرت رفقة جونغكوك بسرعة ، كان وقتا خياليا معه حقا ، هو يدللها كثيرًا حقا ، و يعتني بها جيدًا ، يحضر لها الكثير من الهدايا معه كلما خرج للمعرض، و لأول مرة الابتسامة لم تكن تفارق وجهها لوقت طويل بسبب جونغكوك ، هي تحبه حقا ، لا تتخيل حياتها دونه، لذا كلما مر الوقت أكثر هي تشعر بالخوف، لانها لا تضمن ماذا قد يحدث عندما تلد ، صمت يونغ-جين و السيدة جيون ذاك لا يبشر بخير أبدا و يقلقها كثيرا ، هي تعرف أنهم بالتأكيد يخططون لشئ ما.
من ناحية أخري جونغكوك الذي أصبح مشغولا عكس السابق ، مشغول بمحبوبته ڤيوليت ، يقضي كل يومه معها دون كلل او ملل ، فقط يضطر أحيانا لتركها و الذهاب للمعرض الخاص به، و أشتري الكثير من الكتب عن الحمل ليعرف كل شئ و يستطيع الاعتناء بڤيوليت جيدًا ، ما يجعله يود أن يطير سعادة هو أن ڤيوليت تتوحم عليه، و قرأ أن الطفل يجعل والدته تتوحم علي الشئ الذي يحب و يريد، اذا طفله يحب اباه كثيرا علي هذا النحو ، و يحب الفراولة كذلك، لم يعد يفكر كثيرا بأمر عائلته لأنه يريد ان يشغل باله بأمر حياته و مستقبله رفقة ڤيوليت و حسب ، لديه الكثير لانهائه لذا لا داعي ليشغل باله بأخيه أو أمه و ما يخططون له.
بينما كان يجلس بغرفة المكتب خاصته بالمعرض يتابع كيف يسير العمل و اللوحات التي سيعرضها للبيع ،لانه لا يبيع أي من لوحاته بسهولة، هناك لوحات منذ ست سنوات يتم عرضها بمعرضه و رغم الاموال الطائلة التي يتم عرضها عليه يرفض بيعها لانها مميزة جدا له و لا تُقدر بثمن لروعتها و تعتبر مصدر ربح له لان العديد من الزوار يأتون لرؤيتها إضافة الي ان الملوك و الامراء دوما ما يقصدون المعرض خاصته بمجرد زيارة لندن مباشرة.
"سيدجيونهناكضيفيقولأنهيريدالدخولدونميعادمسبق" دخل المساعد خاصته بعدما طرق الباب
"أنتتعلمأننيلاأقابلأياحددونموعد،أخبرهإننيمشغولوأنيأخذموعدا" نطق دون رضا
