كانت واقفه وهي تلبسها فستانها الوردي وتعالت ضحكاتها من حركاتها وكيف كبرت وبانت ملامحها الصغيرة ورفعتها لحضنها تقبلها وهي هايمه فيها وبفستانها إلا زادها حلاوه ونطقت :ماااامي وقلبي انتي وشهو الجمال هذا كله وضحكت غاية من بدت ايثار تداعب عنقها وتلاعبها
فتح باب الغرفة بعد مارجع من دوامة وهو يضحك من سمع أصوات ضحكاتهم من خلف الباب وتقدم يبعد شماغه من راسه ونطق :تبين تأخذين بقيه عقلي وقت تلبسيها كذا
تعالت ضحكات ايثار من شدت غاية شعرها وهي تناظر ابوها وتصارخ تبيه يحملها ونطقت :تسحبين علي وانا إلا جهزتك ولاعبتك
ضحك عبدالله بخفه وتقدم يفتح ذراعينه أمام غاية وبسرعه صارخت بفرح تمد له يداتها وشهقت إيثار من حملها لحضنه وهي تضحك ونطقت :الآن أنا حملت وتعبت فيك وتحبين ابوك اكثر مني
عبدالله وهو يقبل خدودها ويشم ريحتها ونطق :بنت ابوها حبيبيه قلبي شتبي فيها
تكتفت ايثار وهي تهز خصرها ونطقت بعبط :مانكم فايده الأبو وبنته اشبعوا ببعض ماودي فيكم
تعالت ضحكاته وهو يناظرها ونطق وهو يقبل غاية :ماما غارت يلا روحي لها تقدم بيعطيها غاية وعبست ملامحها إيثار من بدت تبكي وتصارخ ونطقت بزعل :ماما حبيبي ليه ماتبيني ؟
ضحك عبدالله وهو يرجع غاية لحضنه ومد يده يسحب ايثار من خصرها ونطق :افا تزعلين منها
هزت راسها بنفي ونطقت :زعلانه منك !
عبدالله بضحكه :وأنا شدخلني فيكم ؟
ايثار بحنق :انت وقت تجي تصير ماتبيني وقت تكون مو موجود تبيني يعني انت السبب
كبح ضحكته وهو يناظر ملاحمها الزعلانه ولف يناظر غاية إلا بدت تغفو على كتفه ونزل راسه يهمس لها :تبين الحل ؟
عبست ملامحها بستغراب ونطقت :وشهو الحل
عض شفته بحب ونطق بهمس :اقطعي حبوب منع الحمل
توسعت عيونها بصدمة وبعدت من حضنه ونطقت :مستحيل تبيني احمل وانا للان ماتخطيت الم الولاده
تعالت ضحكاته وتقدم يحط غاية بسريرها بعد مانامت ونطق :اجل خليك كذا ولاتغارين
ايثار بحنق :طب شدخل تبيني احمل ؟
قرب منها يسحبها من خصرها ونطق بهمس :يقولون البنت حبيبه ابوها والولد حبيب امه ماودك بااخو لي غاية
رفعت كفوفها تحاوط عنقه ونطقت :لا ماودي الان وبعدين غاية توها صغيره ماكملت السنة مابقدر
ابتسم بخفه ونزل راسه يقبل عنقها بحنيه ونطق :إلا تبيه بيصير
ضحكت بخفه وهي تمسح على شعره من الخلف ونطقت :ليه تاخرت اليوم
عبدالله وهو دافن وجهه بعنقها ونطق :كنت معي قضيه أحقق فيها تعبتني مره
شدت عليه بالحضن وهي تدري بتعب شغله وكيف يرهق نفسه ونطقت :طب ارتاح شوي وانا بروح اجهز لك الغداء
هز راسه برفض ونطق :ماودي بشي خليك بس كذا
نزلت راسها تقبل عنقه من الخلف ونطقت بحنية :ادري وقت تتعب بشغلك ماتهتم بااكلك تكفى لاتسوي كذا تغدا وبعدين تنام وترتاح
بعد عنها وابتسم من ناظر عيونها المايله للاحمرار ونطق :طيب روحي قبل لا تبكين
نزلت دموعها بضعف وارتمت بحضنه تبكي بصمت وهي للان تتذكر الموقف والهجوم إلا صار معه بدوامة قبل فتره بعد ولادتها
شد عليها وهو يدري بخوفها عليه ونطق :اشش لاتبكين يابوي ماصار شي
رفعت راسها لعنقه ودموعها تنزل بضعف ونطقت بصوت باكي :ماقدرت عبدالله كل يوم تروح فيه الدوام اجلس على جمر انتظرك ترجع لي بصحه وسلامة
غمض عيونه وهو يحس بدموعها بعنقه ونطق بهمس :عشان كذا ودي بولد ودي يصير سند وذخر لكم من بعدي ودي وقت غاية تحتاج من يحميها اخوها عزوتها جمبها أنا مااضمن حياتي لكم
ارتفعت شهقاتها وهي تهز راسها بنفي ونطقت :مابيصير لك شي انت بتبقى معنا ونكمل حياتنا وانت سندنا وبتحمينا لاتسوي فيني كذا بموت من بعدك والله بموت
شد عليها وتنهد بتعب وهو كل يوم يكثرون اعدائه ويسببوا له خطر على حياتة ونطق يهديها :اهدي ولاتخافي وانا معكم باذن الله مابروح مكان
رفعت راسها تناظره بدموعها إلا تنزل لخدها ونطقت ببراءة :احلف لي
تعالت ضحكاته من برائتها ونطق :وش تبيني احلف لك يابوي
مسحت دموعها بعشوائية ونطقت :ماتروح وتخليني أنا وبنتك
ابتسم بخفه وهو يناظر ملامح وجهها المحمره الا يغرم فيه وقت تبكي ورفع كفه يتحسس عنقها ونطق بهمس :لييه أنا اقدر ابعد عنكم واتركم وسحبها يقرّبها له وتلاصق صدرها بصدره وكمل :ماودك تتعبي
بلعت ريقها بتوتر منه وهي من بعد الولاده ماتركت له ياخذ راحته بالقرب إلا يبيه ونطقت بخفوت :ماودي الان
عبدالله وهو يدري بخوفها ونطق :ليه خايفه ؟
هزت راسها بنفي ونطقت :مو خايفه بس بنروح بيت عمي ومافي معنا وقت
ضحك بخفه ورفع يده يناظر الساعه ونطق :تبين تصرفني بهالعذر باقي معنا وقت
اخذت نفس تهدي توترها ونزلت راسها لتحت ونطقت بهمس :طيب
عبس ملامحه ومد يده يرفع راسها ونطق :لاتنزلين راسك مابجبرك !
ابتسمت بخفه ونطقت :ادري ماتحب تجبرني وانا اقول لك ابيك
عض شفته وهو مشتاق يسمع هالكلمه منها وقرب يقبل خدها ونطق :طلعي غاية غرفتها
هزت راسها بااية وتقدمت تاخذ غاية لحضنها وطلعت من الغرفة. اخذ نفس وتوجهه ياخذ منشفته ويدخل الحمام ياخذ شاور
دخلت الغرفة تدوره بنظرها بعد مانومت غاية بغرفتها ولفت لصوت المويه إلا بالحمام وتنهدت براحه من عرفت انه ياخذ شاور تقدمت لغرفة الملابس تاخذ لها بجامة تلبسها وابتسمت بخجل من اختارت فستان شفاف باللون الاسود عاري الاكتاف وعليه فتحه من الصدر على شكلVوقصير لين الفخذ تقدمت للمرايا تتامل نفسها بعد مالبست وتوردت ملامحها من شكلها إلا ياخذ العقل وكيف بانت كل مفاتنها بالفستان اخذت نفس تهدي توترها وتقدمت بخطواتها تطلع من الغرفة
فتح باب الحمام وهو ينشف شعره المبلول ووقف مكانه يناظرها بذهول تام هو توقع انه بتتهرب مثل كل مره او تتاخر عليه انصدم من شافها بكامل أناقتها تنتظره نزل أنظاره يتأملها بحب واعجاب وابتسم بخفه من لمح توترها وخجلها تقدم بخطواته يقرب لها ونطق بحب:جميلة لدرجةٍ أتلذذ بالغزل بك وسحبها من خصرها وكمل : ياهنى قلبي فيك و ياحظه
لمعت عيونها من حكيه وكيف هو مختلف على الكل من حنيته وغزله وحبه لها تأملت عيونه وهي تستغرب انه كل هالحب والحنيه فيه هو وقت يصير معها يتغير كل شي فيه قوته وخشونته وصلابته تختفي منه من يحضنها ويقرب منها ضحكت بخفه وهي كل يوم تحبه اكثر من قبل ورفعت كفوفها تضمه وتسند راسها على كتفه لانه مو قادره تعبر له بحبها بالكلام
شد عليها وهو حفظ كل حركاتها ويدري انه ماقدرت تتكلم بسبب مشاعرها إلا داهمتها ونزل راسه يقبل كتفها ونطق بضحكه :تكلمي ليه ساكته
غمضت عيونها ونطقت بهمس :احس كل كلام الدنيا بحاله شويه عليك ودي بشي كبير يساوي حبي لك أحبّك بطريقة ماقدرت اوصفها
رفعها لحضنه من تحت بحكم يصير ارجولها محاوطه خصره وتأملها بحب وغرام يعانق فيها أشواقه وحنينه يرا بعيونها كل اماله وأحلامه يحس منكثر حبه لها قلبه ينبض بااسمها جت له واغرقته بحبها وكل تفاصيلها الصغيره إلا حفظها عن ظهر غيب يرى فيها اختلافاً يستحق الوصل يستثنيها من بين البشر لان كل شي معها مختلف حتى ابتسامته قرب منها يقبلها قُبله حنونه لثواني معدوده وابتسم من بدت تبادله بخجل ومد بيداته يتحسس ظهرها
تاهت هي بحبه وبقبلاته الحنونه وطالبها قلبها بالقرب اكثر فمدت يداتها لخلف عنقه تبادله وتتعمق فيه حست فيه يمشي لجهه السرير وهو حاملها بحضنه وبعدت منه تناظره
وهي متمسكه بااكتافه العريضه رجعت راسها للخلف من حست فيه يقبل وسط عنقها وشهقت من رماها للسرير وانسدح يحاوطها ويكمل تقبيله لها بعد شويه يناظرها وهي مغمضه عيونها قرب يقبل عيونها وأنفها وهمس وهو يقبل خدها : حاوطيني أسرقي أنفاسي فيك
فتحت عيونها ورفعت كفوفها تحاوطه وتقبل فكه وقشعر جسدها من حست بيده على فخذها وتاؤهت بألم من شد عليها يقرّبها ولاصق جبينه بجبينها وتلاقى الرمش بالرمش والأنف بالأنف والثغر بالثغر وغرقوا ببحر حبهم وبكل مره يحدث لهم الوصل كانه اول ليلة لهم مليئه بالمشاعر والحب.
أنت تقرأ
السلام هو إلا تحارب من يريد السلام
Misterio / Suspensoاصنعوا المعروف دون انتظار مُكافأة، وثِقوا أنّ يوماً ما سيردُّ لكُم أحدهم الجميل بالطريقة ذاتها. من هنا تبدأ روايتنا الأولى على خير وان شاء الله تتم على رضاكم 🤍🤍🤍