قولي لمرة انكِ احببتني

925 41 14
                                    

بدي تعلقوا كتيررر على هاد البارت 😂♥️




كان يناظرها باعين حادة ثقيلة و يداه تمسك بذراعيها بقسوة شديدة رغم انه منهك للغاية وهو يرتجف تماما من قساوة ما القته على مسامعه
لطالما احبها.... لطالما كان يسعى لاسعادها
كانت عروقه منتفضة للغاية حتى برزت عروق عنقه بشكل مرعب
اعينه حمراء كالدم لشدة ما كان يضغط على نفسه
ابتلع غصته بصعوية ليردف و هو يصك على اسنانه: لا احد منهم يستحق التفكير به..... هل سمعتني؟؟؟ لا احد... ما لاتفهمينه انت ايتها ااطفلة الحمقاء.... ان احدا منهم لا يكترث لامرك... اتعلمين لماذا
زمت شفتيها بقهر ليكمل : لانك حمقاء غبية.... تسامحين و تقدمين المساعدات بشكل دائم.... ههه يا للسخرية... تصدقين كل من هب و دب لانك غبية..... و يا لغبائي لانني احببت فتاة غبية.... انا الاحمق بعد كل شيء....بللدريقه بصعوبة ليكمل : الى ماذا تسعين؟؟؟ هاااا قولي لي الى ماذا تسعين؟؟؟ هل تسعين حتى تفقدين كل قواكِ؟؟ تريدين اختبار ثقتك بهم؟؟؟ ماذا تريدين؟؟؟ اتعلمين لما الكس قد تركك تقرريين؟؟؟؟ الا تعلميننن؟؟؟ دعيني اخبرك...لانه لعين مثلهم..... يعلم انك ستعودين اليه.... اسلوب استراتجيي ذكي لا يقع فيه الا الحمقى ....هل ستبقين على حب يبقيكِ مذلولة كلما حل الغصب عليه فجأة ام تبقين تتوسلين له ان يسامحك ؟؟ ..... اتقولين عن حبي و سعيي اليكِ انانية؟؟؟ الا ترين ان تخلي الكس عنك قلة حب و انعدام الرغبة؟؟
حقاااا.... ما فعلته شارلوت اليس انانية؟؟؟ ما فعلته اليس خيانة؟؟؟
كادت تبيعك.... ولانك حمقاء قدمتي لها فرصة اخرى الان لتبيعك بالفعل و تظلي تقدمي اافرص و تسامحي .... هل حقا هذا ما تريدينه؟؟؟ و ماذا عنك انت؟؟ و ماذا عماااااا يريده قلبكككك؟؟؟؟
هل تظنين ان الجميععععع مثلكككك؟؟؟ هل ترين ان الجميع بتخلى عما برغب لاجل من حوله؟؟؟؟ هل ترين انني اناني حقا لانني اريدك و اريد اسعادك؟؟؟؟ هل انا وحدي من ارادة؟؟؟؟ هل انا فقط من احبكككك؟؟؟؟ هل انا اناني لانني فقط اردت ابعادك عن اامستنقع القذر الذي تتمسكين به و لا تعلمين ما يكنونه لكِ بداخلهم.... الا ترين ان العالم باجمعه اناني؟؟؟ من عاد يكترث لمن حوله غيركككك من؟؟؟ من عاد يفكر بالتحامل على نفسه لاجل سعادة غيره من؟؟؟ لا احد.... حتى اختك لم تسلمي منها .... فلما ما زلتِ مصرة على جعلي وحيدي انا الاناني لما؟؟؟
نظر لها بقهر لتدمع عينه لاول مرة واضعا كف يده على موضع قلبها : قولي لي .... هيا قولي... قولي ان هذا القلب نبض لاجلي فقط لمرة قوليها.... قولي انك احببتني لانني واللعنة لا يمكن ان يكون شعوري خاطئا... هيا اعترفي.... اتوسل اليكِ ان تفعلي.... منذ اللحظة التي رأيتكِ فيها بالفستان الاحمر ذاب قلبي لكِ.... همت عشقا بعينيكِ.... كنت ارى سعادتي بابتسامتك .... كانت ترتجف بكلماته تلك لكمل هو : اخبريني انك كنت تلاحظين ذلك .... اخبريني انك شعرتي تماما مثلي.... صارحيني انك كنتِ تفكرين بي حينما كنتِ تعدين لي كعكة بيديك الصغيرتين .... اخبريني انك كنتِ تراقبين انفعالاتي و تحركاتي و لو دون قصدٍ منكِ... اخبريني انكِ كنتِ تركزين على امور لم تنتبه لها شارلوت حتى.... اخبريني انك اعتنيتِ بتفاصيلي
انك تمعنتت النظر لعيني في يوم ما... اخبريني انك شعرتي بالحب معي متناسية كل من حولنا لمرة .... لستُ وحدي من كان يشعر بكل ذلك... لستُ وحدي من عاش هذا ... هيا اعترفي ... اعترفي انك شعرتي باهميتك لدي حينما اهديتكِ ذلك الفستان.... اخبريني انكِ فهمتِ كل شيء يومها
