" لقد رحلَ إلى الأبد .. "
قلت ،
بينما أتأمل صفحة حسابك المحذوف ..لم يكن هناك كلمات أخيرة ،
أو وداع ، أو دموع ..
كل ما بقي هو رسائلي التي أرسلتها لك
وتلاشت ذكرياتنا كأنها لم تكن .." لقد رحلَ .. إلى الأبد .. "
كنت أضحك ، مُقاومًا للبكاء
وقلبي الذي تجمد عند تلك اللحظة ،
فَقد جميع مشاعره ..أكنتُ أنا المخطئ ..؟
أكان علي الصمت ..؟
ألم يكن تبريري كافيًا ..
أم أن كل ما فعلتُه كان هباءً ..؟" ورحلَ إلى الأبد .. "
مع كلمات لم تستحقها ..
ومشاعر أهديتك إياها على طبق من ذهب ،
تم إهماله ليسقط وينقلب ..لم أكن صادقًا معك ..
أردتكَ أن تحبني ؛
لكن تصنعي جعلك تستصغرني أكثر فأكثر .." ورحلتَ إلى الأبد ..! "
دون أن تكمل القصة ،
التي بقيت مُعلَقة على ذلك المشهد الدافئ ..لكن الآن ..
لا أحد في ذلك الكوخ ؛
فقد انطفأت النار ،
وأثلجت السماء وغطت الأبواب والنوافذ ..
" ولم تعد الآنسة والسيد الصغير هناك بعد الآن .. "" إلى الأبد .. "
لن تكون معي مجددًا أبدًا ..
حتى في الأحلام .. ما عدتَ تزورني .." وبالرغم من هذا .. انظر إلي من حيث أنت ..
ها أنا ذا أقاتل ، وأصنع انتصاراتي الخاصة .. "
وأعرف بأنك لن تقرأ هذا قريبًا .." إلى .. الأبد .. "
بعيدًا عن الفراغ الذي خلَفَه رحيلك ..
وتلك المشاعر التي وُلِدتَ بعد ذلك .." أستسامحني ..؟ "
فأنا أظن بأنني قد سامحتك ..
" وكيف لمُحِبٍ ألا يغفر لمحبوبه ..؟ "" هل سترحل حقًا .. إلى الأبد ..؟ "
وسر لم أخبر به أحد ..
لقد وجدتك ثانيةً ..!
وأمسيت أراقبك بين حين وحين ..
وأتساءل في نفسي ..
" أنت بخير ..؟ "وإلى الأبد ، الذي لا أعرف متى سينقضي ..
أسيتقدم أحدنا إلى الآخر ..؟
أسنفعل مع وجوهنا الجديدة وأسماءنا التي تبدلت ..؟
أسنفعل ، بقلوبنا التي انفطرت من قبل ..؟" أستجيبني ..؟ "
أنت تقرأ
عاميَّ الأصفر
Não Ficçãoصباحات باردة ، وغيوم وردية ، وهديل الحمام يُسمع من نافذة الجيران إذاعة الراديو ، وكتاب الرياضيات بين يدي أتجاهله ناظرًا إلى الشوارع الخاوية سترة زرقاء وقفازيّ الأسودان ، يدي باردة جدًا ؛ لكن هذا لا يهم أيام لا تتكرر ، أيام لن تعود .. أيام...