لم يتخيل انه قد يكون بكل تلك السعادة بيوم لمجرد أن هناك أنثي تغار عليه ، أعني كل من كان يواعدهن كن يفصحن عن غيرتهن كثيرا لكنه كان ينزعج شاعرا انهن يقيدون حريته ، ثم ان بالنسبه له تلك ليست كأي أنثي، بل تلك هي المرأة التي سلبت عقله و قلبه و روحه لها ، بالطبع ستكون مميزة عن الباقين.هو يفكر أنه لا يحب الوضع بتلك الطريقة، يريد ان يكون معها، هذا عادل ان تكون معه هو ، لانها تحبه هو و تحمل طفلا بأحشائها منه هو لما عليها ان تكون مع أخيه لانه و اللعنة يُسمي زوجها و حسب ، أنه عار علي الازواج ، ترك زوجته لاخاه من أجل منصب لعين، هو ان كانوا يهددوه بالقتل مقابل لمس خصلة واحده من خصلات شعرها و حسب ، سوف يتقبل القتل برحابة صدر ويلاحق شبحه من يحاول لمسها و يقتله بأبشع الطرق، اللعنة علي الحكم و الانجاب و كل شئ مقابل نزول دمعة واحده من عينيها ، هكذا يري جونغكوك ڤيوليت و هكذا سوف يستمر برؤيتها ، و سوف يظل مقتنعا أبد الدهر أن أخاه لا يستحقها ، و أنها ملك له هو و سيحصل عليها بأي ثمن كان .
من ناحية أخري ڤيوليت التي كانت سعيدة بما قاله لها ، شعرت بالاطمئنان مجددا، و أنها لم تفقد الشخص الذي ترتاح معه و تحب ، و لاول مرة نامت سعيدة دون ان تفكر بعلاقتها بالرجل النائم جانبها و الذي للاسف يسمي نفسه زوجها.
بمنتصف ذلك اليوم كانت ڤيوليت تجلس رفقة السيدة جيون بالحديقة ، ف جميع الرجال خارج المنزل، كالعادة السيد جيون و يونغ-جين بعملهم و جونغكوك خرج للمعرض خاصته لانه يمتلك زيارة مهمة جدا من حاكمي أحد البلاد لذا كان عليه ان يكون موجودا، هل بقول أن السيدة جيون باتت تتودد لڤيوليت مبالغ به؟ و أن كان مبالغ به فتلك الحقيقة انتم لن تصدقوا طريقة التعامل المختلفة فقط لانها تحرص علي نفسيتها من كل شئ، كانت ڤيوليت جالسة بصمت تستمتع لاحاديث السيدة جيون التي لا تنتهي عن ما مرت به اثناء حملها بيونغ-جين او جونغكوك موجهه لها النصائح .
"لم تكوني تشعرين أنك بحاجه لوجود شخصا ما بجانبك طوال الوقت؟ "
نطقت ڤيوليت ناظرة لها ، هي أرادت فهم شعورها الدائم برغبتها بجونغكوك و الشعور به جانبها و حولها و الشعور برائحته تتخلل رئتيها .
أنت تقرأ
His Fur Eliśe|| J.JK
Fanfic"عليكي النوم مع أخي ، غصبا عنكي لاحضار طفل لي بأي شكل من الاشكال" نطق زوجها بصراخ يشد شعر تلك المسكينه التي لا تمتلك سوي الموافقه في ظلال العشق المحرم، غرق رجل مضطرب في بحر من الهوس بزوجة أخيه، سفينته الوحيدة هي جنونه الذي لا يبحر به إلا إلى الدما...