اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــ
• تعليقاتكم بين الفقرات تروقني..♡
ـــــــــــــــــــــــــــ
كان يمسك يدي و كأنه يشعر بتوتري الذي سيتوقف قلبي به..
" ألا يجدر بك التركيز مع القيادة لا توتري؟!.. "
رأيته ينط بحاجبيه و يتفحص المرآة الجانبية قبل أن يخطف نظرة لملامحي..
" أعلم أن لقاءها يسبب لك التوتر و كأننا سنطلب الموافقة على الزواج.."
و هذا ما يوترني، لم ألتقيها في الزفاف و لم ألتقي بأحدٍ من عائلته و أقنعت نفسي أنه مجرد اجراء كي لا يتسرب زواجه لعل عائلته كعائلتي تعشق الشماتة و تسريب الأخبار فهم ليسو محل ثقة..
" نعم، أنا متوترة و قد أصبت في كلامك.. "
عبر عن صدمته بانبهار و صوتٍ حماسي..
" لأول مرةٍ ٱصيب في كلامي و تعترفين"
و كأني لا ٱعبر له بعيوني أنه أصاب و ٱدمع جراء فهمه لي..
" تمزح؟!... "
خطف نظرةً ٱخرى و عاد يركز على الطريق و يناكفني بحواجبه التي يحركها..
لم ٱرِد معاندته كي لا يستمر في استفزازي فوضع يده على فخذي و جعل باطنها للأعلى و قام يحرك أصابعه يجبرني على مشابكتها بخاصتي فبقي يلح حتى صفعت يدي بيده مُكرهةً فرفعها يقبلها لم أعترض فيده مصابة و هنا تأكدت أني قد نسيت أمر من يجلسون في الخلف لأن البكاء قد أفزعني و جعل كتفاي تقفز بهلع..
هي اعتذرت و من كان يقبل يدي أخذ يقهقه حين أجفلني ذاك البكاء..
" لاداعي للإعتذار فهي تنفزع كثيرا، حتى ان فعلت هذا... "
ضعط على بوق السيارة فانفزعت مجددا و قام يضحك كلاهما و قهقهاتهم اختلطت ببكاء ذلك الطفل و بطبيعتي لا أتحمل الصخب و لا الأصوات العالية فسحبت يدي من كفه و وضعت كلتاهما على مسمعي حتى توقف الصخب و تزامن هذا مع وصولنا للقصر..
