ببعض الاحيان تكون المواساه بمجرد عناق كافية ، عناق صادق قوي ،وقتها يكون ذلك العناق كبطارية يُستمد منها الامان و الراحة، هذا ما وجدته ڤيوليت بحضن جونغكوك لها عندما تبكي، و كأنه يأخذ عنها تلك المشاعر السلبية و يملأها بالراحة و الامان بحيث لا تفكر بشئ مجددا،لطالما كانت تحتاج هذا منذ طفولتها ، لكنها كانت بتلك المدرسة منذ كانت مراهقة صغيرة ، اصطحبها والدها بذلك النهار رفقته قائلا انها اصبحت كبيرة و عليها دخول المدرسة ، هي كانت متحمسه جدا للفكرة لانها ستدرس لكنها لم تكن تعرف ما ينتظرها داخل تلك الاسوار، ودعها والدها و هي كانت تتشبث به بخوف عندما رأت تلك العصي الخشبية بأيدي المعلمات، كانت خائفة من طريقة نظراتهن و نهرهن لها ان تسمع الكلام و تترك والدها، والدها كان مشفقا عليها و لا يريد ترك صغيرته لكنه عليه هذا ، علي ابنته دخول مدرسة الاسلوب الراقي حتي تتخرج منه كامرأة راشدة مستعدة للزواج.
كان هذا خذلانها الاول "عائلتها"
و لا حاجة للقول كيف يري المرء الكون عند تعرضه للخذلان من اهله و كم يكون هذا صعبا ، هي كانت تبحث عن الامان و ظنت انها وجدته بزواجها لكن تعرضت للصدمة الثانية من يونغ-جين، سحب هذا منها الامان مجددا ، ربما ڤيوليت حية للبحث عن الامان ، تبحث عن شخص يتشبث بيدها و لا يتركها ابدا ، هذا كل ما تحتاجه و حسب ، ملجأ أمن تركض له و يد تتمسك بها ، و عناق تبكي به لا تريد اكثر من هذا.
ربما كان هذا الاسبوع هو الاقسي عليها لان جونغكوك سافر برحلة صيد رفقة والده ويونغ-جين، كانت تشعر ان يومها فارغ بشكل فظيع، و تقضي كل يومها دون التحدث حتي ، لانها لا تجد من تتحدث له، جالسة علي السرير تنظر نحو الاريكة حيث يكون جالسا دوما يقرأ بأحدي كتبه ، نقلت عينيها نحو الشرفة حيث يكون جالسا يرسم او يدخن سيجاره ، ثم نحو البيانو حيث يجلس و هي لجانبه يعلمها احدي المقطوعات، هكذا كانت تقضي جل اوقاتها قبل جونغكوك ، بالاشئ .
بالبهو بالاسفل كان الخدم يدخلون الحقائب ، لقد عاد الاب و ابنيه اخيرا من رحلة الصيد ، جونغكوك لا يحب مشاركتهم بشئ الا انه يحب الذهاب لتلك الرحلات لانه يشعر بالالهام لرؤية المناظر الطبيعية و يريح اعصابه بها ، هو كل ما كان يشغله ان يري ڤيوليت ، منذ مرور اول يوم بالرحلة و هو يشتاق لرؤيتها كثيرا ، ظن ان هذا تعودا و حسب .
أنت تقرأ
His Fur Eliśe|| J.JK
Fanfiction"عليكي النوم مع أخي ، غصبا عنكي لاحضار طفل لي بأي شكل من الاشكال" نطق زوجها بصراخ يشد شعر تلك المسكينه التي لا تمتلك سوي الموافقه في ظلال العشق المحرم، غرق رجل مضطرب في بحر من الهوس بزوجة أخيه، سفينته الوحيدة هي جنونه الذي لا يبحر به إلا إلى الدما...