الفصل الثالث : أنصاف راحلين

22 4 14
                                    

   تأتيني لحظات إدراك ،
   أنني وحيد أكثر مما أظن ..

   من المحزن أن تكون محاطًا برفاق كثر
   لا تعرف لهم أولًا ولا آخر ..
   لكن شعور الوحدة ينهش قلبك

   وتفقد الكلمات معانيها ..

   " أن تكون وحيدًا ؛ فهذا شيء جيد
   أما أن تشعر بالوحدة ..
   فلا بأس عليك .. "

   أظنني وحيدًا حقًا ..

   عندما يتم تركي ،
   كنت أظن المشكلة فيهم ؛
   لكن مع تكرر الأمر
   " هل هو خطأي بعد كل شيء ..؟ "

   ويبدأ الخوف من العلاقات في النمو ..

   هل سيكون صديقًا جيدًا ..؟
   هل سيبقى معي ..؟
   إلى متى ..؟

   " إلى متى سنبقى رفاقًا ..؟ "

   وأعاين هاتفي ، ولا أجد رسالة واحدة
   " أنا وحيد حقًا .. "

   وأبكي .. متسائلًا :
   " إلى متى سأبقى وحيدًا ..؟ "

   وتفقد الكلمات معانيها.. ~

   " لا أمانع الوحدة "
   قالها ، وجعلني أدرك ..
   كان من المفترض أن أبكي ؛
   لكنني ضحكت بدلًا من ذلك ..

   " الوحدة إذًا .. ~
   فلنبقَ وحيدين إلى الأبد ~ "

   أفكر ..
   هل يتذكرني كما أفعل ..؟

   أظنني لم أكن صديقًا جيدًا

   " وتفقد الكلمات معانيها "

    لا بأس علينا
   لا بأس على أرواحنا ..

   " ربما لم أكن صديقًا حتى .. "

عاميَّ الأصفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن