"عليكي النوم مع أخي ، غصبا عنكي لاحضار طفل لي بأي شكل من الاشكال"
نطق زوجها بصراخ يشد شعر تلك المسكينه التي لا تمتلك سوي الموافقه
في ظلال العشق المحرم، غرق رجل مضطرب في بحر من الهوس بزوجة أخيه، سفينته الوحيدة هي جنونه الذي لا يبحر به إلا إلى الدما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سجلت عائلة جيون بيوم واحد شهادتين ، شهادة لمولد طفل جديد ، و شهادة لموت والدته، أرسل السيد جيون رسالة مستعجلة لعائلة ڤيوليت حتي تُقام الجنازة بأسرع وقت ، و بذكر الامر كانت جنازة و حسب لانه لا يمكن أن يشهدوا علي دفن أبنتهم لأن السيدة جيون تخلصت من جثتها بالفعل بمكان بعيد لذا علي التابوت الفارغ أن يُدفن دون أن يراه أحد ، و ستقتصر الجنازة علي وضع الزهور علي قبر الفقيدة و حسب و الدعاء لها ، تلك كانت تعليمات السيد جيون و يونغ-جين و بالفعل الأمر صار علي هذا المنوال .
كان والد ڤيوليت يقف أمام قبر أبنته الوحيدة بملامح ترفض تصديق أنه خسر أبنته الوحيدة و كانت والدتها تبكي بتحسر علي أبنتها و حفيدها الذي سينشأ دون ان ينعم بحضن والدته و لو لمرة واحدة حتي ، يونغ-جين قام بدور الزوج الذي خسر رفيقة دربه ببراعة ، جعل من الحضور يرون به الزوج المثالي و يحسدون المسكينة التي ماتت علي زوج مخلص و مُحب يبكي لخسارتها مثله ، و من ناحية أخري يقنعون السيدة جيون الذي لم يقل تمثيلها عن أبنها بأن يتزوج لانه لا زال شابًا صغيرا و يحتاج من تساعده علي تربية أبنه و لكي تنسيه جرح فقدان زوجته ، يا له من مشهد ملئ بالنفاق و مقزز حقا ، بينما كانوا اكثر شخصين لتعاستها طوال حياتها لا يتوقفون عن التمثيل ببراءه بجنازتها ، و كأنهم يغيظون روح المسكينة التي قتلوها بدم بارد دون ان يكون لها ذنب ، حتي روحها البريئة يمنعوها من ان ترقد بسلام.
جونغكوك لم يحضر الجنازة أساسًا منذ تلك الليلة و هو لا يترك غرفته و يجلس ملازمًا للطفل طوال اليوم لا يسمح لأي أحد بالاقتراب له ، أخر مرة عندما عاد يونغ-جين من السفر و دخل لجونغكوك لانه أراد رؤية الطفل ، وقتها جونغكوك كان كالثور الهائج يمسك الطفل بأحضانه جيدا و يصرخ بجنون علي كل من يحاول الأقتراب له، السيدة جيون التي كانت قلقة علي أبنها الذي من الواضح أنه فقد عقله بعد موت ڤيوليت، هي تعلم جيدًا أن جونغكوك يحبها و لأي مدي كان متعلقًا بها ، لكن رغم ذلك قتلتها و تخلصت منها بدم بارد ، فقط لانها رأت ڤيوليت اللعبة التي يتشاجر عليها طفليها ، لذا من الاسهل التخلص من تلك اللعبة و فض النزاع.
. . . . .
مرت ثلاثة أيام منذ وقت الجنازة ميلين التي أصبحت تتردد علي المنزل عدة مرات ، يونغ-جين لم يشعر بالاحراج أطلاقا بأظهار العلاقة بينه و بينها و كأنه يريد أن يغيظ جونغكوك بأنه كما رغم أنك أخذت زوجتي فأنا أخذت حبيبتك السابقة كذلك ، لا يعلم أن ميلين تعتبر قمامة بالنسبة لجونغكوك يتقزز منها و جونغكوك اساسا لم يكن مهتما بأي مما يدور حوله ، كأن يغلق علي نفسه بغرفته مع طفله يشغل نفسه به و معه لانه لا يريد من عقله ان يستوعب و يصدق ذهاب حبيبته الأبدي، دخلت ميلين للبهو و ألقت التحية علي السيد و السيدة جيون ثم صعدت لغرفة يونغ-جين و دخلت دون دق الباب و أقتربت له
