اليوم الثاني
قامت امنه وهي مقرره تروح بيت عبدالله عشان نهيان اشتاقت له
تجهزت و لبست عبايه كحليه و تعطرت و نزلت تحت ماشافت حد غير عبيد
عبيد : وين رايحه ع الصبح
امنه : بسير اشوف ولدي
عبيد : وين ولدج
امنه : ف بيت ابوه
عبيد رفع حاجبه : منو ابوه
امنه : عبدالله بعد منو
عبيد : اووه , سيري سيري
امنه وهي طالعه : بسير مابترياك
طلعت امنه و ركبت سيارتها و راحت صوب بيت عبدالله
عند عبدالله :
كان واعي من زمان و يالس يخلص اشغاله و عقب ما خلص شل الأوراق و حطهم ف غرفته و عقبها رد نزل تحت وهو يشوف موزه يالسه
عبدالله : قمتي
موزه ابتسمت : هيه
عبدالله : سيري تريقي
موزه : لا مابا
عبدالله : تبيين تطلعين ؟
موزه : هيه بس العصر خلك موجود
عبدالله ابتسم : تم
بعد دقيقتين وصله اتصال وكانت امنه
عبدالله : الوو
امنه : الو ها شو تبا
عبدالله : انتي الي شو تبين ترا انتي الي متصله علي
امنه : ويت نسيت
عبدالله : دامج نسيتي ليش متصله عيل يوم تتذكرين اتصلي
امنه : هيه صح تذكرت , وين بيتكم ياخي ضيعت
عبدالله : مضيعه بيتنا !!
امنه : هيه
عبدالله : و ليش تبين تين بيتنا
امنه : شو يعني ماتبوني
عبدالله : اسولف حياج
طرش لها اللوكيشن و سكروا
امنه وصلت و نزلت
امنه : السلام عليكم
عبدالله و موزه : وعليكم السلام
عبدالله : هلا هلا منورهه غناتييه
امنه : اهلينن
موزه : حياج حياج
امنه يلست حذال عبدالله
موزه : تبيين جاي ؟
امنه : لاعيوني ارتاحي مابا شي
عبدالله : شو عندج غريبه يايه بيتنا
امنه : ييت اشوف نهيان
عبدالله : يعني مب يايه عشاني انا
امنه : لا