الفصل السادس : مجموعة رفاق

17 4 5
                                    

   كنا عشرة ، أو ما يزيدون
   رفاق ثلاثة أعوام وأكثر
   وجمعتنا ذكريات ، وحكايات ، وأيام
   كلها لا تُنسى

   نأخذ جزءًا كبيرًا من الساحة ،
   ونرمي حقائبنا ونلعب حولها ،
   وكان الجميع يحفظ أماكننا المفضلة
   كما لو أنها من شأنهم الخاص

   وتلك الكلمات ، التي لا يفهما أحد
   وقبر الفراولة
   " هل يذكره أحد ؟ "
   همست لنفسي أفكر

   ضحكات وضربات ملؤها العفوية ،
   تتخللها فوضى طيش الشباب

   وتلك الكلمات التي لا يفهما أحد
   وأغانينا
   " هل يذكرها أحد ؟ "
   وأخذت أدندن واحدة

   وجمعتنا ذكريات كثيرة ،
   وحكايات لم تكن لتُحكى ،
   وأيام
   " كلها لا تُنسى "

   نقطع الساحة مشيًا ،
   كجيش من الجانحين الصغار
   - وإلم نكن ~ -
   وكان الجميع يحفظنا ،
   ولم يكن هذا من شأنهم

   كنا عشرة ، أو ما يزيدون
   رفاق الأربعة أعوام وأكثر

   وتلك الكلمات التي لا يفهما أحد
   ولعبة التوازن
   " هل يذكرها أحد ؟ "
   وتخيلت نبض الألم في كاحلي ، وابتسمت

   نركض ونلحق ببعضنا ،
   وتحيتنا دائمًا فريدة

   وجمعتنا ذكريات ، وحكايات ،
   " لكن الأيام ما عادت تجمعنا .. "

   كنا عشرة ، أو ما يزيدون
   رفاق الخمسة أعوام وأكثر

   نتذكر كل تلك الأيام ،
   وتلك النكات الساخرة ؛
   فنضحك

   وتلك الكلمات ، التي لا يفهما أحد
   وعمود الساحة
   " هل يذكره أحد ؟ "
   وأغمضت عيني لأتذكر ذلك العناق

   كنا عشرة رفاق ، أو ما يزيدون
   " رفاق العمر وأكثر ~ "

عاميَّ الأصفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن