" إلا أنت "
دائمًا ما نالت الاستثناءات إعجابي ؛
إنها تعطي المميز تميزًا إضافيًالقد استثنيت الجميع عن الجميع ،
كلٌّ بطريقة مختلفة عن الأخرىوتلك الكلمات التي أهديتها لك ،
أتعلم بأنني صُغتها بحرص خصيصًا لأجلك
لكن ، وكما تجري السفن بعيدًا عن مشيئتها
" لا أظن بأنني مميز بالنسبة لك .. "
" بلى ! "
قال ، ولم أصدقه .." إلا أنت "
دائمًا ما نالت الاستثناءات إعجابي ؛
لكنها باتت تزرع فيّ ألمًا لا يُطاق .." أتميزهم عني ؟
أتراني مميزًا جدًا ؛
لتتجاهلني هكذا ..؟! "وللأسف ، لا أظن التجاهل علامة للاهتمام ..
لقد كنت أستثني الجميع عن الجميع ؛
لكنهم ما زالوا يتساءلون
" هل أنت تميزنا عن غيرنا ..؟ "وماذا عن كل تلك الكلمات ؟
وماذا عن كل تلك الكلمات ..؟!" أسفي لي ~
أسفي لنفسي ~ "قلت لي مرة :
" أسميه أخي في هاتفي "
ولم أسألك عن هذا .." إلا أنت "
وتنهدت ..
لطالما نالت الاستثناءات إعجابي ..
لكنها ما عادت تعني لي شيئًا ..وجرت السفن بعيدًا ، بعيدًا لتُرى ثانية ..
" بيني وبينه ، من ستختار ؟ "
قلتَ : " أختارك أنت "
لكنك - ويال السخرية - ذهبت معه ..وهل أهديتك كلماتي من جديد ؟
وهل أصبحت أبذل جهدًا لأحفظ ودي بك ؟" اختره هو ،
اذهب إليه هو ،
أنا بخير "
وتصنعت الابتسام .." من أنت ..؟ "
سألت نفسي ، وضحكت على سخافتي
وبات الألم ينبض في مجرى الدم .." أسفي لي ..
أسفي لنفسي .. "
وعزيت نفسي بنفسي ..وجرت السفن أبعد ،
حتى غرقت .. في البعيد ..للأسف ، لم أعلم معنى التجاهل عندك
إلى الآن ..
أنت تقرأ
عاميَّ الأصفر
Phi Hư Cấuصباحات باردة ، وغيوم وردية ، وهديل الحمام يُسمع من نافذة الجيران إذاعة الراديو ، وكتاب الرياضيات بين يدي أتجاهله ناظرًا إلى الشوارع الخاوية سترة زرقاء وقفازيّ الأسودان ، يدي باردة جدًا ؛ لكن هذا لا يهم أيام لا تتكرر ، أيام لن تعود .. أيام...