شهقت دانه وفتحت عيونها بصدمه ونطقت
: قولي استغفر الله قولي استغفر الله
مشت سلاف وطنشتها وهي تهاوش : لا عاد تجيبون لي هالمجنونه هذي تصحيني والا ترى بقبرها في مكانها
قربت منها دانه ونطقت باصرار
: قولي استغفر الله استغفري
طنشتها سلاف بعناد ولا عطتها وجه
دخل ليث ونطق : السلام عليكم
جلس بعد ماردوا عليه السلام ونطق
: زوجك رجع ؟
هزت راسها العنود بالايجاب ونطقت
: ايوه رجع امس
نطقت ام ليث : ومتى بيرجع
تمتمت العنود : لين يتم نقله وأخوه يلقى لنا بيت هنا وننقله ان شاء الله
ناظرتها سلاف ونطقت : ليه للحين مانقلوه مو تقولين خلاص نقلتوا هنا ؟
العنود : ايوه ادري بس مايقدر ينقل هنا لين يخلص شغله هناك
تمتمت ام ليث : طيب كان جلستي معاه لين يخلص ولا تتركين زوجك
العنود : يمه ماقدر لأنه احتمال يطول وانا حامل واخاف اجلس معاه واذا بغينا نجي يمنعون عني السفر بسبب حملي فقال اخليك عند اهلك احسن وأريح لي وهو بيجينا كل ويك إند
نطقت سلاف بفجعه : يعني بقابل هالمجنونه بنتك اكثر من شهر ليييييه !؟
نطقت دانه بغضب : مالمجنون غيرك يـ أم كشه ، ويالله استغفري استغفري
كتم ليث ضحكته ونطق : تستغفر على ايش !؟
تخصرت دانه ونطقت : تدعي علي ، موب على كيفها ياله استغفري !
تمتمت سلاف بعناد : ماراح استغفر واحسن علشان نفتك من لسانك
لفت دانه على امها وتمتمت : يممه شوفي اختك !
ناظرت العنود لـ سلاف ونطقت
: سلاف وبعدين معك يعني لازم تحطين عقلك بعقلها !!!
_~ بالمستشفى ~
متمدده فاتن وايديها مربطه بالسرير ، حاولت تفك جهاز التنفس ومصممه تفكه عشان كذا اضطروا يربطونها
وهي كان قصدها تقول لـ هزاع عن الدبدوب والفلاش ودايم عينها متعلقه بالدبدوب
ناظرها هزاع بهدوء وهي عيونها بعيونه ، ابتسم بحزن ومسك يدها وباسها اما هي قلبها يدق له
" اشلون افهمك ابي تعرف هالسر "
نزلت دمعه من عينها وهزاع بسرعه مد يده ومسحها وهز راسه ونطق
: لالا فتوني حنا على ايش متفقين مافي دموع
هزت راسها فاتن ببشويش وطالعت للدبدوب ولهزاع
ناظرها هزاع وبعدها بالدبدوب ، ابتسم ووقف مسكه ، وفاتن الفرحه بين عيونها ناظرها بابتسامه وحطه بجنب راسها على المخده ورجع جلس وتمتم
: هاه انبسطتي اللحين ؟
فاتن بقلة حيله تترجاه بعيونها وتحرك ايديها ورجولها
متألم هزاع عليها اصلا كان معارض تربيطها بس لأنها راح تفك الجهاز من فمها وهذا خطير عليها مازالت تعبانه من الطعنه والدكتور ما يقدر يخاطر على الاقل يومين زياده
مسك يدها ونطق : فاتن ادري تبين افكها بس مااقدر انتِ مجرمه لو مالحقوك قبل يومين ايش كان راح يصير ، وبمزح اكمل
ولا ودك تموتين يعني ، سكت وانصدم من هالكلمه صارت تسبب له فوبيا
على طول تذكرها وتذكر كيف كانت وكيف شافها وبهدوء نطق وهو يطالع بعيونها
