𝟒𝟑

338 7 9
                                    

اليوم الثاني

قامت امنه وهي مقرره تروح بيت عبدالله عشان نهيان اشتاقت له

تجهزت و لبست عبايه كحليه و تعطرت و نزلت تحت ماشافت حد غير عبيد

عبيد : وين رايحه ع الصبح

امنه : بسير اشوف ولدي

عبيد : وين ولدج

امنه : ف بيت ابوه

عبيد رفع حاجبه : منو ابوه

امنه : عبدالله بعد منو

عبيد : اووه , سيري سيري

امنه وهي طالعه : بسير مابترياك

طلعت امنه و ركبت سيارتها و راحت صوب بيت عبدالله

عند عبدالله :

كان واعي من زمان و يالس يخلص اشغاله و عقب ما خلص شل الأوراق و حطهم ف غرفته و عقبها رد نزل تحت وهو يشوف موزه يالسه

عبدالله : قمتي

موزه ابتسمت : هيه

عبدالله : سيري تريقي

موزه : لا مابا

عبدالله : تبيين تطلعين ؟

موزه : هيه بس العصر خلك موجود

عبدالله ابتسم : تم

بعد دقيقتين وصله اتصال وكانت امنه

عبدالله : الوو

امنه : الو ها شو تبا

عبدالله : انتي الي شو تبين ترا انتي الي متصله علي

امنه : ويت نسيت

عبدالله : دامج نسيتي ليش متصله عيل يوم تتذكرين اتصلي

امنه : هيه صح تذكرت , وين بيتكم ياخي ضيعت

عبدالله : مضيعه بيتنا !!

امنه : هيه

عبدالله : و ليش تبين تين بيتنا

امنه : شو يعني ماتبوني

عبدالله : اسولف حياج

طرش لها اللوكيشن و سكروا

امنه وصلت و نزلت

امنه : السلام عليكم

عبدالله و موزه : وعليكم السلام

عبدالله : هلا هلا منورهه غناتييه

امنه : اهلينن

موزه : حياج حياج

امنه يلست حذال عبدالله

موزه : تبيين جاي ؟

امنه : لاعيوني ارتاحي مابا شي

عبدالله : شو عندج غريبه يايه بيتنا

امنه : ييت اشوف نهيان

عبدالله : يعني مب يايه عشاني انا

امنه : لا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

متى قلبك  متى ممكن يصافح بالوله قلبي ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن