تأتيني لحظات إدراك ،
أنني وحيد أكثر مما أظن ..من المحزن أن تكون محاطًا برفاق كثر
لا تعرف لهم أولًا ولا آخر ..
لكن شعور الوحدة ينهش قلبكوتفقد الكلمات معانيها ..
" أن تكون وحيدًا ؛ فهذا شيء جيد
أما أن تشعر بالوحدة ..
فلا بأس عليك .. "أظنني وحيدًا حقًا ..
عندما يتم تركي ،
كنت أظن المشكلة فيهم ؛
لكن مع تكرر الأمر
" هل هو خطأي بعد كل شيء ..؟ "ويبدأ الخوف من العلاقات في النمو ..
هل سيكون صديقًا جيدًا ..؟
هل سيبقى معي ..؟
إلى متى ..؟" إلى متى سنبقى رفاقًا ..؟ "
وأعاين هاتفي ، ولا أجد رسالة واحدة
" أنا وحيد حقًا .. "وأبكي .. متسائلًا :
" إلى متى سأبقى وحيدًا ..؟ "وتفقد الكلمات معانيها.. ~
" لا أمانع الوحدة "
قالها ، وجعلني أدرك ..
كان من المفترض أن أبكي ؛
لكنني ضحكت بدلًا من ذلك .." الوحدة إذًا .. ~
فلنبقَ وحيدين إلى الأبد ~ "أفكر ..
هل يتذكرني كما أفعل ..؟أظنني لم أكن صديقًا جيدًا
" وتفقد الكلمات معانيها "
لا بأس علينا
لا بأس على أرواحنا .." ربما لم أكن صديقًا حتى .. "
أنت تقرأ
عاميَّ الأصفر
No Ficciónصباحات باردة ، وغيوم وردية ، وهديل الحمام يُسمع من نافذة الجيران إذاعة الراديو ، وكتاب الرياضيات بين يدي أتجاهله ناظرًا إلى الشوارع الخاوية سترة زرقاء وقفازيّ الأسودان ، يدي باردة جدًا ؛ لكن هذا لا يهم أيام لا تتكرر ، أيام لن تعود .. أيام...