: فاتن عارف المحققين ماقلتي لهم شي بس انا شاك بواحد اخذ نفس واكمل ووحده
فاتن صار صدرها يرتفع وينزل
" سياف وغرام يارب تكون عرفتهم ياهزاع يارب "
تمتم هزاع بحزن ممزوج بقهر
: انا اسف يـ فاتن كل شي بسببي تزوجت غرام وانا معمي وفكرتها صادقه بس الخاينه ، شد على يدها بيده بقوه وقهر واكمل ، طلعت حقيره متعاونه معه وراسمين علي تمثيليه وبكل غباء مشت عليه
تذكر شي وبسرعه لف عليها واشر على ايدها ونطق
: فاتن لما قفلت عليك بمكتبي ايش شفتي انا متأكد شفتي شي صح !، الفلاش اللي باللاب توب صح ؟
فتحت عيونها فاتن وتنفسها صعب وصدرها يطلع وينزل جهاز القلب تلخبط وصار سريع فجأه ، ضغط على الجهاز بخوف ويمسح على راسها وهو منحني عليها وعيونه متعلقه بعيونها وتمتم
: اششش خلاص فتوني حبيبتي انا اسف انا هنا خلاص انسي
دخل الدكتور والممرضين وبدوأ كالعاده كشف وفحص
نطق الدكتور لهزاع : استاذ هزاع ايش صاير ؟
نطق هزاع بتوتر : بس سألتها عن شي بخصوص الحادث
قاطعه الدكتور : استاذ هزاع انا مانع الشرطه والمحققين يدخلون لها بس عشان ماتتاثر ، اشلون انت ؟
فرك هزاع ايدينه ببعض بخوف عليها ونطق
: طيب اسف ، كيفها اللحين ؟
تمتم الدكتور بهدوء
: الحمدلله بخير وحالتها استقرت واكمل بتحذير لا احد يسألها عن اي شي مازالت خايفه ممكن تتعرض لصدمه من جديد واحتمال تدخل غيبوبه من جديد
انتفض هزاع من هالكلمه وتعدا الدكتور وراح لها كانت نايمه بهدوء ، عطوها منوم مسح على راسها وباس جبهتها بحب وخوف وندم
تأكد هزاع ان سياف وغرام هم اللي اعتدوا عليها وكمان تأكد ان الفلاش هو السبب
" لازم اعرف هالفلاش ايش قصته "
طلع من المستشفى وتوجه للبيت لازم يقلبها فوق تحت اكيد فاتن نسخته
_
~ في قصر جراح ~
عند موج جتها الخدامه وقالت لها تنزل تحت بسرعه ابوها يبغاها
انصدمت وش يبغى فيها ، خافت وبنفس الوقت مستغربه هذي اول مره ابوها يبغاها ويطلبها
معقوله حن لها وتغير من ناحيتها وبيصلح علاقتها معاها سافرت بأحلامها لبعيد خلال هالدقايق ، كانت تحلم وتتمنى نزلت بسرعه وهي تحس بفرح داخلها يمكن حلمي تحقق وبيصير حقيقه دخلت للصاله واستغربت لما شافتها خاليه من احد طلعت وشافت الخدامه قدامها ونظراتها غريبه قالت لها تروح للمجلس اللي برا ينتظرها هناك
راحت وطلعت برا قربت من المجلس وقلبها تحسه بيوقف من الدق دخلت ونجمدت مكانها لما شافت اللي قدامها شهقت برعب لما انسحبت باحضان الشاب اللي قدامها
الشاب : هلا والله بالحلا هلا حبيبتي
حاولت موج تبعده عنها وصوتها اختفى
: مووج !!
ارتعبت وهي تشوف ابوها عند الباب وجنبه غرام اللي تناظرها بابتسامه خبث ونظره غريبه ، ماكانت مستوعبه شي من الي صار غير حرارة الكف من ابوها
: يالواطيه تواعدين شباب وتدخلينهم في بيتي !
مسك شعرها وضرب راسها على الجدار وتمتم
: انا قايل انك بلوه ابتليت فيها
كانت موج تبكي بألم وتتراجه يتركها
: والله ما اعرفه والله
رماها على الارض وحرك ايده لـ غرام ، شهقت برعب لما شافت السكين الحمرا الملتهبه حراره بإيد ابوها
رجعت على ورا برعب وقلبها بيطلع من مكانه ولصقت في الجدار وتمتمت برعب اكبر
: لاااااا الله يخليك لااا
قرب منها جراح وتمتم
: والله لأحرقك حرق علشان ماتدنسي اسمي بأفعالك الحقيره
ضمت نفسها موج بقوه وغمضت عيونها وبكاها يعلى
كان جراح اللي يحركه كرهه تقدم رفسها برجله بقوه وسحبها من شعرها وحط السكين بايدها ، فتحت عيونها موج وصرخت بألم من حراره السكين ثواني واغمى عليها من حراره السكين
_
بعد وقت
~ في مكان اول مرا نزوره ~
بالمستشفى
كان جالس على مكتبه يشوف ملفات مراجعين دق الباب ودخل الممرض ونطق
: دكتور يزن وصلت حاله حرق في اليد وجرح بالرأس محتاج خياطه
نطق يزن : تمام اللحين بجي
وقف وطلع متوجه لـ قسم الطوارئ ، دخل عند مريضه وتوقع اكيد من الألم ، اخذ ورق. حقتها وشاف الاسم مو غريب وقد شافه اكثر من مره
ضمد لها الحرق وخيط لها الجرح وخرج الممرض ويزن صار عنده فضول طلب يشفون له لو اجت قبل كذا ، رجع الممرض ونطق
: اي يـ دكتور يزن اجت قبل شهر
تمتم يزن : ليش؟
الممرض : خياطه في الرجل ، وخياطه في اليد
هز راسه يزن بالايجاب وخرج الممرض وتمتم داخله
" مستحيل ذي اصابات كذا في شهرين البنت هاذي وراها سالفه "
طلع من مكتبه ودخل عندها قبل لا تطلع شافها تمسح دموعها وتمتم
: موج !
ناظرته وعيونها حمرا واضحة من نقاب وتمتمت بصوت مكسور
: ايه
سحب الكرسي وجلس قدامها بس بينهم مسافه وتمتم
: انا شفت ملفك في شهرين هذي زيارتك هنا كثيره
ناظرته موج برعب وتمتمت : طيب وش تبي تقول يـ دكتور
تمتم يزن : ذي الاصابات يلي اجتك صدفه ولا من شخص ؟
ناظرته موج ونطقت : طيب وانت وش دخلك !
يزن : اعرف مالي دخل بس يمكن اقدر اساعدك
نزلت دموعها وتمتمت
محد يقدر يساعدني انا
يزن : طيب قولي يمكن اقدر
مسحت دموعها وتمتمت : ليش اقول وانا عارفه محد يقدر
تمتم يزن : انتِ خايفه من احد !، عشان كذا ماتبي تتكلمين ؟
وقفت موج بتطلع بس قاطعها يزن واعطاها كرت وتمتم
: فيه اسمي ورقمي ان احتجتي اي مساعده بتلقيني موجود
اخذته موج وهي ماتدري ليش طلعت للسواق والخدامه وراحت
اما يزن مايدري ليش تدخل في شي ميعني له او يمكن خايف انها تعيش العنف بسبب عمله صار يعرف اذا كان المريض يلي نفس وضعها يتعرض لعنف او لا
_
~ بالمشتشفى ~
دخل بحر للممر وتوجه لغرفتها ودق الباب ، سمعت فاتن صوته وتمتمت داخلها " لازم اقوله هو الوحيد اللي يقدر يجيبهم "
ميل راسه بحر ودخل بهدوء وتمتم بابتسامه : كيفك اليوم !
