السلام عليكم! أولًا قبل بداية الفصل الحالي والقليل من الفصول التالية. أريد شكركم على المتابعة واتمنى أنه القصة عجبتكم.
ثانيًا والأهم أريد توضيح أنه للفترة القادمة الأحداث سوف يكون التركيز فيها على فرنسا وطوكيو والملجأ. بمعنى آخر غابة النازك ومن فيها من البطلة وليو وعائلته لن يظهروا لفترة.
أستمتعوا!
_____________________________________________
لقد طال الإنتظار حتى يأس أي منهما من الحصول على ردة فعل من ذلك الفاقد للوعي. لقد تناوبا على دخول الخيمة لتفقد حالته وكانت ثابتة لا تتحسن ولا تسوء. لقد عاد به فرنسوا بعدما لم يحصل منه على أي ردة فعل فظن أنه مات، لولا أن طاقته مازالت متواجدة حتى بضعفها لظن فعلا أن لايتو فارق الحياة."لقد مر ثماني ساعات ونحن على هذا الحال." أبدى لوكاس ضجره. رمقه فرنسوا بإنزعاج فهو الآخر غير سار بكيفية سياقة الأحداث. لقد ظل يفكر كيف قد يحسن من الوضع وكلما فكر في حلول لم يجد سوى حل واحد قرر البوح به أخيرًا.
"دعنا نعود به ونُعلن فشل البعثة."
"على جثتي! لن أتلقى سوى الإهانة إن عُدت."
"ولن يقابلك سوى الموت إن مات هنا." تعقل فرنسوا معه بحِدة. مط لوكاس شفته فربما قد فكر في نهايات، لكنه غفل عن تلك وقولها بهذه الصراحة العمياء كان ضربة قوية له. وقف من سكات وباشر جمع الأغراض ليساعده فرنسوا وخططا التحرك لاحقا نحو الشاطيء علهما يجدا مركب ينقلهم لأقرب جزيرة. بما أن فرنسا هي أقرب الدولتان من الغابة لذلك حددت وجهتهما لها. بعد جمع الأغراض، حمل فرنسوا لايتو على ظهره كما فعل من قبل وأخذا في الإسراع نحو الشاطيء ولحسن حظهما نفس القارب الذي نقل رفاقهم كان هنا لذا صعدا على متنه وبدأ لوكاي يجدف.
.
.
اتسعت بسمتها مع ظهور فارس أحلامها ذا الشعر الرمادي الداكن ذا الأطراف الفضية. الحِلية البيضاء كفستانها التي عليه كانت أنصع بياضًا لتظهر أكثر تقسيمة جسده الحسنة. لا شيء ينقص هذا الجمال وتلك الشخصية سوى فتاة حمراء الشعر تنتقل لتعانقه بترحاب."تاراوي!"
"بنت أحترمي-"
"لا تضغط عليها يا يوشيدا. إنهما مخطوبان الآن وما هي إلا أشهر حتى يصبحا زوجين." تدخل ڤيكتور برفق وهو سعيد لتعلق الفتاة بأبنه. الفتاة اليافعة استغلت وقوف والدها في القانون مستقبلاً في صالحها لتتعلق أكثر بعنق تاراوي وعينها في عينه تدللت.
"هل تعمدت إرتداء الأبيض مثلي؟"
"نعم..." أجاب بفتور. هذا الفتور جعلها أخيرًا تنتبه أنه لم يحاوط خصرها بل ظلت يداه على جانبيه، وأن تلك العيون لم تنتبه لها منذ حضرت بل كانت مُلصقة على المكان حيث وقفت من قبل إلى جانب أخيها. استدارت ببطء لتجد ناجازاكي يحدق بتاراوي بنظرة غريبة لا تتذكر رسمها على محيا أخيها قط. خطت بعيد عن تاراوي بتلقائية فكانت طاقة حبيبها تفرض مساحة حولها. هذا اللقاء الجاف بين الذكرين وتلك العيون التي لم تتزحزح منذ وقعت على بعضها، أثار ريبة في الحضور لعدم اعتيادهم على ذلك. وهكذا بادر ڤيكتور ثانية.
أنت تقرأ
دمٌ فى غابة النازك
Humorسيرينا بليزتسكي... بشرية أقحمت ذاتها في مغامرة محفوفة بالمخاطر مع مصاصي دماء خمس وحدها فى الغابة. الأول هو طوق نجاة أحد الخمسة الثاني ماضيه سبب حدث تلك البعثة الثالث يُراد التخلص منه فأُرسِل عنوة ده ظظ الرابع رأى الظلم بأم عينيه للبيع من ن الخامس ح...