"عليكي النوم مع أخي ، غصبا عنكي لاحضار طفل لي بأي شكل من الاشكال"
نطق زوجها بصراخ يشد شعر تلك المسكينه التي لا تمتلك سوي الموافقه
في ظلال العشق المحرم، غرق رجل مضطرب في بحر من الهوس بزوجة أخيه، سفينته الوحيدة هي جنونه الذي لا يبحر به إلا إلى الدما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مستلقية بأنهاك تنظر نحو القمر من خلال الشرفة بين أحضان ذاك الذي يلتقط أنفاسه بسرعة بعد تلك الحرب التي دارت داخل جدران تلك الغرفة فوق السرير، يكاد يقسم بحياته أنه لم يدمن شئ بحياته مثلما أتخذ طريقة بأدمان تلك الفاتنة، لا مشكلة معه بهذا الادمان ان كان المقابل ان يطارحها الفراش لما تبقي من عمره، يعجبه صوت انينها اثناء تحركها اسفله لفرط النشوة ، لطالما كان يجيد جعل شريكته بالفراش أكثر من راضية ، هو ليس من النوع الذي يحب ارضاء غرائزه كحيوان ما و الذهاب ، تلك ليست من صفات اللورد جيون جونغكوك ابدا.
هي كانت تحدق بالقمر دون الحديث بينما رأسها متموضعه علي صدره تستمتع لدقات قلبه المنتظمة، لم تشعر يوما بتلك النشوة بحياتها مع يونغ-جين بل لم تشعر بأنوثتها معه يوما حتي، كانت تشعر أنها اداة يستخدمها عدة دقائق ثم يتركها دون الالتفات لها إطلاقا، كل هذا وجدت عكسه رفقة جونغكوك ، هي خائفة جدا ، بل مرعوبة تخاف ان تشعر بالانجذاب لأخ زوجها ، يا لها من مصيبة أن فعلت ، نهرعقلها قلبها بقسوة و أغمضت عينيها لتنام دون التفكير اكثر.
لكن رغم ذلك ڤيوليت ...
القلوبتفعلماتريدولاتخضعلقانونأحد
حل الصباح ، و ملأت صوت زقزقة العصافير الغرفة ، شعرت ڤيوليت بيد تعبث بشعرها ، فتحت عينيها بتباطئ لتجد جونغكوك ينظر لها.
"صباحالخير" نطق بأبتسامة مبعدا يده عن شعرها
"ص...صباحالخير" اعتدلت بجلستها ممسكه الغطاء علي صدرها العاري
" الفطوربعدنصفساعة،لقدحضرتلكيالحمام،خذيحمامادافئالابدإنكِمرهقة" أبعد المنشفة التي كان يجفف بها شعره عن رأسه منهيا كلامة بغمزة خبيثة