انا اعلم انني تصرفت بشكل خاطئ بعدها... تهورت و تسرعت.... اعلم انني جرحتك... لكن الا تفهمينني ولو قليلا... لما انت رحيمة مع الجميع الا معي انا؟؟؟ لما انا دون رحمتك؟؟ لما تتنزل قسوتك فقط و فقط علي انا؟؟ لما حينما اسعى اليك تنفرين و تسعين للفراغ دون ان تلاحظي؟؟ الا يكفيكِ حبي لكِ؟؟؟ اخبريني و انا جاهز لكل ما ترغبين... اامريني انت فقط و انا حاضر لكِ... الم تفهمي حبي لكِ لمرة؟؟ الا ترين انني متعب مثلك لكنني اكمل لاجلك... الا تلاحظين انني لم اطلقك حتى اللحظة آملا بكِ... الا تنظرين لقلبي المجروح.... اتظنين انني سعيد بما فعلته؟؟ اتظنين ان الخيانة امر هينٌ علي؟؟ اترين انني مسرور بما آلت اليه الامور؟؟؟ و رغم كل ذلك انني اخطئ و اغرق اكثر في سبيل الوصول اليك دون جدوى .... هيا اعترفي لمرة انك احببتني... اعترفي فلن اشفع لكِ ان لم تفعلي... اعترفي لا مضر ... ف انت بعد كل شيء ما زلتِ زوجتي
كانت مع كل كلمة ينطق بها يزداد نبضات قلبها و يضيق نفسها
تبكي بصمت و قهر... اللعنة اللعينة على كل شيء.... كانت متيقنة تمام اليقين انها اصابت الاختيار... كانت اكيدة انها لن تضعف للحظة اليوم
منذ ان رأته في المطعم ذلك اليوم و هي قد اخدت قرارها بالابتعاد عنه و الهرب منه... كانت اكيدة من قرارها... كانت على يقين انها ستتجاوز كلماته تلك
لكنها كانت اضعف من ان تفعل... كانت اضعف من ان يحكملها عقلها كما كانت تدعي.... كانت تهيء كل اسباب رفضها له.... اما و بعد ما قاله الان فتبين لها كم هي شيطانة بحقه حتى الكلمة التي نطق بها منهيا كلامه " ما زلتِ زوجتي"
تبا ... لقد اختلج جسدها باكمله لسامعها تلك الكلمة
انهز حقا زوجته
ادمعت عينيها بحرقة لتردف بالم و وهن : اللعنة عليك نعم احببتك... قلبي اللعين احبك.... احب رجلا لا يحق لي ان احبه... قلبي اللعين وقع لك منذ اول يوم قبل حتى ان ادرك بانك خطيب اختي... احببتك و لهذا كنتُ انفر منك و افر بعيدا.... احببتك و خبأت ذلك عن نفسي... هربت منك و عثرت على الكس احتمي فيه منك و من نفسي....
شهقت ببكاء مرير لتكمل و هي تضع يدها على قلبها : قاومته كثيرا... ردعته.... لكنك لم تترك لي الخيار.... ظللت تلحق بي حتى اصطدتني و تروجت بي... ما عاد لي مفر منك.... كنت اتألم لما فعلته بي.... تألمت لاجل شارلوت.... كُسر قلبها.... خنتها و خنتني بتهديدك لي... كنت اتألم كل يوم بسببك و رغم ذلك اقع بحبك اكثر... كنتَ كاللعنة في حياتي.... كرهتك لكثر ما احببتك لذا اجبر نفسي على الابتعاد عنك لاؤوكد لنفسي انه بوسعي العيش بدونك وانك لا شيء يذكر في حياتي.... ظللت ابتعد حتى ازلك من حياتي... حتى تتلاشى مشاعري التي كنت اوهم نفسي دائما انها مؤقته... حتى ذلك اليوم الذي تخليت انت عني تخليت عن روحي... كسرتني كثيرا... كسرتني لانني ظننتك لن تتخلى عني مهما حدث.... كسرتني لانك تركتني اتصرف وفق هواي.... لم يسعني ان اتحمل قساوة ما حل بي
شعرت بالاكتئاب حينها حتى فقدت عقلي و اتصلت بك شتاء ذلك اليوم
حينما اتيتني وددت فقط لو ابقى بقربك... كنت متألمة... مجروحة... قلبي ينزف .... حتى استعدت عقلي و تخليت انا عنك و رغم ذلك كنت انتظر عودتك يوما بعد يوم... ساعة بعد ساعة... ارهقت قلبي بانتظاري لك
اشهر مديدة قبل ان تعود و ترد لي روحي رغم زعزعتي حينما و تخبطي بعودتك
كانت عودتك ثقبلة... ثقيلة جدا على قلبي... شعرت انني لن اتحمل... لن اتحمل مواجهتك او حتى النظر اليك... تألمت اكثر بعودتك... لكنني تيقنت حينها انك لم تنساني و لم تنسى ذكراي... تيقنت انك لم تتخلى عني كما ظننت و انك لم تستطع كما انا لم استطع
ف عدت لآلامي مجددا...
