السلام هو إلا تحارب من يريد السلام

الحرب والسلام

عند نواف وكادي.
اخذها من القصر بعد مااخذ الإذن من ابوها وسمح لهم يطلعون ووقف سيارته مقابل افخم الفنادق ولف نظره لها وابتسم من توترها ونطق :يلا انزلي
لفت نظرها تناظر عيونه وعضت شفايفها بخجل من حست بكف يده على يدها ونزلت من السياره خلفه وتقدم يمسك كفها ويدخلوا الفندق واخذ بطاقه الغرفه من الريسبشن واتجههو للمصعد وكانت ترجف من التوتر ومو قادره تنطق بكلمه وبسرعه طلعوا من المصعد واتجهوا للغرفه غمضت عيونها ودخلت معه الغرفه وقفل الباب خلفهم وتقدم بخطواته يقابلها وضحك بخفه من لمح عيونها المغمضه ونطق :افتحي عيونك
فتحت عيونها وبسرعه انبهرت من التجهيزات إلا مجهزها وكان مجهز كل شي يبي يحتفل معها بيومهم الخاص زين الغرفه بورد الكادي وكأنه يشم ريحتها ويحس بوجودها حوله بكل مكان ورفع يده يبعد عبايتها ونطق وهو قريب منها : عُمري ما تمنيت شي مثل ما تمنيتك ما أبالغ في حُبي لك ، أنتي فعلاً أخذتي قلبي
تراقصت كل خلاياها من مشاعره وحبه ورجعت بخطواتها للخلف بس سحبها بقوه من خصرها يقربها له ونزل راسه لعنقها يستنشق ريحتها بحنيه خلتها تذوب كل جزء فيها ورفعت كف يدها تشد عليه وقبل عنقها برقه ذوبتها ونطق وهو يقبلها بخفه : ابي حُضنك وبقايا ريحِتك فيني
كانت تشد عليه كل ماحست بانفاسه وقبلاته إلا تحرق جسدها وقلبها ونطقت بهمس :بس حنا متفقين بعد العرس نقرب من بعض
رفع يداته يمسح على ضهرها بحنيه ومد كفه يفتح سحاب الفستان برقه
دفنت وجهها بعنقه ونطقت بهمس أنهت فيها كل قوته إلا متحملها :نواف يداتك بارده
تنهد بحب ونزل راسه يقبل كتفها وحس برعشتها وقشعريرة جسدها ونطق بنفس الهمس :أنا ادفيك ياحبيبه نواف
شدت على ثوبه بقوه وهي تحس نفسها بتموت من خجلها وتوترها ورفعت نظرها تناظر عيونه بطريقه أهلكت قلبه ونزل راسه يقبلها بعمق ويمشيها للسرير ودفها للسرير يسدحها ويكمل تقبيله لها وكان بكل قبله ينطق : انتي دعاي المستجاب والامنيات الاوله أنتي من جعلتني أهيم بأنانيتي بك عمر الحكي مايوصف حبي لك، يا كل الحاجات الجميله في عيني ويا اجمل نعم ربي علي
رجعت راسها للخلف من حست بشدة قبلاته وغزل كلامه ونزل راسه يقبل عنقها ونطق : حُبي لك اكبّر من كَلام وشعُور ، حُبي لك حُب عظيم
شدت على رقبته ونطقت بهمس :لاتعلم على رقبتي
ضحك بوسط تقبيله ورفع نظره يناظرها ونطق :لييه زوجتي مااظن حد يسوي شي
عضت شفتها وهي تذكرت موقفها مع البنات وكيف كانت تطقطق عليهم ونطقت :تكفى لاتطلع لي آثار ماودي
بلل شفايفه ونزل الفستان من أكتافها وقرب من عنقها ونطق : اعَشق رائحة عنقك مستحيل يهدأ عقلي حتَى اوشم قبلاتي عليك وقبلها بقوه وعنف وحاولت الابتعاد عنه بس شد عليها بقوه ومنعها من الحركه وهو يوزع قبلاته بكل جزء من عنقها.

عند عبدالله.
كان واقف قدام بوابه القصر ولف نظره للصوت إلا يناديه وعبس ملامحه من ناظر البنت إلا قدامه ونطق بحده :شتبين جايه
رنيم وهي تتقدم بخطواتها ونطقت :ودي أتعرف على زوج صديقتي ليه عصبت
عبدالله ببتسامة سخريه :صديقتك ليه انتي تعرفين وش معنى صداقه
رنيم بنفس السخريه :تعلمتها من زوجتك المحترمه
عبدالله بعصبيه :احترمي نفسك والان ترجعين مكان ماكنتي فيه
رنيم بضحكه :هدي هدي شوي لاتنفجر
عبدالله بحده :قولي إلا عندك شتبين جايه
رنيم بضحكه مستفزه :جيت بعلمك وش مخبيه عليك زوجتك المحترمة
عبدالله بتعقيد حجابه ونطق :مااقول إلا حسافه على هالصحبه إلا بيوم تنقلب ضدك شلون كذا تعاملين وحده اعتبرتك مثل اختها وأكثر وأكلتي وشربتي معهم بنفس البيت انتي من اي نوع من البشر حتى حقيره قليله عليك
رنيم وهي تشد على كف يدها بغضب :مالك شغل فيني أنا بسوي إلا أبيه بس تبي الصدق ماحزنت إلا عليك انت حبيت البنت الغلط البنت إلا مستحيل بيوم تحبك او تعتبرك زوجها إيثار أنا عشت معها واعرف كل ماضيها وأسرارها واعرف بكل شي تفكر فيه والا تبيه توصل له
عبدالله وهو يتقدم لها ونطق وهو راص على أسنانه من الغضب :قولي الا عندك ولا والله بنسى انه الا قدامي بنت وأعلمك شلون تتكلمين على زوجتي
رنيم وهي ترفع جوالها تشغل الفيديو وتوجهه لنظره وبسرعه اخذه منها يناظر البنت الا بالفيديو هي زوجته حبيبته بنفس الفستان إلا تاملها وتأمل خصرها وجمالها وأناقتها غمض عيونه من القهر وحس بنيران داخل صدره تحرقه ولف نظره وعيونه محمره وعروق رقبته بارزه ونطق بغضب :مين إلا معها وشلون قابلتيها
رنيم ببتسامه وهي عارفه انه وصل اقوى مراحل الغضب ونطقت بضحكه مستفزه :حبيبها
شد على الجوال بقوه ونطق بصراخ :اقسم بالله اقتلك انتي وهو انتي وين تبين توصلين ادري الفيديو مو صدق
رنيم وهي تضحك بعلو صوتها ونطقت بستحقار :شدعوه قاضي التحقيق مايفرق بين الصدق والغلط واضح الفيديو حقيقي ومو ملعوب فيه والدليل انه بنفس الفستان حق اليوم ومدت يدها تاخذ الجوال ومشت تاركته بعصبيته وغيرته والحرقه إلا هلكت قلبه وصدره.