اهتزت شفايفها فاتن ونزلوا دموعها ، انتبه بحر لشهقاتها المكتومه وانصدم ، قرب منها ومسك الجهاز بيضغطه بس تفأجى برفض فاتن وهي تهز راسها ناظر بعيونها وتمتم
: تقولين لي شي ؟
هزت فاتن راسها بالايجاب ، عقد حواجبه بحر وبأهتمام ناظرها وتمتم
: عن شنوو !, فتح عيونه بصدمه واكمل ، عن اللي اعتداء عليك ؟؟!
بكت فاتن وتهز راسها رفعت عيونها لدبدوب وتأشر بعيونها له
ناظر بحر وعقد حواجبه وتمتم
: الدبدوب ؟!
هزت راسها فاتن بالايجاب ، وابتسم بحر ومد يده وحطه بجنبها ونطق
: بسس كذا حسبت عشان اللي اعـ...
قاطعته فاتن وهي تحرك يدها يعني فكني فك يدي
بلع ريقه بحر وتمتم : مقدر فاتن
تترجاه فاتن بعيونها وتحرك نفسها ويدها ، تنهد بحر وفك يدها وهو خايف وماوده هالشي غلط والله يستر
بسرعه فاتن رفعت يدها واخذت الدبدوب وحطته على صدر بحر
استغرب بحر ومسكه وتمتم
: اخذه !!
بكت فاتن وهي مقهوره محد يفهمها حطت اصبعها على سحاب صغير مايبين مدفون بشعر الدبدوب وهزت راسها ، مايدري بحر ليش خاف طالع فيها وبلع ريقه وفتح السحاب وايديه ترجف مايدري ليش بس شعور هالسحاب فيه مصيبه انصدم بالفلاش طالع فيها وهي تبكي وترتجف طلعه وناظر فيها وتمتم
: فاتن هالفلاش فيه دليل لشي
هزت فاتن راسها بالايجاب وهي تبكي ، اخذ نفس بحر وحطه بجيبه وقفل السحاب ورجعه مكانه سمعوا صوت هزاع برا يكلم بالجوال ناظرت فاتن بـ بحر وبكت اكثر وتهز راسها لقطها بحر بسرعه وهز راسه وتمتم
: ماراح اقوله شي وهالفلاش راح اشوفه الليله اوك يالله ارتاحي وطلع بسرعه
كان هزاع بعيد بنص الممر ويكلم ومعطيه ظهره ابتسم بحر وتوجه له لف له هزاع وابتسم قفل الجوال وسلموا على بعض
_
~ في مكان من زمان عنه ~
المغرب ، في بيت هيثم
كانت جالسه بالصاله ودموعها ماله عيونها هذي حالتها من يوم فارقت امها ، سمعت الجرس يرن ، قامت وتوجهت للباب فتحته وما حصلت قباله احد طلت براسها وهي تتلفت تشوف لو كان فيه احد او لا لكن ماحصلت شي ، كانت بتسكر الباب لكن شد عيونها كرتون قبال الباب على العتبه ، عقدت حواجبها وانحنت ناحيته وسحبته
سكرت الباب وانحنت لمستواه وهي عاقده حواجبها ما كان مسكر بإحكام وكان فتحه سهل فتحته وليتها مافتحته ،صرخت بهلع وطاحت للخلف من هول المنظر اللي شافته بوسط الكرتون
ابتلعت ريقها بخوف اكثر من مره وقربت وهي تبي تتأكد من محتواه وليتها ما تأكدت وسعت عيونها وانهمرت دموعها من جديد وهي تكرر بهلع
: اعوذ بالله اعوذ بالله
_
~ بالمركز ، عند هيثم ~
اللي قضى نص يومه بالمكتب والنصف الاخر بالبحث عن سهام كان التعب هالك جسده والنوم مسيطر على كامل عقله رن جواله سحبه وناظر للجوال كانت هديل ، رد وسرعان ماجاه صوتها المرعبوب
: هيثم تكفى تعال بسرعه
عقد حواجبه هيثم وماكلف على نفسه وسألها قفل منها وقام بسرعه وطلع من المكتب بخطوات سريعه ، وتجاهل سوأل الفريق عزام اللي يقول
: على وين !
