غيرة

941 27 11
                                    

بارت طويل لعيونكم بس بدي تعليقات لو سمحتوا🌚♥️




ارتدت فستان اسود كان ذاته فستان مارك الذي اهداه لها على عيد ميلادها
تأملت نفسها قليلا في المرآة لتبتسم بخفة... من الان ستبدأ هي بفعل ما ترغب بالوقت الذي ترغبه دون اي تدخل خارجي او اي تعاطف مع اي احد
رفعت شعرها على شكل كعكة خلابة و وضعت قلادة على عنقها الابيض
ثم ارتدت كعبها الذي التف بشكل جذاب على قدميها
ابتسمت بخفة و هي تتأمل مكياجها الخفيف ثم خرجت
وجدت شارلوت تعد ااطعام لتتصنم الاخرى لثوان و هي ترى صوفي ترتدب فستان مارك الذي قدمه لها
كانت نيران الغيرة تلتهب بداخلها و هي تصك اسنانها بصعوبة حتى اردفت بصوت حاولت ان بكون هادئا : ماذا هذا صوفي؟؟ الى اين ؟؟ و بهذا الفستان؟!!
ابتسمت صوفي بخفة لتردف : لدي حفل عشاء الليلة.... هل من مشكلة
ابتلعت الاخرى غصتها لتردف : بهذا الفستان صوفي حقا؟؟؟
ابتسمت صوفي لتتقدم من اختها مردفة : انت تريدين السعادة لي اليس كذلك؟
اومأت الاخرى بصعوبة لتتنهد صوفي مردفة : اذا لاخبرك.... انا اسعى الان لاستعادة زوجي
تركت الاخرى الطعام من يدها متصنمة تماما و هي تشعر بدوار فظيع لتردف بصعوبة : مم... ماذا؟؟ ماذا قلتي
تنهدت صوفي لتردف : في الواقع اعلم انك تكرهينه... و لا تطيقين رؤبة وجهه ... لكنه ما يزال زوجي ... سامنحه فرصة و بعدها لنرى ما سيحدث و الان اعذريني علي الخروج ف مارك ينتظرني بالخارج
قالتها و تركت شارلوت امام الموقد لتغادر المنزل مغلقة الباب خلفها و قد اغلقت قلبها معه

توقفت للحظات و هي تراه واقف امام باب السيارة من الجهة الاخرى حيث كان ظهره لها ينفث دخان سجائره الفرنسية
تأملت معالم وجهه و بالتحديد لحيته التي خالطتها بعض شعيرات الشيب
عندما تعرفت علبه لم يكن صغيرا و الان و بعد كل ما جرى و التعب الذي رافقه و حل به فقد كبر كثيرا
ابتسمت بحزن و ما ان كادت تتقدم حتى خرجت شارلوت مهرولة نحوها و يبدو على معالم وجهها الانهيار و الذي تسيطر عليه الان
تقدمت لتردف بصوت مرتفع : صوفي لقد نسيتي معطفك
التفت صوفي بالاضافة لمارك ليروها تهرول نحوهم
نظرت صوفي لشارلوت بضع لحظات قبل ان تردف بخفة : بالاساس لم اود ان اخد معطفي معي
همهمت شارلوت و هي لا تسمع لما تقوله صوفي اساسا بل تنظر لمارك الذي كان ينظر اليهم
حتى اعادت نظرها لصوفي بعد لحظات لتردف : اووه... لكنك بحاجة اليه
ردت صوفي برزانة : الطقس جميل شارلوت
ردت الاخرى: صحيح... لكن قد تحل بعض البرودة مساءً
نظرت لها صوفي بصمت بينما تقدم مارك بخطواته الثابتة نحوهم راميا ما تبقى من سيجارته لينظر لشارلوت متناولا المعطف منها : ارهقتي نفسك... لكن شكرا.. يمكننا المغادرة الان صوفي ؟
اومأت الاخرى دون ان تردف بكلمة لتمطتي السيارة بينما بقيت شارلوت و مارك بالخارج
كاد الاخرى يلتفت لكن شارلوت امسكت بذراعه : توقف ارجوك
التفت نحوها لتردف : الم تقرأ الرسالة
نظر لها لثوان قبل ان يبعد يده عنها مردفا بحدة: اخبرتك سابقا و ساعيدها لك الان بعد هده المدة... انا لست لكِ.. و لم احببكِ يوما... و ما تفعلينه الان ليس سوى الخيانة بحد ذاتها
ردت شارلون بحقد : لما هي؟؟
ابتسم بسخرية ليردف : يكفي انها صوفي شارلوت... يكفي انها صوفي
قالها دالفا للسيارة ليحركها بعدها متجها لموقع الحفلة
كانت تحدق نحو النافذة بصمت تام قبل ان يكسر هو صمته مردفا : شارلوت
قاطعته دون ان تسمح له بالاكمال : لا اريد ان اسمع شيئا عنها
همهم لها بتفهم و هو لا ينظر اليها حتى لا يزعجها اكثر
وصلا للحفل لتنزل فور ان توقفت السيارة ليتنهد بضيق ماسحا وجهه بكف يده
دلفت الاخرى للداخل حيث الاجواء الصاخبة و الموسيقى العالية
جلست على احدى الطاولات واضعة حقيبتها بخفة تنتظر مجيء مارك

انت القطة و انا صيادك  (٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن