اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• سبق و ان أسْعَدتني تعليقاتكم بين الفقرات، فلا تبخلوا عني بالمزيد.. ♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لم أكد بل فقدت وعي بعد أن جمعت كل طاقتي و استدرت ٱسدد له صفعةً كانت بخاطري منذ الصباح ثم تركت نفسي للهواء إن حالفني الحظ سأبقى بخير...
المكان الذي وجدت به نفسي حين استيقظت هو سريري الملكي، كلما مددت أطرافي أشعر و كأني عصفور داخل حوض سباحة لو إجتمعت كل العائلة لانحشرنا في السرير دون أن يزاح أحدهم للخارج...
لفيت نفسي لليمين فوجدت صاحب المزاج المتقلب و الرزانة المنعدمة مع الانفصام المستمر...
كان يلقي أنفاسه برائحته المقرفة على وجهي و يمسك يدي و كأني سأهرب فقمت بدفعه للجهة الٱخرى بعنف حينها إستفاق فتعمدت وضع نفسي و كأني ٱمدد أطرافي
و هذه المرة لكمته بدون قصد لذقنه فعض شفته و نزفت، حين تأوه تصنمت على وضعيتي ثم نهضت له أكوب وجهه بين كفي أتفحص ما أحدثته بشفاهه التي غطها القليل من اللون الكرزي المحمر من الدماء..
" أعتذر، لم أقصد لكمك.. "
هز رأسه بتفهم و ابعد يداي عن وجهه و قام من مكانه نحو المرآة يتفحص شكله بنرجسية..
" تعلمين أني سأحضر حفل للأزياء غدا، كان يجدر بك توخي الحذر الصفعة وفت بالغرض.. "
يقال أن زهرة النرجس ٱخذ منها مصطلح النرجسية لأنها تقتل بسمومها كل عشبة تحيطها، لكن نرجسية هذا الواقف أمام المرآة تروقني جدا، نرجسيته حلوة و حبي له لن ينقص رغم الكارثة التي أعيشها و التي تنتظرني حين أقوم من مكاني ..
نهضت بثقلي من السرير و كنت سأتوجه نحوه لكنه أتى إلي مسرعا و أمسك بخصري و أخذ يخطو للأمام و أنا للخف و حين لامست رجلي بداية طرف السرير أجلسني هناك، كنت كدمية يحركني كما يشاء...
جلست في طرف السرير و حنيت ظهري و باعدت بين ركبتاي، وضعيات لا يفقه فيها إلا الحوامل..
نزل هو و قابل بطني بقبلة دافئة، يسراه كانت تجوب سطح بطني من الجانب و يمناه كان تتموضع على فخذي، و لأني شعرت بتلك الفرشات و القليل من الذوبان إستندت بذراعاي للخلف فزدت من إبراز بطني...
