فرح هزاع وتمالكه شعور السرور مع شوية دموع فرح ونطق
: مشكوور يـ دكتور
ابتسم الدكتور وطلعع وطلعوا اللي معاه كلهم راح لها هزاع ومسك يدها وجلس وباسها ويكلمها
: حبيبتي ادري انك تسمعيني ياقلبي شدي حيلك وارجعي لي وبحزن اكمل ، واذا ماتبيني ارجعي عشان اهلك ، تنهد يتخيل لو فعلا صحت وقالت ماتبيه شلون بيعيش
هز راسه ينفض هالافكار ومد يده للكيس وطلع الدبدوب حقها
( اللي فيه الفلاش )
حطه على الطاوله اللي عند راسها وتمتم وابتسم
: هذا الدبدوب حقك يالله اصحي ما اشتقتي له ، حط يده على جبهتها بحنان وهدوء وبدا يقرأ عليها من القران وايات الشفاء
_
~ عند موج ~فتحت عيونها بتعب ودارت نظراتها حولها ، جلست بتعب وحست بدوخه نزلت راسها وايدها على ظهارها وانتثر شعرها حولين وجهها انصدمت لما شافت قصره ، واندفع كل شي صار في عقلها ، غمضت عيونها ودموعها تنزل وايدها على شعرها ، قامت بتعب ومشت للمرايه وهي تحس بدوخه مسكت نفسها وكملت طريقها ، ناظرت شعرها بحزن كان مقصوص بعشوائيه وبشكل مائل فتحت درجها وطلعت مقص حاولت تساويه قطعه وحده وقصر شوي على قصره ، حطت المقص على الطاوله ونظرات عيونها على شعرها اللي على الطاوله ، تذكرت الذل والاهانه اللي حطمت بقاياها ، فاجأتها دوخه قويه وتمسكت بالطاوله قبل تطيح وجلست على كرسيها ، انفتح الباب ودخلت الخدامه ومعاها صينية اكل وعصير برتقال حطتها على الطاوله وطلعت وتركتها
ناظرت موج الاكل وماعطت نفسها مجال وبدت تاكل كانت تحس بجوع فظيع ، ولما انتهت قامت وهي تحس الدوخه خفت كثير ، وقفت عند الشباك وابعدت الستاره طالعت الحديقه وشافت غرام طالعه مع وحده من الخدم ، توسعت عيونها برعب لما شافت سياف واقف بعيد ولما راحت سيارة غرام دخل من البوابه ، عرفت نواياه وركضت لباب غرفتها شافت المفتاح مو موجود ودقات قلبها تحس من قوتها بيطلع من ضلوعها
ايدها بدت ترتجف وتعرق وهي تتلفت تدور مكان تتخبى فيه
شافت باب الحمام " يكرم القارئ " وخافت تدخله ويعرف انها هنا ويكسره طلعت من غرفتها ركض لوحده من الغرف ودخلتها ، تركت النور طافي ومشت للدولاب وتخبت فيه سمعت صوت باب غرفتها ينفتح وجسمها بدا يرتجف
ايدها ماهي قادره توقف إرتجافها ، سمعت صوته يسأل الخدامه عنها
غمضت عيونها وماتت من الرعب لما سمعت باب الغرفه ينفتح والنور ينتشر في الغرفه
تحس ماهي قادره تتنفس من سرعة دقات قلبها وهي تدعي ربها يبعده عنها ويكفيها شره ، بدت دموعها تنزل وهي تتوقعه يفتح عليها الباب في اي لحظه
سمعت خطواته في الغرفه تقرب من الدولاب وغمضت عيونها وهي تحس بنهايتها قربت و.....
_~ عند قصر ابو ليث ~
فتحت عيونها ببطئ تحس بصداع في راسها ناظرت الساعه وقامت بكسل دخلت الحمام " يكرم القارئ " اخذت لها شاور ينشطها ولبست ملابسها ونزلت تحت دخلت الصاله وشافت امها جالسه وقدامها قهوه وشاهي على الطاوله
وطبعا امها ماتركتها عطتها محاضره طويله ، صبت لها من القهوه ونطقت
: خلاص يمه ماراح اعيدها اصلا راسي صدع من النوم
ردت عليها ام ليث بعصبيه
: شفتي كيف !، انا مادري شلون بتتزوجين وهذا نومك
قطع حكيهم دخول ليث وهو يتمتم : السلام عليكم
وكمل بتريقه لما شافها صاحيه
: اوووه خيش النوم صحى ، اعوذ بالله وش هالنوم عطيني نصه شوي
ردت امه باستنكار
: وه بسم الله عليك وش تبي فيه مو كفايه اختك
باس راس امه وناظر لـ سلاف اللي تناظره وهي مقهوره من تريقته ونطق
: صبي لي فنجال
حطت الدله قدامه ونطقت
: اخدم نفسك والا مو شاطر الا بالتريقه
رفع حواجبه بصدمه ، واخذت امه الدله وصبت له اخذها من إيدها وتمتم
: مايحرمنيش منك يـ تاج راسي
دخلت ومعاها لعبتها وفتحت عيونها بفجعه ونطقت
: صحيتي يانوامه !
تأففت سلاف بملل ونطقت : كملت
ضحك ليث ومد ايده لها ونطق
: تعالي تعالي
![](https://img.wattpad.com/cover/359330720-288-k543346.jpg)