في كل مرة أكون فيها خارجًا
أرفع رأسي تلقائيًا لأرى السماءحيث أرى هناك نجومًا تلمع بوهن ،
غيومًا من القطن ، أو قمرًا وشمسًا في سماء واحدةأحب ألوان السماء كلها ،
من فجرها الرمادي ، وظهيرتها شديدة الزرقة ؛
والعصرية الذهبية ، والغروب الزهري البرتقالي ،
وسماء الليل حالكة السواد ، بنجومها المرصعة" أنت من هناك ، فوق هذه الغيوم ! "
كنت أعيد أصول رفاقي - مازحًا - إلى الغيوم ؛
ولم يجتمع أكثر من اثنين على غيمة واحدةدائمًا ما أبهرتني السماء ، واهدتني الكثير من الذكريات
خصوصًا في أيام المطر" قف تحت المطر ، ودعه يغسلك ! "
قلتها لشخص عزيز ، وكم كان رده محزنًا
" ليست السماء من تمطر .. "في كل مرة أكون فيها خارجًا
أسترق نظرة إلى سمائي العزيزة ؛
وأتساءل عن هديتها لي في كل مرة ~" نحن أبناء السماء ، يغذينا الغيم ،
نحن أبناء الزرقاء الفسيحة ، وإخوة الغيوم "
وكان ترتيبي بعد الثلاثينفي كل مرة أكون فيها خارجًا
أرفع رأسي تلقائيًا لأرى السماء
وأفكر : " هل سأذكر ما أراه ؟ "
دائمًا ما أبهرتني السماء ، ودائمًا ما ستفعل
إلى الأبد
أنت تقرأ
عاميَّ الأصفر
No Ficciónصباحات باردة ، وغيوم وردية ، وهديل الحمام يُسمع من نافذة الجيران إذاعة الراديو ، وكتاب الرياضيات بين يدي أتجاهله ناظرًا إلى الشوارع الخاوية سترة زرقاء وقفازيّ الأسودان ، يدي باردة جدًا ؛ لكن هذا لا يهم أيام لا تتكرر ، أيام لن تعود .. أيام...