استغرب الفريق عزام وطلع هيثم وتوجه لـ بيته على سرعه عاليه وبعد مرور فتره وصل لـ بيته نزل بسرعه وفتح الباب
كانت هديل بنفس وضعها جالسه بالحوش قبال الكرتون وتحس بذعر وهلع وبمجرد ما سمعت صوت الباب انفتح قامت بسرعه دخل هيثم وملامح الخوف واضحه عليه ، نطق بنبره هلع من ملامح وجهها المخطوف
: هديل وش فيك !
بلعت ريقها هديل ونزلت دموعها اللي حابستهم صدت عنه وناظرت للكرتون ، رفع حاجيه هيثم وناظر مكان ما تناظر وعقد حواجبه دخل وسكر الباب وانحنى لمستوى الكرتون وبمجرد ماظهر له مافي جوفه عقد حواجبه بصدمه
كان داخل الكرتون جسد قطوه وملفوفه بشاش ابيض على كامل جسدها كانت من دون رأس ، وكان بنفس هالكرتون كرتون اصغر منه
ابتلع ريقه هيثم ومد يده وفتحه وتوسعت عيونه وهو يشوف رأس القطوه مقطوع بجوف الكرتون
بلع ريقه وفهم انها رساله من جماعة جراح
لكن ايش المقصد منها ؟
معقول انهم يذبحون سهام ويرسلونها بنفس هالطريقه ؟
بلع ريقه والتفت لـ هديل اللي تبكي خلفه وبمجرد ما انتبهت لنظراته همست بضيق وخوف
: رساله من الخاطفين صح ؟ اكيد بيذبحون امي ولا ماكان سوا كذا
ابتلع ريقه هيثم وماعرف كيف يتصرف مع هالوضع قام وتوجه لها وهو مرتبك مع هالوضع خايف من جماعه جراح على سهام ، التهديد واضح وصريح وبنفس الوقت خايف على هديل اللي فهمت التهديد على طول
وقف قبالها وضمها لصدره ونطق بتهدئه
: هدي صدقيني مابيسون لها شي
ابتعدت عنه هديل ونطقت بشبه امل : وانت وش دراك ؟، لقيتوها ؟
ابتلع ريقه هيثم وهز راسه بالنفي
: مالقيناها ، لكن صدقيني مابيسون شي لاني راح القاها ، انتِ بس اوثقي فيني
ناظرته هديل وماكان عندها خيار ثاني ماعندها سوى انها تحط كامل ثقتها فيه وعسى مايخيب امالها هزت راسها بالايجاب
ناظرها هيثم وتمتم بخفه وهو يمسك يدها
: تعالي وان شاء الله بحل الموضوع
ابتسمت هديل بذبول وهزت راسها بـ طيب وابتسم هيثم بضيق من ذبول وبهوت ابتسامتها ومشى فيها للداخل جلسها على الكنبه بالصاله وجلس على رجوله قبالها وتمتم بخفوت
: ارتاحي واوعدك مو صاير الا الخير
ثواني ورن جرس مره اخرى وقف وتوجه للباب وقامت هديل وتبعته بخوف ، فتح الباب ناظر بأستغراب من صندوق خشبي باللون الاسود وبوسطه مرسوم جمجمه باللون الابيض ونازل منها بعض الخطوط الحمرا
عقد حواجبه وهو يحس بغرابه من ناحيته ، انحنى لمستوى الصندوق وكان فيه قفل ومفتاح بجوفه مد يده بهدوء وحذر وهو يفتح القفل ومن بعدها فتح الصندوق بكل حذر وخوف وبمجرد ما انفتح طلعت رائحة كريها وظهر لهم مافي وسطه وكان عباره عن شعر باللون الاسود
شهقت هديل بمجرد ما شافته نفس لون شعر امها
كان الشعر منثور بعشوائيه وكان تحته شي ابتلع ريقه هيثم ومد يده وهو يزيح الشعر#كِلّ_أبوابي_توصلني_لباب_قلبك