كنت اخفض صوتي كي لا تفيق والدتي وذات يوم صراخي ملء حنجرتي ولم تستيقظ أبدا
وتر احجي شكو شنو هاي الهوسه
عافتني وركضت الغرفه امها وابوها
رحت وراها اسحل بنفسي
دخلت وكفت يم راس امها دكعد بيها
كل ضني صار على واحد من الولد شي ماخطر بالي امي راحت وعافتني بهاي الدنيا الغبره
وكفت يم الباب سانده نفسي بلباب ومتانيه وتر تحجي
وتر :يمه يمه
كعد عمي وعمتي مخروعين
ابو وتر : ها بويه شكو صاير
وتر : يابه خاله هناء داعمتها سياره
واجتي ناس يردون واحد من الولد وماكو احد
بس سمعت هاي جمله حسيت اذني صارت بيها صفارات انذار
كلشي ماسمع غير وشت أذني
بعد كلشي ماذكر شلون طلعت شلون وصلت الأمي
شلون راح وجع بطني
لكيت امي مدده بلكاع
ركضت شلت راسها خليته بحظني اباوع على أيدي متروسه دم حظني تفيض
يمه لا ابوس راسج يمه لاتعوفيني
يمه بروح ابويه عزيز كلبج لا تعوفيني
يمه لا تعوفني يمه عليج فاطمه زهراء
نزلت راسي ابوس بيها بخبال ماهمني الدم
صرت اصرخ
صرخه وره صرخه
لحد ماحسيت صوتي مكام يطلع تحولت صرخه بداخلي صارت تنهش بصدري
اسمع صوت اصهب يفرق بالناس ويصيح
حتى يدخل بهاي الدائره الي مسويها الناس
صار كدامي اصهب ولهيب
تقدم اصهب شالها ولهيب ركض على سياره
ركضت وراهم
كعدت بسياره امي راسها بحظني
اجتي وتر تركض صعدت ويانه.
بعدنه ماواصلين للمستشفى
حسيت امي تتحرك
اصهب امي عايشه
امي جاي تتحرك
عاط اصهب على لهيب
رحمه دينك دوس اسرع
رفعت امي اصبها فتحت عينها على وساعهن
تباوع عليه لحظات نزلت دمعه من عينها
صارت تشخر وتتحرك شفتها بشي مافهمه
يمه لا تعوفيني
يمه منو الي ابوس ايدج يمه لا تعوفيني
ولج يمه لا مو عدينه سرطان اني وياج
مو عدينه كلشي بس اني وياج وين تردين تعوفيني
لزمت اصبعها الي رافعته
عاط بيه اصهب
جان بس دموعه تارسه وجهى
لمار شيلي أيدج من اصبعها
خلي تنطق شهاده
لمار : لا لا امي متموت هسه نوصل للمستشفى
يمه متعوفيني والله اموت روحي بس تعوفيني
احرك بيها بكل قوتي
بس عينها عليه وتشخر
احس روحي الي جاي تطلع مو روحها
احس نفس ميطلع من صدري
اصهب 'وتر شيلي أيد لمار
وتر تشيل بأيدي
بأيد وحده لان ثانيه متكدر بيها
صرت اضرب بيها
وخرمش بأيدها
وتر عوفيني ولج عوفيني
ولج بس اعوفها امي تعوفني وتروح
