~ 13 ~

180 11 0
                                    

مشتته لوهله حست انها ندمت وتسرعت بقرارها ، تتمنى كل هذا حلم وتتمنى يخلص هالحلم بسرعه لانها ما تتحمل النظرات اللامعقوله ونظرات التوديع والفرح اللي تخجلها
خرجت امها لانها ما بتتحمل زياده بدون ماتبكي وماتبي ريم تتوتر ببكاها
ارتفع صوت خالد يخبرهم بدخول فهد
دخل بهدوء وابتسامته وانظاره على زوجه ولده ، ضحك بخفه من خجلها ومن لونها اللي انقلب للون الاحمر من الخجل ، ونطق
: الله يتمم لكم يـ بنتي
ماقدرت ترد عليه من الخجل وهزت راسها بالايجاب
ابتسم خالد من خجلها وتوترها وخرج مع فهد من شافو توترها ولجل يخف التوتر عنها وتستجمع نفسها وتهيئ نفسها لدخوله
_

سرعان ما نبض قلبها وزاد توترها ورجفت يدها من سمعته يتنحنح يعلن حداده على اساور قلبها ما قدرت ترفع عيونها وتشوفه كانت تشوف جزئه السفلي فقط من الخجل ، وقف وسط المجلس بذهول من المنظر اللي يشبع رغبته ، تأملها واسرف بالتأمل بدون مايزيح انظاره عنها ولو لثانيه يتفحصها قبل يتأملها يدقق بابسط تفصيل منها ، ماكانت هي بوعيها تحس كل ذا حلم وبتصحى منه بعد دقائق
_

عند مهند

من الاول كان يحس بالارتباك والحراره بقلبه وبفكره دخل بلهفه للداخل وانظاره مرفوعه ينتظر بس يلمحها ، يقر عينه بشوفتها وفعلا قرها بشوفتها ووقف بوسط المجلس يستوعب لانه مذهول
تأملها لثواني من بعيد وهو يحس انه ما شبع من بعيد يبي يشوفها اقرب ، كان فستانها بللون بيبي بلو وشعرها اللي يوصل لاكتافها ومكياجها اللي يبرز ملامحها الحاده
تنفس بقوه وجر خطواته لها لانه يبي يحصل له شوف عن قرب
_

مايكفيه البعد غمض عيونه بقوه من صار قدامها ، ظل يتأملها لثواني طويله يتأمل خجلها اللي مستغرب وجوده بالنسبه لشخصيتها ، حاوط كتوفها وابتسامته مو راضيه تفارق ثغره تمتم بصوته المبحوح بعد استيعابه انه ظل صامت كثير وانه اسرف بنظره
: ريم

ماردت ريم وحتى مارفعت عيونها له
ابتسم مهند بخفه على شكلها كيف مستحيه وشابكه يدينها مع بعض ، فك كفوفها عن بعض وخلل اصابعه باصابعها ، وتمتم من جديد وبابتسامه اكبر وعيونه على ملامحها
: ريم ؟
عقدت ريم حواجبها وتمتمت بتوتر وربكه من اصراره
: وش تبي !
رفع مهند حاجبه باستغراب وتمتم بتعجب
: شلون وش ابي ، كلميني !
لوهله حست انها غبيه شتمت نفسها وخجلها اللي تركها تقول كذا ، وسرعان ما اتسعت ابتسامته لانه يعرف شي واحد انها خجلانه ولاغيره ، حاوط خصرها وشدها له بقوه كانه يبين لها انه حقيقه وانه صار زوج لها ، دفن وجهه على كتفها وشعرها يستنشق عطرها ، حتى هو يحتاج وقت يستوعب اللي صار ، يستوعب انه قدر على قرار وانه قدر يوثق حبه لها بقلبه وماله داعي يخفيه مدامها صارت ملك له
تمتم بهمس وهو دافن وجهه بشعرها
: احبك
كانت تحت تأثير عطره وحضنه ، وقلبها ينبض بقوه من اول مادخل والحين زاد من قربه ،تحس انه سامع نبضها من شدته ، احساسها بالحراره ماتركها تستوعب وش قال ، ولا ادركت للحين انها صارت حرمه وحلاله ، رفعت راسها له وتمتمت بهمس
: وش قلت ؟
ابتسم مهند باتساع وتمتم وهو محاوط خصرها
: اقول مبروك علينا
بعدت عنه ريم وتمتمت بنفي
: لا مو ذا !
_

كِلّ أبوابي توصلني لباب قلبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن