عندما ترتبط الذكريات القديمة
بأمكنة ما عادت تُزار ،
" هل هذا هو الحنين ؟ "أغمضت عينيَّ ، أتذكر تفاصيل الباحة الخلفية
الممر الأزرق ، الأعمدة الملونة ،
والكراسي التي عادة ما تكون مثقلة بالحقائبقطعتها مشيًا مرارًا ،
وحفظت عدد أعمدتها ، ونسيته ..أتذكر الأحداث التي مرت بي هناك ،
وأتساءل : " هل يذكرها أحد عداي ؟ "لا أذكر جيدًا المرة الأولى لي هناك ؛
لكنني أحفظ وبشكل جيد يومي الأخير ..
تجولي في الساحة جاذبًا الأنظار
لقصة شعر ، أظنها كانت الأسوأ ذلك اليوم" هيه ! إيمل ، تبدو مختلفًا اليوم "
علقوا بعد وقت طويل من جلوسي ..
ابتسمت ، لقد كنت أنتظر أحدهم أن يلاحظ ..في الفصل ، دخلت مبتهجًا بنشاط ،
والتقت عيني بعيني ذلك الغريب ..
بدا كما لو أنه يريد قول شيء لي ؛ لكنه آثر الصمت ..
يا ترى ، ماذا كنت تريد أن تخبرني ..؟لقد كانت هناك الكثير من الفرص
لكنه لم يستغل إحداها ، ويتقدم ..
" ماذا كان في رأسك بعد كل شيء ..؟ "وانتهى كل شيء ..
" ليو ، ربما عليك ربط شعرك .. "
جاءت نهاية اليوم ، بعد أن كان الطقس لا يُطاق
شعري الذي افتخرت به ، كان في فوضىجلست على ذلك الكرسي ، في تلك الباحة
أربط شعري ، ومفضلي بجواري
نتحدث بعشوائية ، وكأن لدينا العمر بطوله لنتكلملكنها بعد كل شيء كانت المرة الأخيرة ..
" أتعلم ، ليوس .. أشعر بالندم ..
لم أوفيك حقك في ذلك اليوم .. "
لقد قالها مرارًا في كل مرة سمحنا لأنفسنا بأن نتذكر ..وانتهى كل شيء .. إلى الأبد ..
أنت تقرأ
عاميَّ الأصفر
Não Ficçãoصباحات باردة ، وغيوم وردية ، وهديل الحمام يُسمع من نافذة الجيران إذاعة الراديو ، وكتاب الرياضيات بين يدي أتجاهله ناظرًا إلى الشوارع الخاوية سترة زرقاء وقفازيّ الأسودان ، يدي باردة جدًا ؛ لكن هذا لا يهم أيام لا تتكرر ، أيام لن تعود .. أيام...