Lemonade﴾16﴿

53 8 15
                                    


Lemonade | ألن تخجلي!؟..

ـــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي القارئ..

كافئ مجهوداتي بتقييمك للفصل
بالضغط على النجمة ☆

و تعليقٍ بسيط سيحفزني لتقديم المزيد
و معرفة رأيك في الأحداث ♡

ـــــــــــــــــــــــــــ

" ٱمي،  هل سيأتي جيون هذه الليلة؟!.. "

قلبتْ عيونها و أخذت وضعية التفكير و هي تهمهم.

" لا أظن ذلك،  هو يستعد لعرضه القادم... سيطلق سلسلة جديدة من الأزياء... "

رفعت نفسي عن حضنها و رمقتها بنظرات عابسة و كأنها هي السبب في عدم رجوعه..

إتكئت بيميني على باب السيارة و فتحت النافذة فقد شعرت بالضيق للحظة..
لكن هيون قام بغلق النافذة و قفل الزر كي لا أفتحها ثانيةً..

إستفزني ذلك كثيرًا فأنا أختنق و يجدر به ترك النافذة.

" توقف،  ٱريد الخروج.. "

لم يأبى ذلك بل أقفل الأبواب و أكمل القيادة نحو القصر و هذا قد جعلني أحترق من الغيظ..

" ٱمي،  أخبريه أن يتوقف.. "

مسحت على ذراعي من أعلاها لأسفلها ثم أمسكت يدي و حدثتني بنبرتها الهادئة..

" أعلم أن ثورانكِ هذا بسبب الهرمونات،  ٱنظري ليدك كم هي باردة و حتى أن خصرك ظاهر ،  ستمرضين إن خرجتي... "

يدها كانت دافئة خصوصـًا حين وضعتها على خصري الظاهر..   

 
" يجدر بكِ إرتداء ملابس ثقيلة كي تحافظي على دفئ جسدك.. "

هي تعاتبني الآن بصارح العبارة و هذا ما لا يروقني..

" جيون لن يأتي و كان بإمكانك إرتداء ما تشائين عندما تدخلين غرفتك... "

أغمضت مقلتاي و بدأت أتنفس بهدوء لكن أعصابي إحترقت بالفعل،  لا بأس هوا يونغ يمكنك الهدوء..

وضعت يدي على بطني لكنها متجمدة، برودتها تخطت قماش التنورة التي أرتديها رغم أن سميكة و دافئة..

عدت لوضعيتي السابقة أتكئ على ذراع والدة جيون فقامت باحتضاني و هنا قد تذكرت حين نمت بحضن جيون آخر مرة،  أخشى أن لا يتكرر ذلك...

إقشعر جسدي حين فكرت في الأمر فحملت الهاتف ٱراسل جيون..

[ لقد أكلت كل الغداء ..] 

أرسلت له الصورة ثم أكملت مراسلته لعله يجيب..

[ إشتقت لك...]

بعد أن أرسلت الرسالة خفت أن الهاتف خاصته سيبقى عند أحدهم وقت عمله..

ظهر أنه قرأ الرسالة فخفت أن يكون الهاتف قد وقع في أيادي غير آمنة..

Lemonade || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن