~ 5 ~

299 13 0
                                    

تركي بسكينه غريبه ونبره اغرب : الموضوع يخصك يـ سعود
قعد سعود يطالع بتركي باستغراب : اسمعك قل لي وش محتاج وش تبي أساعدك فيه ، غمض تركي بقهر وحسره وهو ماوده يشوف طيب سعود ولطفه معاه ، بحجه انه مايستحق كل هذا اللي عاشه ، ولا يشوف نفسه كفو يوقف قدام سعود ، ولكن شجع نفسه وسمى بالله ورمى نفسه لمصيره وحكى له كل شي من البداية اللي النهاية موت منصور وضربه لـ فاتن وزوجها لأول من طق الباب
كل اللي دار بالمجلس جاهل اللي سمع من خلف الباب ، بحر وعروق عنقه تبرز بشكل مخيف من القهر على اللي صار لـ أخته وأخوه ، دخل وملامحه متصلبه من شده غضبه ، جمدت ملامح تركي وهو يشوف غضب بحر ، صرخ بغضب وهو يمسك تركي مع ياقته : ابوي وش ذنبه !
زرقت ملامح تركي وهو مو قادر يتنفس من شده قبضه بحر على عنقه ، استرجع تركي انفاسه بعد ماتركه بحر وتوجه لـ ابوه
أما عند سعود ظل يتمايل مع انعكاس ذيك الذكرى وكأنها سيوف تشق جوفه ألم وانكسار وتعب بعد كلام تركي انكشفت أرواق كثير ، أوراق قلبت سعود فوق تحت ، أنتهى العذاب اللي عاشه في ذا 19 سنه ، تراخى جسده ، حس فيه بحر يرتخى مسكه بخوف : يبه يبه
صرخ بـ اسم إميلي إميلي نادي لطفي نادي ، ضرب وجهه بخفيف ، يبه رد علي قول انك بخير
ركضت الخادمه للسواق لطفي وهي تطلبه يلحق ، دخل وهو يشوف سعود بحضن بحر ، رفع بحر أنظاره لـ السوق لطفي : تعال ساعدني
قام يشيله بمساعدة لطفي " السواق " ركب وتوجهوا للمستشفى بعجل طول الطريق وهو يشتم تركي ، دقايق ووصلوا لـ مستشفى ابوه ، حملوه بالنقاله وتوجه وراهم ، دخلوه لغرفة العمليات
_

داهمت الشرطة المكان بعد بلاغ بحر بوجود خاطف معهم وكلها ثواني وانطرح تركي

~ بعد وقت ~

بالمستشفى
أمام غرفة العمليات واقف بحر وساند نفسه عالجدار وينتظر الدكتور يطلع ، لحد الحين منظر ابوه وهو طايح عالارض مو راضي يروح عن باله ، رن جواله أخذه وشاف رقم أمه ورد بهدوء : ايوه
جاه صوت أمه الباكي : يـ بحر باي مستشفى انتوا ؟
اخذ نفس بحر : يمه ماله داعي تجون انا أطمنكم
رد عليه صوت أمه : بتعلمنا اسم المستشفى ولا نجلس نفر لين مانلقاه ؟
تنهد بحر بهدوء : مستشفى أبوي
قفلت الخط بوجهه وأخد نفس ، دقايق ودخلت أمه وجود
نزلت جود على الارض وهي تبكي ، تقدم لها بحر وهو يضمها : ادعي له يـ جود ادعي ولا تبكين !
ام بحر كانت جالسه على كراسي المستشفى ومنهاره تبكي
ام بحر : بحر ، توجه لها بحر يجلس جنبها ، وش صار شلون طاح ؟
بحر : حكى لها كل شي من البداية اللي النهاية ، ام بحر وهي تمسح دموعها لكن بعدم فايده من اللي سمعته ، مسك بحر يد أمه : ادعي لهم لا تبكين ، أما عند جود رجعت بعد مادعت لابوها ، وهدت شوي وجلست تنتظر

~ بعد ساعه ~

تنهد ولف على صوت الباب لما انفتح وطلع منه الدكتور ، فز يتقدم له بحر بلهفه : طمني يـ دكتور كيفه أبوي ؟
اخذ نفس الدكتور بهدوء : الحمدلله المريض تجاوز مرحلة الخطر ، وبخير بس يحتاج مراقبه بننقله للعنايه المركزه
قربت جود بتردد : اقدر اشوفه ؟
الدكتور : مع الأسف مانقدرراح يتم نقله الان للعنايه ووجودكم هنا مارح يفيد ، الحمدلله على سلامته مره ثانيه
بحر : يعطيك العافيه يـ دكتور
_

كِلّ أبوابي توصلني لباب قلبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن