اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــ
• تعليقاتكم بين الفقرات تُسعدني ♡
ـــــــــــــــــــــــــــ
نهضت اليوم أيضـًا و لا أثر لجونغكوك حولي لكني متأكدة أنه نام بجانبي هذه الليلة و تعمد الذهاب باكرا فيستحيل أن يمر ٱسبوع و لا يأتي للقصر خفيةً..
مررت ذراعي على سطح السرير للجهة التي ينام بها فاحسست بدفئ المكان و هذا يؤكد شكوكي، هو قد غادر قبل لحظات فقط..
رفعت جذعي ثم أخرجت قدماي من السرير و عزمت على لقاءه اليوم فلا ٱريد أن أبكي مجددا و أنا أحتضن وسادته ليلا..
أسرعت نحو الدرج و وجهتي كانت المطبخ، كنت ٱسارع الوقت بخطواتي السريعة ، دعمت نفسي بعارضة الدرج أمرر يساري على طولها كي لا تختل خطواتي و أقع و ان فعلت سأتمسك بالعارضة لأتفادى الوقوع و تكسير عظامي...
وصلت لآخر الدرجات فلمحت جيون يخرج من المطبخ و وجهته نحو قاعة الأكل فصرخت باسمه و لم أفهم كيف أفلت يدي من العارضة و اختلت خطواتي.
كما يحصل دائمـًا ينقذني من لقبته بالمنقذ في اللحظة الحاسمة، ألقى الطبق الذي كان بيده و تركه يتحطم على الأرض ثم اندفع ناحيتي يحظنني بقوة فعاد بجسده إثر ثقلي للخلف و سقط على ظهره و أظنني قتلته بوزني فهو لا يتنفس...
بالمختصر قد انقذني و سقط كلانا على بعض، لم تنكسر عظامي لكن عظامه انكسرت من صوته المتألم الذي أطلقه حين سقط " جون، لا تُخفني.. "
رفعت نفسي من حظنه و أخذت أصفعه بخفة لكنه لا يستجيب أو تعمد ذلك فأنا أراه يضغط جفنيه ببعضهما و يتنهد بألم..
" آسفة، اختلت خطواتي لرؤيتك..."
لا زال يتأوه و يأبي التحدث لي فرفعت نفسي كُليـًا على جسده لكني بقيت على ركبتاي فقام يتلوى و يمسك ظهره..
للحظة ظننته قد وقع على الطبق الذي تحطم لكن حين رفعت يدي وجدت الشظية قد إكتسحت باطنه و الطبق كان بعيدًا عن مكان وقوعه و قد دست عليه بيدي حين نهضت من حضنه..
