خايف من ان البنت تطلع بأي لحظه ، كانت عيونه هيثم تراقب التفافاته ناحية الغرفه ومرر نظره على الغرفه وشافها شبه مسكره ، اخذ المسكن وطلع لـ سيارته تارك الصيدلاني مكانه ، مو مهتم فيه ولا في حركاته ، ركب سيارته واخذ المسكن ما عاد يتحمل الصداع وشرب مويه وكان بيحرك الا انه تحسس جيبه يدور جواله
ضرب جبينه من تذكر انه ترك جواله في الصيدليه
_عند الصيدلاني
شاف قفى هيثم متجهه لـ سياره ، ترك كل شي من يده وتوجه ناحية الغرفة دخل وشافها كيف تحوس في الادراج تدور مسكن من حرارتها وصداعها مو قادره تستوعب انها في الغرفه رفعت نظرها لـ صيدلاني ونطقت بعفويه
: ما لقيت مسكن متأكد انه هنا !
نزل البالطو حقه بهدوء يتركه على الطاوله ، وسكر الباب وتقدم ناحيتها يفتح ازارير قميصه ، وسعت عيونها هديل وهي تشوف قربه منها كل ماله يزيد ، كانت بتصرخ الا ان يده كانت اسرع جات على فكها منعتها من الصراخ ، حاولت تقاوم لكن بنيته اقوى منها خصوصا انها الحين تعبانه ، مررت نظرها على الفازه اللي جنبها ، اخذتها ورمتها على راسه وركضت ناحية الباب وكان راح يمسكها لو انها ما فتحت بسرعه وطلعت خارج الغرفه
_عند هيثم
دخل الصيدليه ومرر نظره على الطاوله وشاف جواله مكان ما تركه ، والواضح ان الصيدلاني ما شاف ، كان اعطاه جواله على طول ، التفت يمين ويسار يدور الصيدلاني ولاحظ اختفاءه ، كان بيمشي
_لكن التفت وراه من سمع صوت باب الغرفه ينفتح ، وتطلع منه بنت تركض وارتمت في حضنه مغمي عليها ، نزل عينه لها منصدم من اللي صار ، وكان الواضح انها لحالها ، تذكر نظرات الصيدلاني وتوتره وعرف انه كان بيتحرش فيها لو ربي ما ارسله لها ، رفعها وحط يده تحت ركبها والثانيه خلف عنقها واخذها للسياره ، ورجع للصيدليه ما راح يخليه يسلم الليله من بين يدينه ، دخل وصرخ بكل قوته
: يـ كلبطاحت عينه عليه من شافه طايح في الغرفه ، توجه له مسكه من ياقته ودفعه على الجدار ونطق بحده
: وش كنت بتسوي يـ كلب !
لكمه على وجهه بقوه ومن طاح ما اكتفى الا برفسه في بطنه ، شافه يتلوى قدام عينه ، حس انه ما شفى غليله منه ، مسكه من ياقته وهو يسحبه طلع من الغرفه وهو يرميه على الرفوف اللي قدامه ،مسكه من عند ياقته ويصفعه بكل قوته ونطق بحده
: ان ما خليتك تنسجن ما اكون اخو بحر يـ كلب
اخذ جواله يتصل على المركز ، يجون ياخذونه ، وراح للكاميرات اللي موجوده ، ويسجلها في جواله يرسلها عليهم ، طلع وتوجه لـ سيارته لف نظره على اللي مغمى عليها رفع النقاب وانصدم من الملاك اللي معه ، حط يده على جبينها وكانت حرارتها مرتفعه ، توجه لـ بيته لان ما يعرف وين بيتها ، وما يقدر يتركها في المركز وهي حرارتها مرتفعه ، رجع نظره على الطريق
_ما يدري كيف طلعت منه ذي القوه وهو هلكان تماما لكن اللي يعرفه انه من قهره انه كان بيدمرها
وقف سيارته قدام البيت ونزل يفتح بابها ويحملها من بين يدينه وقفل سيارته ودخل البيت ، صعد الدرج واتجه لـ غرفته ، نزلها على السرير بحذر وراح لـ المطبخ اخذ وعاء فيه مويه بارده واخذ منشفه صغيره وصعد لـ غرفته دخل وتوجه لـ سرير ، وضع الوعاء على الطاوله ورفع نقابها ، ودخل المنشفه في الوعاء بللها وتركها على جبينها ، اخذ جواله واتصل على المطعم وطلب اكل ، وتوجه ناحية هديل غطاها بالبطانيه ، وجلس يتأملها يشوف ملامحها كيف متلونه بالاحمر ويشوف عقدة حواجبها نتيجة المنشفه البارده اللي عليها ، يتأمل جمالها ما قدر يكمل تأمله من شافها تتحرك معلنه استفاقتها تقدم بهدوء يرجع يكرر طريقة الكمادات من جديد ، لف نظره من سمع صوت الجرس وعرف انه المندوب ، طلع من الغرفه ونزل تحت فتح الباب اخذ الاكل وسكر الباب صعد لـ الغرفه وترك الاكل على الطاوله من شافها تفتح عيونها بعدم استيعاب ، رجعت غمضتها من حست بالصداع يداهمها ، سألها هيثم
من شافها تغمض عيونها
: يوجعك شي ؟
