~ 3 ~

304 14 1
                                    

~ عند بيت هزاع ~

غرفة هزاع
طلع من الحمام " يكرم القارئ " بعد ما اخد شاور ، لاف منشفه على خصره ، وهو يجفف شعره بالمنشفه ، لبس شورت وتيشيرت ، واخذ اغراضه ونزل طلع من البيت ركب سيارته ، وتوجه لبيت ابوه
_

~ في قصر حكيم ~

كانت أماني تدور في الصاله  بتوتر مع أيبادها : امي ادعيلي تكفين طلبتك
تنهدت هدى : يا امي يكفي اتركي المذاكره تشتتين نفسك ، توكلي على الله
نفت أماني وهي ماتقدر تمنع دموعها : امي اخاف يا امي
تقدم ياسر يحضنها : طيب ليه البكي ليه
رفعت كتفها بعدم معرفه ، وشافت وعد اللي تكتم ضحكتها وصرخت : يا ورعه !
ضحك حكيم النازل من الدرج من جات وعد تحتمي خلف ظهره : اللي يمسها ياويلك مني
زمت أماني شفايفها بزعل : أبوي ؟
ضحك بذهول من شافها تبكي : هلا يـ بابا ليه تبكين !
حشرت راسها بصدر ياسر اللي قبل راسها بهدوء : ابوي توتر كل اختبار
سحبها من حظن ياسر وهو يحضنها : يا ابوي ، تدرين انتِ بعد هذا التوتر ، دايم ترجعين نفسك مرتاحة ومآخذه الفل مارك ، كل مره نفس الشي ما مليتي
زمت شفايفها : مو بيدي
_

~ في قصر فهد ~

كانت تسمع كل شي وهي مصدومه دموعها كانت تلمع بعينها من القسوه الي تسمعها معقوله في بشر بهالقسوه ؟
هي حست بشعور حنون جداً لـ فاتن الي يتكلم عنها هزاع ، شدت على يدها بغضب من الأب اللي يضرب بهالطريقة ، وقفت خديجه : البنت ذي زوجة ولدي وبنتي ، وبتكون مثل ريفال بالنسبه للكل
مسحت ريفال دموعها وهي تبعد عن حضن مهند : عادي اروح معك أشوفها
: لا
هذا كان رد هزاع البارد ، وكمل يوضح كلامه : بجيبها بكرا
عضت ريفال شفتها وهي تحضن مهند وتحاول تتخبى عن أنظار هزاع : ممكن ما تطالع فيني ؟
شتت أنظاره بعدم اهتمام : انا راجع للبيت
وقف فهد ووقفت معه خديجه : زين ، وهزاع طلع ركب سيارته وتوجه للبيت
_

~ في بيت هزاع ~

صحت من نومها وهي تحاول تستوعب هي وين ، تنهدت وهي تتألم توجهت للحمام " يكرم القارئ " تاخد شاور سريع تتنشط فيه طلعت لابسه روبها ولافه المنشفه على شعرها
_

وشالت المنشفه عن شعرها وانتثر على أكتافها مشطت شعرها وراحت فتحت حقيبتها تبدل ملابسها ، عرفت انها طولت بنومها من التعب ، في اليومين الماضية كان مجافيها النوم من الخوف والألم وعدم تصديق الواقع ، لكن خلاص مرت المحنه رغم ان الألم مازال ساكن جسدها ، لكن على الأقل زال الخوف ، مر الأسوء ، وش ممكن يكون فيه اسوء من ان يرميها ابوها بكل احتقار على أنسان ماتعرفه ، اخذت " شرشف " صلاه صلت ، بعد ما انتهت من صلاتها نزلت تحت ، كانت تحس انها ثقيله ومو قادره تخطي خطوة ، توجهت جلست بالصالة ، والدموع متحجره بعينها بسبب شعورها اللي تحس فيه اشمئزاز من ضعفها ، وكره شديد ناحية ابوها وعفاف وبنتها  مستحيل تسامحهم ، نزلت دموعها وهي تهمس بكل شعور من قلبها : وبشر الصابرين ، كانت ثواني  وبدا كتفها يهز عباره عن بكاها ، غطت وجها وهي تبكي ، تخرج مشاعرها عن طريق البكاء ، من قوة شعورها ، بعد مدة قامت بأرهاق من البكاء وهي تتوجه ناحية المطبخ ، كانت هاديه جداً بالنسبه لشخص مر بعواصف من البكاء ، اخذت كوبها ، إلا تسمع احد يحاول يفك الباب ، نزلت كوبها ، وهي تتجه للباب بهدوء خارجي لكن داخلها تحس بضعف شديد
_

كِلّ أبوابي توصلني لباب قلبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن