طلعت من الحمام وهي لافه المنشفه على جسدها بعد مااخذت شاور عميق وتقدمت بخطواتها للتسريحه وابتسمت بخفه من تأملت نفسها وبطنها بالمرايا ورفعت كفها تتحسس بطنها بحنيه ونطقت بهمس :بنروح مع بابا اليوم بنعيش مع بعض يماما وضحكت بعلو صوتها من حست بحركاته ونطقت وهي تضحك :مبسوط يعني تبي بابا اكثر مني ورفعت نظرها تاخذ نفس وتتامل بطنها إلا يكبر يوم بعد يوم ومدت يدها تاخذ الجوال ونزلت يدها اسفل بطنها تبرزها وصورتها وابتسمت بخفه من بانت لها بروزه بطنها بالصوره وعضت شفتها بحب وفتحت الواتس ترسلها له وكتبت تحتها {بنتك من امس الليل ماهدت كل شوي ترفسني متحمسه تلتقي بك ياابوها }وسكرت الجوال بسرعه وهي متوتره منه وفزت من سمعت أشعار الجوال وعضت شفتها بخجل من قرات رساله رده عليها إلا كانت {يا كل دنيتي يا اغلى ماعندي انتي وحبيبه ابوها }وشهقت من اتصل عليها فيديو وتوترت لثواني وهي محتاره ترد عليه ولفت تناظر الباب وتقدمت تسكره ورجعت تاخذ نفس ترد عليه
عبدالله وهو ساند ظهره على السرير وابتسم بوسع ثغره من فتحت المكالمة بدون ماتبين وجهها ونطق :ماودي اشوف الغرفه ودي بشوفه وجهك إلا يرد روحي ويحيييني
ايثار وهي شاده على المنشفه بتوتر وخجل وتسمع تسارع نبضات قلبها ونطقت بهمس :ببدل واجيك
بلل شفايفه وهو ميت فيها ونطق بهمس :خليك لاتبدلين
غمضت عيونها بخجل ونطقت :بس مقدر أخليك تشوفني
عبدالله بضحكه خفيفه ونطق :لافه المنفشه عليك ليه ماتبين اشوفك
ايثار بهمس :مقدر عبدالله
عبدالله بنفس الهمس :بس أنا ودي وابي اتامل بنتي بتحرمني
نزلت راسها تناظر بطنها واخذت نفس تهدي خجلها وتوترها وتقدمت تحط الجوال على الاستاند عشان تبين له كامل شكلها
سكت تماماً وهو يتاملها بحب ويحس بخفقان قلبه بصدره اخذ نفس يهدي شوقه لها وحط ذراعه تحت راسه بدون ماينطق بكلمه
عبست ملامحها من سكوته ونطقت :لييه ساكت
عبدالله وعيونه تلمع من الحب ونطق بهمس : ملامِح وجهك الحلو كل الأمَان ملامحك تشبه راحة البال
احبها ولا اقدر اوصفها وتنهد بتعب من الشوق إلا هلكه ونطق : لك قلبي وما لقلبي الا انتِ
توردت ملامحها بخجل من غزل حكيه ونزلت راسها تمسك على بطنها ونطقت :بابا عليه حكي حلو لاتاخذيه مني وقت تجين
ضحك بعلو صوته من لطافتها وحركتها إلا ذوبت قلبه ونطق :بتغارين من بنتك
ايثار وهي تاخذ الكريم تسوي لكف يدها ونطقت :ماودي احد يشاركني بغزل حكيك حقي وممتلكاتي
عبدالله وهو يتاملها وهي تسوي الكريم بجسدها ونطق :ماتخيلت بيوم احسد كريم وهو يلامس جسدك
ابتسمت بخفه ونزلت انظارها للكريم تحطه على التسريحه ورفعت يداتها تسرح شعرها ونطقت بعبط :خليك من الحكي ويلا قوم اتجهز
عبدالله وهو ذايب بحركاتها وتسريحه شعرها ونطق :ليه أنا نمت الليل منكثر شوقي لك وتفكيري فيك
ابتسمت بحب ولفت نظرها لفتحه الباب ونطقت :اثير لاتدخلين شوي واجيك
اثير وهي داخله عندها بدون ماتسمع منها وبسرعه شهقت من لمحت عبدالله بالجوال ونطقت :اوووف ايثار شتسوين
إيثار بخجل وهي تناظر عبدالله المبتسم من شكلها المتوتر ونطقت :اثير لاتفكرين غلط وبعدين ليه تدخلين
اثير بحنق :يعني ماشبعتي تبي تاخذين راحتك بالكلام
عبدالله وهو ميت ضحك من مناقرتهم ونطق بنيه احراج لااثير :ايثار اختك دايم تجينا بالوقت الغلط
بققت عيونها اثير بصدمه ونطقت بدون وعي :ليه كنتوا تسون شي
ايثار وهي تسمع ضحكه عبدالله وتقدمت تاخذ الجوال تسكر بوجهه ونطقت :اثيرو ياهبلا شلون تفكرين كذا
اثير بخبث :والله حبيبتي شلون تبيني افكر وانتي حتى مو متستره لافه بس المنشفه عليك
ايثار بخجل :اثير يكفي هو طلب يبي يشوفني بس كذا
اثير بضحكه :شلون تبيه يتحمل وهو يتأملك بكامل مفاتنك
ايثار وهي تفتح دولاب الملابس ونطقت :خليك من هالكلام وتعالي ساعديني وش البس
تقدمت اثير لها ونطقت :لاتختارين شي امي وقت رحنا السوق اخذت لك فستان البسيه اليوم
ايثار بستغراب :بس ليه مااعطتني هو
اثير :كانت بتعطيك بس شافتك تعبانه ذاك اليوم وتركته معي ولفت لادولابها تفتحه وتطلع الفستان ومدته لها
ابتسمت ايثار بحب واعجاب من شكل الفستان المناسب لحملها والا كان باللون الأخضر الفاتح طويل وعليه قصه من الصدر وعاري الاكتاف اخذته تلبسه وبسرعه شهقت اثير بحب من شكلها إلا ياخذ العقل ونطقت :وووااااووو إيثاري تجنني وتقدمت تمسك بطنها بعفويه ونطقت :وشهو هذا يربي باكله حبيب خاله إلا يكبر كل شوي
ضحكت ايثار بخفه من حركات اثير ورفعت نظرها للمرايا تتامل نفسها بفستانها إلا زادها حلاوه وتقدمت تسرح شعرها وتسوي مكياجها الناعم ونزلت راسها تمسح على بطنها ونطقت :جاهزين ياماما ننتظر بس بابا يوصل
أنت تقرأ
السلام هو إلا تحارب من يريد السلام
Mistério / Suspenseاصنعوا المعروف دون انتظار مُكافأة، وثِقوا أنّ يوماً ما سيردُّ لكُم أحدهم الجميل بالطريقة ذاتها. من هنا تبدأ روايتنا الأولى على خير وان شاء الله تتم على رضاكم 🤍🤍🤍