*ملاحظة* الصور المدرجة تمثل فقط نوع السلاح الذي يستعمله الجنرال وليس شكل النقوش على سلاحه او مواد صنعه
*ملاحظة* اذا كانت بعض الكلمات ملتصقه او ما شابه انا اعتذر عندما كتبتها بالورد (word) لم تكن كذلك ولكن عندما نقلتها الى هنا لاحظت بعض الاخطاء وصححت الذي لاحظته فقط لذا اعتذر ان كان هنالك المزيد منها
_____________________________________
عاد رينزو وارتدى درعه الحديدي الثقيل الذي يبدأ من كتفيه ويغطي جذعه بالكامل إلا مفاصل يديه ثم يعود ليبدأ من ركبتيه وينتهي بكاحله، الأمر مماثل بالنسبة الى دانز غير أن دانز كسى كامل جسده بالدرع أما فين فقد ارتدى درعه اسود اللون من الستول الذي يبدأ أيضا بكتفيه ويغطي جذعه ولكن ينتهي عند مرفقيه وركبتيه وبالنسبة لأركون فقد اكتفى بدرع جلدي, اتخذ جيش العدو مواقعهم للهجوم حيث بدأ رماة الأسهم بإطلاق وابل من الأسهم باتجاه جيش فاليزيا على الضفة الأخرى الذي تقدم حاملي الدروع الكبيرة فيها وصدوا تلك الأسهم بينما بدأ يستعمل بقية الجنود دروعهم الخاصة (التروس) لحماية انفسهم هذا ما حصل على جانبي الجسر أما على الجسر فقد تقدمت جموع الأعداء باتجاه جيش فاليزيا الذي كان يدافع عند النهاية الشمالية للجسر ولضيق الجسر فلم يسمح سوى بتقدم ستة صفوف ما جعل من الصعب على جيش مونيلر ورايزن أن يتجاوز الجسر ويكسر دفاع جنود فاليزيا إذ كان دفاعهم مكون من حاملي الرماح الطويلة والتي كانت تغرس في أجساد الأعداء كلما اقتربوا وبدأت أولى الجثث في هذه المعركة تتساقط في نهر الذيل الكاذب حاول رماة أسهم العدو توجيه ضرباتهم نحو من يغلق الجسر وقد نجحوا بإسقاط العديد من حاملي رماح فاليزيا وبدأ تدريجيا تقدم جيش العدو ولكن سرعان ما ظهر من بين جموع الجنود حاملي الدروع الكبيرة الذي تمركز خلفهم حاملي الرماح وأعادوا جنود العدو حيث كانوا على الجسر
في هذه الأثناء وصل الجنود بقيادة الجنرال جريتل الى البحيرة وكانت تنتظرهم عند ضفتها عربات القتال مجهزة بالخيل كما تحتوي عجلاتها على أشواك كرؤوس الرماح كل عجلة خمسة أشواك ركبها الجنود من الرماحين ومن يحملون الأقواس والسهام واتبعوا الجنرال جريتل أما بقية المشاة فتبعوهم ومنهم قادة تلك الوحدات على خيولهم والمقاتلين بالسيف على الأقدام
بعد أن لاحظ رينزو الموقف عند الجسر ثم لمحاركون على حصانه بين صفوف جيش فاليزيا تقدم بحصانه نحو الجسر واتخذ من الصف الأوسط مكان لتقدمه وعندما وصل الى نهاية الجسر اخترق دروع المدافعين برمحه العظيم مسنن النهاية، تبع رينزو من خلال الصف الأوسط الفرسان فقط في حين بقية الصفوف الخمسكانت من المقاتلين حاملي السيوف لذا بعد أن اخترق رينزو المدافعين فقد توغل الىداخل جيش فاليزيا، سانده الفرسان على يمينه ويساره فكانوا كنهاية السهم المدببيتقدمهم هو باختراق وتشتيت صفوف جيش فاليزيا أما خلفهم فقد كان مقاتلي السيوف الذيأحاط بهم جيش فاليزيا من اليمين واليسار وكانوا يخوضون معركة شرسة فتبصر الأياديتقطع والرؤوس تتساقط والسيوف تفرق لحم أجساد الرجال ولكن كلما سقط رجل أستبدلبغيره إذ كان جيش مونيلر ورايزن يتدفقون بغزارة من الجسر في خضم كل هذا لم يكن يشغل رينزو شيء غير الوصول الى اركون بغضب شديد وقوة لم يستطع احد إيقافها شق طريقهنحوه والرجال تسقط على يمينه ويساره بينما اركون ينظر إليه و يبتعد قليلا بينالجنود كلما اقترب منه رينزو حتى وجد رينزو نفسه في منتصف جيش فاليزيا وقبل أنيدرك اندفع فين الى العنق الرابط بين الجسر وأراضي جيش فاليزيا والتي يتدفق منهاجنود العدو ووجَّه ضربتا بسلاحه المميز أسود اللون ذو المقبض المعدني والنهايةالمدببة كالرمح ولكن تحت هذه النهاية يوجد رأس مطرقة وفي الجهة الأخرى لها يوجدرأس فأس نقش على سلاحه خطوط ذهبية تمتد من الأسفل عند بداية المقبض وتتفرع الىرؤوس الأسلحة حتى تنتهيالخطوط بنقوش جماجم حمراء اللون تملأ كل من رأس الرمح والمطرقة والفأس شتت بضربتهجنود العدو فمنهم من طعن ومنهم من سحق عظام صدره برأس المطرقة وهنالك من قطع رأسهم عاد جنود فاليزيا للدفاع عند الجسر ما جعل رينزو وفرسانه وبعض جنود المشاة محاطين بجنود فاليزيا الذين بدأوا بتضييق المكان عليهم وإسقاط بعضهم بالرماح، ادركرينزو صعوبة الموقف في حين أن اركون كان ينظر أليه من بعيد وتعلوا عليه ابتسامة ماكرة
أنت تقرأ
كارلوس
Ficção Históricaفي حياتهم وعود تُقْطَع ودماء تُسْفَك من أجل الإفاء بها، هل الغطرسه والتكبر و الرغبة بالقوة ما قُدِّرَ لكارلوس أن يعيشه أم أن القدر هو مجموع الخيارات التي إتخذناها؟ وهل نستطيع أن نعيش قدراً مختلف؟ خمسُ ممالك غيومها حمراء وأمطارها دماء تصعد الزهور في...