والله ان حبك مع الوقت ماينقص يزيد
في غيابك لك محبه ولك شوق وونين ،
وفي حضورك شف عيوني كلامي ما يفيد
اقهر الضيقه بذكراك من حين لحين ..المستشفى.
نزل من السياره بخطوات مسرعه وهو حاملها بحضنه وكان يحس ببرودة وثلوج جسدها ونطق :ايثار يابوي خليك معي ليه بارده ينبض قلبي لييه يجعل ضلوع صدري دفآك
تقدموا الممرضين بنقالة الإسعاف وسدحها على السرير وهو مو قادر يتركها ويخليها بروحها
الممرضه :لو سمحت خليك برا وحنا بنكمل شغلنا
عبدالله بعصبيه وخوف :شلون تبيني اتركها بدخل معها ماتشوفي شلون بارده
الممرضه :مااقدر ادخلك معها
وتقدم ياسر يمسك عبدالله ونطق :عبدالله تكفى خليك قوي وهم بيعرفون شغلهم تكفى ياخوي
عبدالله وهو يتنفس بسرعه :ياسر بارده بارده تعبت بسببي ياسر بسببي
ياسر بحزن على حالة عبدالله:لاتلوم نفسك مالك ذنب ابوها هو السبب ليه تتحمل غلطته هو إلا فرق بينكم اهدا ياخوي اهدا
عبدالله بصراخ من القهر إلا فية :شلون اهدا وانا حملتها بحضني مثل الجثة الميته علمني شلون اهدا صدري يحترق وانا مو قادر اسوي لها شي
سكت ياسر بحزن وقهر وهو يناظر عبدالله بحاله جنونيه يدور قدام غرفة ايثار من الخوف والقهر والتوتر ولف نظره لقدوم ابوه وعمه وأسامة وعبدالرحمن وحمزه وغيث
ركض اسامة بخطواته ونطق :بنتي وينها وش قالوا
لف عبدالله نظره بقهر من اسامة والود وده يدفنه باارضه
ياسر :دخلوها داخل يسعفوها ولسه محد طلع يطمنا
أسامة بزعل وقهر على بنته وكيف تعبت وانهلكت من وقت ما اخذها من عند عبدالله هو توقع انه بترجع لطبيعتها وانه مستحيل تكون مشاعرها وحبها حقيقه بس خابت كل توقعاته وهو يشوف بنته كل يوم تنهار كل يوم تتعب كل يوم تذبل جلس على الكراسي وهو يمسح دموعه بشماغه ونطق بقهر :سامحني يا بابا والله ماودي أتعبك كل إلا سويته خوف عليك
عبدالرحمن إلا كان يناظر اخوه ومستغرب من منظره وهو واقف قدام الغرفه بخوف وكيف وقت ايثار أغمى عليها حضنها وخاف عليها وكانّها جزء من حياته كان يفكر ويحس عقله مشتت من كل شي التفت لحمزه إلا مسك كتوفه ونطق.
عبدالرحمن :تعرف شي يخص عبدالله وايثار
حمزه بستغراب :لا ليه تسال كذا
عبدالرحمن بسخريه :بعد إلا شفته قدامي تسألني ليه
حمزه :بس لا تظن لبعيد يمكن عشان ساعدتكم خاف عليها
عبدالرحمن :تبي تعلمني بطبع اخوي عبدالله لو تموت بنت قدامه محرمه له مالمسها بالحرام
حمزه :شقصدك يعني دام طبعه كذا مستحيل يسوي علاقه محرمه
عبدالرحمن بضحكه سخريه :ومين قال علاقه محرمه ؟
بقق عيونة حمزه بصدمة ولف نظره لعبدالله ونطق :متزوجها
هز راسه عبدالرحمن باايه وصد بنظراته بقهر من اخوه
طلعت الدكتوره من غرفه ايثار ووجهها مايطمن
عبدالله بخوف :شلون ايثار وكيف صارت
اسامة :تكفين بنتي بخير طمني قلبي
الدكتوره بحزن :تطمنوا مافيها إلا العافية بس الجنين ماقدرنا ننقذه
لفوا بصدمة من كلامها ونطق عبدالله بقهر وهمس :حامل
الدكتوره :اي حامل من شهرين
نزل راسه بقهر وصد بنظراته وهو شاد على شعر راسه من الخبر إلا صدمة وكيف حامل هو مايدري وبعيد عنها تنهد وهو يحس بنار صدره تحرقه وانه عرف بولده وقت مافقده
اسامة :شلون حامل متاكده من كلامك
الدكتوره بستغراب :ليه البنت مو متزوجه
عبدالله بحده :أنا زوجها اقدر أشوفها
الدكتورة:تقدر ودخل بخطوات مسرعه لاايثار متجاهل كل إلا حولة
لف احمد نظره بصدمة لاياسر ونطق بغضب :شلون متزوجها وماندري
محمد بنفس الصدمة :يتكلم صدق ولد عمك
ياسر :اي متزوجها من اربع شهور وحامل بولده الا فقده
عبدالرحمن بضحكه سخريه :ظني ما خاب وإحساسي طلع بمحلة
أنت تقرأ
السلام هو إلا تحارب من يريد السلام
Misteri / Thrillerاصنعوا المعروف دون انتظار مُكافأة، وثِقوا أنّ يوماً ما سيردُّ لكُم أحدهم الجميل بالطريقة ذاتها. من هنا تبدأ روايتنا الأولى على خير وان شاء الله تتم على رضاكم 🤍🤍🤍