امام باب مركز التدريب وقفت عربة للأحصنة ونزل منها رجل قال للحراس عند الباب :
انا هنا من اجل كارلوس براون ارسلت من قِبَل القائد جريتل
طرق احد الحراس باب مكتب رسلان ،أجابه رسلان فرد عليه سيدي انه رسول من القائد جريتل يطلب الجندي كارلوس براون ألتفت رسلان الى كارلوس وقال له :
يبدو ان حديثنا قد انتهى هنا اتطلع لأسمع منجزاتك في أرض المعركة
خرج كارلوس والأفكار تدور داخل رأسه:
اذا أهذا يعني ان رسلان هو أخ الدب الأزرق بالتأكيد نانسي لا تعلم بذلك أعلي يا ترى اخبارها ام لا؟ احتاج الى نانسي في الوقت الحاضر ولا اريد أن تتأثر بشيء ما، اظن انه علي الانتظار أكثر للوقت المناسب
في هذه الأثناء وخارج العاصمة كان مارتن جالسا في عربة هو ومجموعة من الجنود بضمنهم ادلاينا ونانسي حيث نظر أحد الجنود الى ادلاينا ابتسم وقال :
أيمكن لأميرة بهذا الجمال ان تُرسل الى الحرب أم أنهم بدأوا يرسلون الفتيات لتسلية القادة وضحك بصوت مرتفع تبعه في ذلك اغلب من وجد في العربة
ردت أدلاينا قائلة بعد أن رمقته بنضرة غضب:
يمكن لهذه الأميرة أن تجعل قدمك في فمك إن استمريت بلعب دور المضحك هنا
غضب الفتى وقال لها :
يبدو انه علي تعليمك طريقة الكلام ونهض من مكان جلوسه نحوها
نهض مارتن ايضا ووضع يده أمامه ثم قال له:
لا انصحك بفعل شيء أحمق هنا
أمسك الفتى مارتن من عنقه وصرخ:
لا تتدخل أيها الأحمق
عندها أخرجت نانسي خنجرا ووجهته الى عنق الفتى ثم قالت له:
استمر بما تفعل وستجد نفسك مرميا من العربة
عندها سمع الجميع صراخا كان قد أتى من الرجل الجالس بالقرب من سائق العربة حيث قال:
اهدأوا وإلا سوف اوصي الجنرال بتحضير عقاب لكم جميعا عندما نصل، انتم لم تعودوا في مراكز التدريب، الآن انتم جنود
بينما كان من يجلس بقرب السائق يفكر محدثا نفسه ويقول :
يا الهي كيف سينتهي بنا الأمر نصف الجيش الآن متدربون أو جنود ليس لديهم الخبرة في خوض المعارك كما إن المملكة ستضطر الى صرف اغلب الموارد على الجيش الآن
بعد يوم من نفس الوقت وصل جنود المملكة الى المعسكر الجنوبي نزل الجنود لينظروا يمينا ويسارا ويسيروا بين الخيام المنصوبة ومرابط الخيول حينها جمعهم من كان يركب بالعربة التي حدث فيها الجدال وقال:
انا القائد لويس بينسون سأترككم مع القائد كورني لكن قبل ذلك هل يوجد احد هنا باسم مارتن ويب صرخ مارتن من بين الجمع نعم انه انا قال له القائد:
تعال معي
ذهب مارتن معه وبعد قليل وصلوا الى خيمة كان قد وضِع عليها حراس دخلاها واذا برجل يرتدي زي جنرال كان جالسا وأمامه طاولة وضعت عليها خريطة
وفور دخولهما قال لويس للجنرال:
هذا هو مارتن
قال الجنرال:
لقد وصلتني رسالة من القائد رسلان بنفسه يوصي بك ويبين من خلالها انك يمكن ان تكون جنديا ذا قيمة في المعركة
رد مارتن:
سيكون شرفا لي ان اخدم المملكة سيدي
تبسم الجنرال وقال:
على كل حال انت الحاصل على المرتبة الثانية بعد الفائز لذا ستكون تحت أمرة القائد بينسون يمكنك الرحيل الآن
أنت تقرأ
كارلوس
Tarihi Kurguفي حياتهم وعود تُقْطَع ودماء تُسْفَك من أجل الإفاء بها، هل الغطرسه والتكبر و الرغبة بالقوة ما قُدِّرَ لكارلوس أن يعيشه أم أن القدر هو مجموع الخيارات التي إتخذناها؟ وهل نستطيع أن نعيش قدراً مختلف؟ خمسُ ممالك غيومها حمراء وأمطارها دماء تصعد الزهور في...