اخدت نفسا بصعوبة لتكمل : ذلك القلب اللعين... احب رجلا ما كان ينبغي علي ان احب... ذلك القلب اللعين خانني و احب...
قاطعها حينما جذبها من خصرها ملتهما شفتيها بقبلة شغوفة تعبر عن شوقه و اشتياقه لها.... سحبها بقبلة قاسية مليئة بالحب و مشاعر المحبة و الرغبة
قبلها كما لم يقبلها من قبل
امتص غضبها و آلامها و بث فيها حبه و روحه
كانت مستسلمة تماما له حتى بادرت بلف ذراعيها حول عنقه الى ان فصل قبلته مسندا جبهته على خاصتها و هو يتنفس بصعوية بينما اعينهم مغضمة : ويلي منك... ويلي منك لو انك لم تنطقي بها.... كنتُ ساقضي عليك ثم اقضي على نفسي
زمت شفتيها بالم و هي تبكي بصمت
بينما هو تنهد ليضمها لصدره مستنشقا عبقها ليخفف عن تعب نفسه : كفى بكاءً... بحق السماء كلما رأيتك تذرفين دموعا ينفطر قلبي عليكِ ف توقفي
مسحت دموعها لتهمس : انا
قاطعها : لا تفكري بالامر بعد الان.... انظري...
تنهد ليأخد نفسها مكملا : صدقيني انك لم تندمي.. حسنا لنهدأ قليلا.... وجودي معك او عدمه لن يغير من حقيقة انني لن ارتبط بفتاة دونك و انا لن اطلقك مهما حدث بيننا .... اما عن شارلوت.... هي لا تستحق كل ما تقدمينه لها..... تنازلكِ عني لاجلها هو خطأ فادح..... ارجوكِ ان تفهمينني
بنهاية المطاف انا لن اكون لها يوما
ثم انك زوجتي ف لا يوجد اي خطأ فيما تقومين به
و مشاعرك و حبك لي ليس الا حقا لك و لا احد يحق له الاعتراض
هذا نهائي.... و واقع صريح
اما عن الكس .... بالله عليكِ ان تفتحي عينيك قليلا
ماذا فعل ذلك الرجل لاجلك؟؟ حسنا نعم هو اوصلكِ لحلمك
لكن لحقك.... هل لانه فعل ذلك ستبقين معه طوال الحياة؟؟
هذا جنون
هزت رأسها نافية لتردف : دع كل هدا جانبا... لكن... كيف ... كيف سنبقى سويا... العالم و
قاطععا : لا اكترث لاي لعين و من يحاول فتح فمه بكلمة سأقضي عليه.... انت زوجتي هل فهمتي؟؟ ساتحمل كافة اللوم على نفسي... لا تقلقي.... وبالنهاية نحن زوجبن ... الخاطئ الان هو ان تنظر لي شارلوت لا العكس
تنهدت لتمسح دموعها بينما هو يراقبها لترتسم ابتسامة طفيفية متعبة على وجهه: تبا كم ارهقتني... لكن اعترف... ان الامر كان يستحف
ضحكت بخفة ليضمها مجددا لصدره و كانه لا يصدق انه نال منها اخيرا و باتت له... لا يصدق وجودها بجانبه... كان يعلم ان الوصول اليها صعب... صعب للغاية... كان يعلم انه قد لا يثمر بنتيجة.... كان يعلم ان امر كهذا من المحال الرضوخ اليه... قصته معها كانت أشبه بالخيال و موافقتها كانت مستحيلة... لكنه. تيقن الا شيءٍ مستحيل امام الحب... لقد ربحها في نهاية المطاف
هي الان تحضنه بعد ان اعترفت بحبها له
هي تجهل كم تاق لتلك اللحظة ... تجهل ما يشعر به الان و ما يحسه
تجهل انه يشعر نفسه بحلم لا يود الاستيقاظ منه
قبل عنقها ببطء ليشعر بابتلاع ريقها بيننا ابتسم هو بجانبية... اللعنة كم يعشق خجلها و توترها
اللعنة كم يحبها

انت القطة و انا صيادك  (٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن