كنا عشرة ، أو ما يزيدون
رفاق ثلاثة أعوام وأكثر
وجمعتنا ذكريات ، وحكايات ، وأيام
كلها لا تُنسىنأخذ جزءًا كبيرًا من الساحة ،
ونرمي حقائبنا ونلعب حولها ،
وكان الجميع يحفظ أماكننا المفضلة
كما لو أنها من شأنهم الخاصوتلك الكلمات ، التي لا يفهما أحد
وقبر الفراولة
" هل يذكره أحد ؟ "
همست لنفسي أفكرضحكات وضربات ملؤها العفوية ،
تتخللها فوضى طيش الشبابوتلك الكلمات التي لا يفهما أحد
وأغانينا
" هل يذكرها أحد ؟ "
وأخذت أدندن واحدةوجمعتنا ذكريات كثيرة ،
وحكايات لم تكن لتُحكى ،
وأيام
" كلها لا تُنسى "نقطع الساحة مشيًا ،
كجيش من الجانحين الصغار
- وإلم نكن ~ -
وكان الجميع يحفظنا ،
ولم يكن هذا من شأنهمكنا عشرة ، أو ما يزيدون
رفاق الأربعة أعوام وأكثروتلك الكلمات التي لا يفهما أحد
ولعبة التوازن
" هل يذكرها أحد ؟ "
وتخيلت نبض الألم في كاحلي ، وابتسمتنركض ونلحق ببعضنا ،
وتحيتنا دائمًا فريدةوجمعتنا ذكريات ، وحكايات ،
" لكن الأيام ما عادت تجمعنا .. "كنا عشرة ، أو ما يزيدون
رفاق الخمسة أعوام وأكثرنتذكر كل تلك الأيام ،
وتلك النكات الساخرة ؛
فنضحكوتلك الكلمات ، التي لا يفهما أحد
وعمود الساحة
" هل يذكره أحد ؟ "
وأغمضت عيني لأتذكر ذلك العناقكنا عشرة رفاق ، أو ما يزيدون
" رفاق العمر وأكثر ~ "
أنت تقرأ
عاميَّ الأصفر
Документальная прозаصباحات باردة ، وغيوم وردية ، وهديل الحمام يُسمع من نافذة الجيران إذاعة الراديو ، وكتاب الرياضيات بين يدي أتجاهله ناظرًا إلى الشوارع الخاوية سترة زرقاء وقفازيّ الأسودان ، يدي باردة جدًا ؛ لكن هذا لا يهم أيام لا تتكرر ، أيام لن تعود .. أيام...